- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
لا زال اليورو يتحرك تحت ضوئين اثنين يحددان المؤثرات الاساسية عليه دون تحديد الوجهة التي يسلكها.الارتفاعات المتحققة لا تشكل حتى الان ترند مستجد صعودي ولكنها تبقى ضمن حالة المراوحة الافقية في مساحة عريضة.
المؤثر الاول يعود الى تصريحات رئيس المركزي الاوروبي ماريو دراجي المتكررة - بدءا من خميس الاسبوع الماضي وتكرارا اليوم - حول السياسة النقدية واستبعاده الحاجة الى المزيد من الاجراءات التحفيزية للاقتصاد كما لمعالجة موضوع التضخم من خلال استبعاده للمخاطر الداهمة. ماريو دراجي رد على المشككين والمحذرين بالقول ان اوروبا ليست اليابان في العام 1990 والانكماش خطر غير جدي .. كلام ماريو دراجي تواجهه تصريحات سمعناها من اعضاء في المركزي الاوروبي - وفي طليعتهم رئيس المركزي الالماني الذي يبدو انه اختار موقفا مغايرا لما كان يدافع عنه - الذين اكدوا استعداد المركزي للتصرف حين تدعو الحاجة.
المؤثر الثاني يعود الى بيانات سوق العمل للاسبوع الماضي والتي كان من المفترض ان تثير زوبعة بيع للعملات المقابلة للدولار ترحيبا بالتحسن التي حملته ورهانا على بدء الفدرالي بتخفيض المبلغ الشهري - 85 مليار دولار - المخصص للتحفيز الاقتصادي. كان من المفترض ان يحدث ذلك ولكن الامر لم يتحقق. يبدو ان السوق اهمل التطورات الايجابية كما اهمل السلبية التي صدرت اليوم الخميس من جراء ارتفاع عدد طلبات اعانة البطالة للاسبوع الماضي. اليورو ظل يحوم حول ال 1.3800.
هذا من حيث الاساسيات المؤثرة فماذا عن التقنيات؟
التقنيات تقول ان الوجهة الصعودية تصير طاغية ان حدث اقتحام ناجح لل 1.3830 الممثل للقمة المتحققة في 24 اوكتوبر الماضي. بهذه الحالة فان ال 1.4000 هدف اولي مشروع ويليه ال 1.4200 الذي ستكثر الرهانات عليه بالرغم من كون الاساسيات غير داعمة بقوة للارتفاع.
*
هل يختار اليورو طريقه القادم مستندا فقط الى التقنيات ومهملا الاساسيات المفترض ان تؤثر عليه سلبا؟
*
هذا ما نستبعده بالمدى المتوسط . حالة التناقض بين الاساسيات والتقنيات نراها مؤقتة فقط .الانكفاء مجددا خيار راجح في حال بدت حقيقة مواقف الفدرالي وقراره البدء بتعديل السياسة النقدية حتى ولو ان السوق يتجاهل حاليا الرهان عليها. هذا لا يلغي امكانية ان نشهد ارتفاعات اضافية لا نراها حادة استنادا الى المعطيات التقنية بمدى الاسبوعين المقبلين..
المؤثر الاول يعود الى تصريحات رئيس المركزي الاوروبي ماريو دراجي المتكررة - بدءا من خميس الاسبوع الماضي وتكرارا اليوم - حول السياسة النقدية واستبعاده الحاجة الى المزيد من الاجراءات التحفيزية للاقتصاد كما لمعالجة موضوع التضخم من خلال استبعاده للمخاطر الداهمة. ماريو دراجي رد على المشككين والمحذرين بالقول ان اوروبا ليست اليابان في العام 1990 والانكماش خطر غير جدي .. كلام ماريو دراجي تواجهه تصريحات سمعناها من اعضاء في المركزي الاوروبي - وفي طليعتهم رئيس المركزي الالماني الذي يبدو انه اختار موقفا مغايرا لما كان يدافع عنه - الذين اكدوا استعداد المركزي للتصرف حين تدعو الحاجة.
المؤثر الثاني يعود الى بيانات سوق العمل للاسبوع الماضي والتي كان من المفترض ان تثير زوبعة بيع للعملات المقابلة للدولار ترحيبا بالتحسن التي حملته ورهانا على بدء الفدرالي بتخفيض المبلغ الشهري - 85 مليار دولار - المخصص للتحفيز الاقتصادي. كان من المفترض ان يحدث ذلك ولكن الامر لم يتحقق. يبدو ان السوق اهمل التطورات الايجابية كما اهمل السلبية التي صدرت اليوم الخميس من جراء ارتفاع عدد طلبات اعانة البطالة للاسبوع الماضي. اليورو ظل يحوم حول ال 1.3800.
هذا من حيث الاساسيات المؤثرة فماذا عن التقنيات؟
التقنيات تقول ان الوجهة الصعودية تصير طاغية ان حدث اقتحام ناجح لل 1.3830 الممثل للقمة المتحققة في 24 اوكتوبر الماضي. بهذه الحالة فان ال 1.4000 هدف اولي مشروع ويليه ال 1.4200 الذي ستكثر الرهانات عليه بالرغم من كون الاساسيات غير داعمة بقوة للارتفاع.
*
هل يختار اليورو طريقه القادم مستندا فقط الى التقنيات ومهملا الاساسيات المفترض ان تؤثر عليه سلبا؟
*
هذا ما نستبعده بالمدى المتوسط . حالة التناقض بين الاساسيات والتقنيات نراها مؤقتة فقط .الانكفاء مجددا خيار راجح في حال بدت حقيقة مواقف الفدرالي وقراره البدء بتعديل السياسة النقدية حتى ولو ان السوق يتجاهل حاليا الرهان عليها. هذا لا يلغي امكانية ان نشهد ارتفاعات اضافية لا نراها حادة استنادا الى المعطيات التقنية بمدى الاسبوعين المقبلين..