- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
لاتزال اسواق العملات تشهد حالة من التحركات التصحيحية بعد الارتفاعات التي شهدتها عقب قرار الفيدرالي الذي ابقى فيه على سياسات التخفيف الكمي دون تغير خلافا للتوقعات السائدة في الاسواق.
اليورو يواصل تراجعه امام الدولار الأمريكي لليوم الثاني على في ظل التأثر بالبيانات الالمانية التي صدرت اليوم حيث ارتفعت ثقة الشركات في سبتمبر ضمن أفضل مستوى في 17 شهر لكن جاءت دون المتوقع في الاسواق.
بينما تصريحات ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي بالامس اعادت انتباه المستثمرين من جديد إلى الاهتمام بالشأن الاوروبي خاصة فيما يتعلق بوضع منطقة اليورو هذا في الوقت الذي اشار فيه دراغي إلى استعداد البنك للتوسع في عمليات التمويل طويلة الأجل – تقديم قروض رخيصة التكلفة إلى البنوك ذات أجل طويل- ومؤكدا على استمرار ضعف عمليات الائتمان في المنطقة.
هذه التصريحات ليست جديدة لكن معاودة الحديث عنها أعاد حقيقة ان منطقة اليورو بالفعل تواجه هشاشة في النمو تحتاج إلى وقت طويل حتى تصل إلى مناطق الاستقرار.
اليورو سجل امام الدولار الأمريكي مستويات 1.3473 بعد أن حقق الأعلى اليوم عند 1.3517 والأدنى 1.3463 حتى الآن ومقارنة بسعر الفتح اليوم عند 1.3491 .
في المقابل ارتفع الدولار الأمريكي ايضا امام سلة من العملات ضمن تحركات تصحيحية ليسجل المؤشر مستويات 80.69 بعد ان حقق الأعلى اليوم عند 80.73 والأدنى 80.19 .
البنك الفيدرالي في قراره الاخير اضاف إلى الاسواق حالة من عدم التأكد لاسيما في ظل التصريحات المتتالية التي تخرج من اعضاء البنك والتي حتى الان تشير إلى وجود نية لسحب خطط التحفيز لكن لايوجد ما يؤكد الموعد المحدد بين ما تم التصريح به انه الشهر القادم وما بين نهاية العام.
ايضا قد تبدأ الاسواق بالاهتمام من جديد بشأن الوضع المالي للحكومة الامريكية في ظل عدم الوصول إلى اتفاق واضح بين المشرعين حتى الآن، وربما ندخل في الدوامة السابقة "الهاوية المالية" مرة أخرى إذا لم يتم الوصول إلى قرارات ناجزة.
ننتظر الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش مؤشر ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة الأمريكية عن شهر سبتمبر/ايلول الذي ربما يؤثر على التحركات في الاسواق.
اليورو يواصل تراجعه امام الدولار الأمريكي لليوم الثاني على في ظل التأثر بالبيانات الالمانية التي صدرت اليوم حيث ارتفعت ثقة الشركات في سبتمبر ضمن أفضل مستوى في 17 شهر لكن جاءت دون المتوقع في الاسواق.
بينما تصريحات ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي بالامس اعادت انتباه المستثمرين من جديد إلى الاهتمام بالشأن الاوروبي خاصة فيما يتعلق بوضع منطقة اليورو هذا في الوقت الذي اشار فيه دراغي إلى استعداد البنك للتوسع في عمليات التمويل طويلة الأجل – تقديم قروض رخيصة التكلفة إلى البنوك ذات أجل طويل- ومؤكدا على استمرار ضعف عمليات الائتمان في المنطقة.
هذه التصريحات ليست جديدة لكن معاودة الحديث عنها أعاد حقيقة ان منطقة اليورو بالفعل تواجه هشاشة في النمو تحتاج إلى وقت طويل حتى تصل إلى مناطق الاستقرار.
اليورو سجل امام الدولار الأمريكي مستويات 1.3473 بعد أن حقق الأعلى اليوم عند 1.3517 والأدنى 1.3463 حتى الآن ومقارنة بسعر الفتح اليوم عند 1.3491 .
في المقابل ارتفع الدولار الأمريكي ايضا امام سلة من العملات ضمن تحركات تصحيحية ليسجل المؤشر مستويات 80.69 بعد ان حقق الأعلى اليوم عند 80.73 والأدنى 80.19 .
البنك الفيدرالي في قراره الاخير اضاف إلى الاسواق حالة من عدم التأكد لاسيما في ظل التصريحات المتتالية التي تخرج من اعضاء البنك والتي حتى الان تشير إلى وجود نية لسحب خطط التحفيز لكن لايوجد ما يؤكد الموعد المحدد بين ما تم التصريح به انه الشهر القادم وما بين نهاية العام.
ايضا قد تبدأ الاسواق بالاهتمام من جديد بشأن الوضع المالي للحكومة الامريكية في ظل عدم الوصول إلى اتفاق واضح بين المشرعين حتى الآن، وربما ندخل في الدوامة السابقة "الهاوية المالية" مرة أخرى إذا لم يتم الوصول إلى قرارات ناجزة.
ننتظر الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش مؤشر ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة الأمريكية عن شهر سبتمبر/ايلول الذي ربما يؤثر على التحركات في الاسواق.