- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
في يناير من عام 2017، بدأت السلطات الصينية في اتخاذ إجراءات صارمة ضد شركات العملات الرقمية وأصدرت حظرا ضد تداول العملات الرقمية في مقابل عملة اليوان الصيني الرسمية للبلاد. ومع تحسن الأوضاع في سوق التشفير مؤخرا، لاحظ العاملين في الصناعة أن تدفقات اليوان الصيني عادت مرة أخرى إلى سوق العملات الرقمية.
وقال متداول البيتكوين، أنتون باجي، في تغريدة له على تويتر في 17 من مارس الجارس، إن تدفقات اليوان الصيني عززت من المسار الصعودي الحالي لسوق التشفير، وإن الأرباح الصينية من أسواق الأسهم بدأت تتدفق إلى البيتكوين على مدار الأسابيع الأخيرة، مضيفا أن أكبر منصات تداول العملات الرقمية الصينية حظيت بتضاعف في أحجام التداول خلال الأسبوع الماضي.
ففي الأسابيع الماضية، شهدت منصة تداول "لوكال بيتكوين" ارتفاعا في حجم التداول، وخلال 24 ساعة في 16 من مارس الجاري حقق سوق التشفير مكاسب بقيمة 33.7 مليار دولار. وفي نفس الأسبوع أغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في الصين بالقرب من أعلى مستوياتها في الستة أشهر الماضية، كما وصل حجم تداول اليوان الصيني إلى 3.7 مليون دولار خلال أسبوعين.
ونشرت مواقع جمع بيانات العملات الرقمية بيانات متشابهة، إذ أظهرت منصة "باكسفول" ارتفاع في تداول اليوان الصيني مقابل البيتكوين، ولاحظ موقع جمع البيانات "كوين جيكو" ارتفاع في حجم تداول اليوان الصيني مقابل البيتكوين خلال اليومين الماضيين. وأظهر الموقع الإحصائي "كوين ليب" تدفق 161.3 مليون دولار من اليوان الصيني إلى البيتكوين، يليها تدفق 74.1 مليون دولار من اليوان الصيني إلى الإيثريوم، و19.7 مليون دولار من اليوان الصيني إلى ستيلر.
جدير بالذكر أن الصين تمتلك من 12 إلى 15 منصة لتداول العملات الرقمية وكلها تقوم بإجراء عملياتها من خارج الدولة، لكي يتمكن المستثمرين من تداول العملات الرقمية وتخطي الحظر المفروض من قبل الدولة. وأشهر هذه المنصات هي "بينانس"، "Hitbtc"، "Fatbtc"، و"Zb.com".
وكانت الحكومة الصينية قد توصلت إلى بعض التدابير الإضافية لسياستها النقدية من أجل دعم النمو الإقتصادي في العام الجاري، وتعهد رئيس مجلس الدولة، لي كه تشيانغ، بتخفيض الضرائب ورفع القيود عن قطاع التكنولوجيا.