- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
فقد اليورو مكاسبه أمام الدولار ودخل إلى مناطق المخاسر أمام العملة الأمريكية، مع إفتتاح جلسة التداول الأمريكية اليوم الجمعة بعد أن أظهرت بيانات صدرت قبل قليل أن مؤشر أسعار المستهلكين الأمركي قد إرتفع بشكل طفيف، ومع ترقب الأسواق لتصريحات رئيسة بنك الإحتياطي الفيدراي (جانيت يالين) والتي من المقرر أن تدلي بها في وقت لاحق من جلسة التداول.
ففي التقرير الذي صدر قبل قليل، قالت وزارة التجارة الأمريكية أن مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفع بنسبة 0.1٪ في نيسان/أبريل، وذلك تمشيا مع التوقعات، وبعد ارتفاعه بنسبة 0.2٪ خلال شهر آذار/مارس.
أما على اساس سنوى، فلقد إنخفض مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.2٪، مقارنة مع توقعات بتراجعه بنسبة 0.1٪، بعد تراجعه بنسبة 0.1٪ كذلك خلال آذار/مارس.
أما مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، والذي يستثني بنود الغذاء والطاقة المعروفة بتقلبها، فلقد إرتفع بنسبة 0.3٪ في نيسان/أبريل، متجاوزا التوقعات لإرتفاع قدره 0.2٪، بعد أن كان قد إرتفع المؤشر بنسبة 0.2٪ خلال الشهر السابق.
وجاء هذا التقرير بعد صدور سلسلة من البيانات الامريكية المخيبة للآمال يوم أمس الخميس مما أعاد الشكوك حول صحة أكبر إقتصاد في العالم.
وبعد صدور هذه البيانات إبتعد اليورو/دولار من 1.1208 وهو أعلى سعر للزوج منذ يوم الثلاثاء، ليسقط إلى 1.1011 خلال جلسة التداول الأمريكية، ليفقد مكاسبه التي كان يحققها في وقت سابق اليوم، ويتراجع بنسبة 0.90٪.
وعلى الأرجح سيجد هذا الزوج الدعم عند أدنى سعر ليوم 29 نيسان/أبريل 1.0958، والمقاومه عند أعلى سعر لليوم 1.1208.
ففي التقرير الذي صدر قبل قليل، قالت وزارة التجارة الأمريكية أن مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفع بنسبة 0.1٪ في نيسان/أبريل، وذلك تمشيا مع التوقعات، وبعد ارتفاعه بنسبة 0.2٪ خلال شهر آذار/مارس.
أما على اساس سنوى، فلقد إنخفض مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.2٪، مقارنة مع توقعات بتراجعه بنسبة 0.1٪، بعد تراجعه بنسبة 0.1٪ كذلك خلال آذار/مارس.
أما مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، والذي يستثني بنود الغذاء والطاقة المعروفة بتقلبها، فلقد إرتفع بنسبة 0.3٪ في نيسان/أبريل، متجاوزا التوقعات لإرتفاع قدره 0.2٪، بعد أن كان قد إرتفع المؤشر بنسبة 0.2٪ خلال الشهر السابق.
وجاء هذا التقرير بعد صدور سلسلة من البيانات الامريكية المخيبة للآمال يوم أمس الخميس مما أعاد الشكوك حول صحة أكبر إقتصاد في العالم.
هذا وبقي المستثمرون حذرين تجاه اليورو مع إستمرار المفاوضات حتى وقت متأخر من الليلة الماضية بين قادة الحكومة اليونانية من جهة والفرنسية والألمانية من جهة، قبل أن تنتهي هذه المباحثات دون أي بادرة على إقتراب الإتفاق بين الطرفين، حتى يتسنى للحكومة اليونانية الحصول على الدفعة الأخيرة من أموال الإنقاذ.
وكانت معنويات الأسواق الأوروبية قد تراجعت بينما ما تزال أثينا تسعى جاهدة للتوصل إلى اتفاق مع المقرضين الدوليين حول ماهية الاصلاحات الاقتصادية التي يجب تنفيذها قبل أن يمنح الدائنون الدفعة الأخيرة من المساعدات المالية لليونان والبالغة 7.2 بليون يورو، لتكتمل بذلك مساعي الإنقاذ الي قدم من خلالها الدائنون مبلغ 240 بليون يورو للبلاد التي تعاني من أزمة إقتصادية خانقة.
ويترتب على الحكومة اليونانية دفع مبلغ 305 مليون يورو لصندوق النقد الدولي يوم الخامس من حزيران/يونيو، ولكنها لن تكون قادرة على الوفاء بالدفع في حالة عدم التوصل لإتفاق بحلول ذلك التاريخ، وهو ما سيدفع البلاد للتخلف عن السداد وإعلان الإفلاس.
كما تراجعت معنويات الأسواق كذلك بعد أن قالت مؤسسة (ماركيت) لأبحاث السوق أن مؤشر مدراء المشتريات للقطاع الصناعي في ألمانيا قد تراجع الى 51.4 نقطة هذا الشهر من 52.1 نقطة في نيسان/أبريل، بينما كانت التوقعات تترقب إرتفاع المؤشر إلى 52.3 نقطة. كما ذكرت المؤسسة ذاتها أن ذات المؤشر لقطاع الخدمات في ألمانيا قد تراجع إلى 52.9 نقطة لهذا الشهر من 54.0 نقطة الشهر الماضي، بينما كانت الأسواق تتوقع تراجعاً أقل حدة إلى 53.9 نقطة.
لكن اليورو وجد بعض الدعم اليوم بعد ان قال رئيس البنك المركزي الأوروبي (ماريو دراجي) في مؤتمر إقتصادي يعقد في البرتغال أن سياسات البنك المركزي الأوروبي ساعدت اقتصاد منطقة اليورو على التعافي. واضاف الرئيس أن "التوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو أكثر إشراقا اليوم مما كانت عليه خلال السبع سنوات الأخيرة. وأن السياسة النقدية تعمل على تحسين الاقتصاد،وأن النمو بدأ يرتفع، كما أن توقعات التضخم تحسنت من المستويات المتدنية التي وصلت لها".
كما إرتفعت العملة الأوروبية مقابل نظيرتها البيريطانية، مع تقدم اليورو/باوند بنسبة 0.24٪ ليتداول عند 0.7112.
وفي وقت سابق اليوم، ذكر مكتب الإحصاءات الوطنية البيريطاني أن صافي اقتراض القطاع العام ارتفع بمقدار 6.04 بليون جنيه إسترليني في نيسان/أبريل، مقارنة مع توقعات لزيادة قدرها 7.80 بليون جنيه إسترليني.
ففي التقرير الذي صدر قبل قليل، قالت وزارة التجارة الأمريكية أن مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفع بنسبة 0.1٪ في نيسان/أبريل، وذلك تمشيا مع التوقعات، وبعد ارتفاعه بنسبة 0.2٪ خلال شهر آذار/مارس.
أما على اساس سنوى، فلقد إنخفض مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.2٪، مقارنة مع توقعات بتراجعه بنسبة 0.1٪، بعد تراجعه بنسبة 0.1٪ كذلك خلال آذار/مارس.
أما مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، والذي يستثني بنود الغذاء والطاقة المعروفة بتقلبها، فلقد إرتفع بنسبة 0.3٪ في نيسان/أبريل، متجاوزا التوقعات لإرتفاع قدره 0.2٪، بعد أن كان قد إرتفع المؤشر بنسبة 0.2٪ خلال الشهر السابق.
وجاء هذا التقرير بعد صدور سلسلة من البيانات الامريكية المخيبة للآمال يوم أمس الخميس مما أعاد الشكوك حول صحة أكبر إقتصاد في العالم.
وبعد صدور هذه البيانات إبتعد اليورو/دولار من 1.1208 وهو أعلى سعر للزوج منذ يوم الثلاثاء، ليسقط إلى 1.1011 خلال جلسة التداول الأمريكية، ليفقد مكاسبه التي كان يحققها في وقت سابق اليوم، ويتراجع بنسبة 0.90٪.
وعلى الأرجح سيجد هذا الزوج الدعم عند أدنى سعر ليوم 29 نيسان/أبريل 1.0958، والمقاومه عند أعلى سعر لليوم 1.1208.
ففي التقرير الذي صدر قبل قليل، قالت وزارة التجارة الأمريكية أن مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفع بنسبة 0.1٪ في نيسان/أبريل، وذلك تمشيا مع التوقعات، وبعد ارتفاعه بنسبة 0.2٪ خلال شهر آذار/مارس.
أما على اساس سنوى، فلقد إنخفض مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.2٪، مقارنة مع توقعات بتراجعه بنسبة 0.1٪، بعد تراجعه بنسبة 0.1٪ كذلك خلال آذار/مارس.
أما مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، والذي يستثني بنود الغذاء والطاقة المعروفة بتقلبها، فلقد إرتفع بنسبة 0.3٪ في نيسان/أبريل، متجاوزا التوقعات لإرتفاع قدره 0.2٪، بعد أن كان قد إرتفع المؤشر بنسبة 0.2٪ خلال الشهر السابق.
وجاء هذا التقرير بعد صدور سلسلة من البيانات الامريكية المخيبة للآمال يوم أمس الخميس مما أعاد الشكوك حول صحة أكبر إقتصاد في العالم.
هذا وبقي المستثمرون حذرين تجاه اليورو مع إستمرار المفاوضات حتى وقت متأخر من الليلة الماضية بين قادة الحكومة اليونانية من جهة والفرنسية والألمانية من جهة، قبل أن تنتهي هذه المباحثات دون أي بادرة على إقتراب الإتفاق بين الطرفين، حتى يتسنى للحكومة اليونانية الحصول على الدفعة الأخيرة من أموال الإنقاذ.
وكانت معنويات الأسواق الأوروبية قد تراجعت بينما ما تزال أثينا تسعى جاهدة للتوصل إلى اتفاق مع المقرضين الدوليين حول ماهية الاصلاحات الاقتصادية التي يجب تنفيذها قبل أن يمنح الدائنون الدفعة الأخيرة من المساعدات المالية لليونان والبالغة 7.2 بليون يورو، لتكتمل بذلك مساعي الإنقاذ الي قدم من خلالها الدائنون مبلغ 240 بليون يورو للبلاد التي تعاني من أزمة إقتصادية خانقة.
ويترتب على الحكومة اليونانية دفع مبلغ 305 مليون يورو لصندوق النقد الدولي يوم الخامس من حزيران/يونيو، ولكنها لن تكون قادرة على الوفاء بالدفع في حالة عدم التوصل لإتفاق بحلول ذلك التاريخ، وهو ما سيدفع البلاد للتخلف عن السداد وإعلان الإفلاس.
كما تراجعت معنويات الأسواق كذلك بعد أن قالت مؤسسة (ماركيت) لأبحاث السوق أن مؤشر مدراء المشتريات للقطاع الصناعي في ألمانيا قد تراجع الى 51.4 نقطة هذا الشهر من 52.1 نقطة في نيسان/أبريل، بينما كانت التوقعات تترقب إرتفاع المؤشر إلى 52.3 نقطة. كما ذكرت المؤسسة ذاتها أن ذات المؤشر لقطاع الخدمات في ألمانيا قد تراجع إلى 52.9 نقطة لهذا الشهر من 54.0 نقطة الشهر الماضي، بينما كانت الأسواق تتوقع تراجعاً أقل حدة إلى 53.9 نقطة.
لكن اليورو وجد بعض الدعم اليوم بعد ان قال رئيس البنك المركزي الأوروبي (ماريو دراجي) في مؤتمر إقتصادي يعقد في البرتغال أن سياسات البنك المركزي الأوروبي ساعدت اقتصاد منطقة اليورو على التعافي. واضاف الرئيس أن "التوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو أكثر إشراقا اليوم مما كانت عليه خلال السبع سنوات الأخيرة. وأن السياسة النقدية تعمل على تحسين الاقتصاد،وأن النمو بدأ يرتفع، كما أن توقعات التضخم تحسنت من المستويات المتدنية التي وصلت لها".
كما إرتفعت العملة الأوروبية مقابل نظيرتها البيريطانية، مع تقدم اليورو/باوند بنسبة 0.24٪ ليتداول عند 0.7112.
وفي وقت سابق اليوم، ذكر مكتب الإحصاءات الوطنية البيريطاني أن صافي اقتراض القطاع العام ارتفع بمقدار 6.04 بليون جنيه إسترليني في نيسان/أبريل، مقارنة مع توقعات لزيادة قدرها 7.80 بليون جنيه إسترليني.