- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
لم يفشل اليورو حتى الان في الدفاع عما تحقق يوم الجمعة ولكنه لم ينجح طبعا في البناء عليه. هل يعني ذلك ان الحماس قد تبدد وانها مجرد فورة لن تتعدى الساعات القليلة.
ما حدث بعد يوم الجمعة ليس مجرد حدث عابر. البطالة في منطقة اليورو سجلت ارتفاعا الى اعلى مستوى لها. هذا النبأ تصدر الاخبار الاوروبية واعطي من الاهمية القدر الكبير والتحذيرات تزايدت من كونه عامل سلبي لا بد ان يضغط على اليورو.
امام هذه الاخبار من المفيد السؤال عمن هو وراء توسيعها وتعميقها اعلاميا، وعندما نعرف ان معظم المستثمرين العالمين بالامور هم في وضعية بيع لليورو تتضح الصورة اكثر ويتضح انهم هم من سيتضرر من ارتفاع اليورو وسيحاولون بكل الوسائل منع تحقيقه المكتسبات مستغلين البيانات الاقتصادية التي لا يتفاجأ احد بسلبياتها في المرحلة الراهنة.
وهل يعني ذلك ان وجهة اليورو لن تتحدد بناء على معطيات البيانات الاقتصادية؟
بالطبع هذا هو واقع الحال. وجهة اليورو الان تتحدد اكثر على ضوء شهية المخاطرة وقرارات البنك المركزي الاوروبي* مما ستفعل على ضوء البيانات ونتائجها. في حال حدوث مفاجآت ايجابية صادرة عن البيانات الاقتصادية فارتفاع عام في شهية المخاطرة ستنعكس ايجابا على اليورو كما على سواه من العملات المقابلة للدولار والين وايضا على اسعار الاسهم.
وماذا عن تخفيض الفائدة ان حدث يوم الخميس؟ هل يؤثر سلبا على اليورو؟
نستبعد ان يكون التخفيض شديد الضغط على اليورو وباعتقادنا لن يتعدى حدود ردة الفعل المؤقتة ما لم يتجاوز التخفيض ال 25 نقطة فقط.
التخفيض سترحب به الاسواق عامة على اساس انه قرار مواجهة مع الازمة وله حظ مبدئي بالنجاح وتحقيق دفع اقتصادي مطلوب. هذا سيعني تفعيل لشهية المخاطرة وتراجع الطلب على الملاذات الامنة وعلى رأسها الدولار.
ما تقدم يعني اننا لن نقع فريسة المفاجأة ان شهدنا ارتفاعا لليورو مقابل الدولار والين بعيد سماع السوق لنبأ تخفيض الفائدة.
وان لم تخفض الفائدة؟
بهذه الحالة مراقبة اسواق الاسهم سيكون مفيدا وليس مستبعدا رؤية تراجع لشهية المخاطرة وطلب مرافق على الدولار.
على العموم العين على ال 1.2750 وفي حال سقوطها فتحقيق ارتفاعات اضافية لن يكون صعبا.
ما حدث بعد يوم الجمعة ليس مجرد حدث عابر. البطالة في منطقة اليورو سجلت ارتفاعا الى اعلى مستوى لها. هذا النبأ تصدر الاخبار الاوروبية واعطي من الاهمية القدر الكبير والتحذيرات تزايدت من كونه عامل سلبي لا بد ان يضغط على اليورو.
امام هذه الاخبار من المفيد السؤال عمن هو وراء توسيعها وتعميقها اعلاميا، وعندما نعرف ان معظم المستثمرين العالمين بالامور هم في وضعية بيع لليورو تتضح الصورة اكثر ويتضح انهم هم من سيتضرر من ارتفاع اليورو وسيحاولون بكل الوسائل منع تحقيقه المكتسبات مستغلين البيانات الاقتصادية التي لا يتفاجأ احد بسلبياتها في المرحلة الراهنة.
وهل يعني ذلك ان وجهة اليورو لن تتحدد بناء على معطيات البيانات الاقتصادية؟
بالطبع هذا هو واقع الحال. وجهة اليورو الان تتحدد اكثر على ضوء شهية المخاطرة وقرارات البنك المركزي الاوروبي* مما ستفعل على ضوء البيانات ونتائجها. في حال حدوث مفاجآت ايجابية صادرة عن البيانات الاقتصادية فارتفاع عام في شهية المخاطرة ستنعكس ايجابا على اليورو كما على سواه من العملات المقابلة للدولار والين وايضا على اسعار الاسهم.
وماذا عن تخفيض الفائدة ان حدث يوم الخميس؟ هل يؤثر سلبا على اليورو؟
نستبعد ان يكون التخفيض شديد الضغط على اليورو وباعتقادنا لن يتعدى حدود ردة الفعل المؤقتة ما لم يتجاوز التخفيض ال 25 نقطة فقط.
التخفيض سترحب به الاسواق عامة على اساس انه قرار مواجهة مع الازمة وله حظ مبدئي بالنجاح وتحقيق دفع اقتصادي مطلوب. هذا سيعني تفعيل لشهية المخاطرة وتراجع الطلب على الملاذات الامنة وعلى رأسها الدولار.
ما تقدم يعني اننا لن نقع فريسة المفاجأة ان شهدنا ارتفاعا لليورو مقابل الدولار والين بعيد سماع السوق لنبأ تخفيض الفائدة.
وان لم تخفض الفائدة؟
بهذه الحالة مراقبة اسواق الاسهم سيكون مفيدا وليس مستبعدا رؤية تراجع لشهية المخاطرة وطلب مرافق على الدولار.
على العموم العين على ال 1.2750 وفي حال سقوطها فتحقيق ارتفاعات اضافية لن يكون صعبا.