- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
توقع معظم الخبراء الماليين تراجعا لليورو في العام الماضي، واثبتت الوقائع بانهم كانوا محقين في ذلك. الا ان التراجع اثبت بان معظمهم أخطأوا في تقدير عنف التراجع وقوته. هذا يعود بالدرجة الاولى للضعف في البيئة الاقتصادية الاوروبية الذي طرأ وتطور بسرعة غير منتظرة ما أوجب تحرك المركزي الاوروبي وعمله على اضعاف اليورو باجراءات تيسير نقدي هجومية. ايضا للعام 2015 أعلن رئيس المركزي بانه يحضّر لاجراءات سيتم اعتمادها بهدف التصدي للانكماش الذي يهدد منطقة اليورو. في استقصاء كانت قد أجرته ب"لومبرج" في أوساط الخبراء الماليين بدا ان 44 من 59 محللا توقعوا المزيد من الضعف لليورو باتجاه ال 1.1800، ولكن كما بات معلوما فان بلوغ هذا المستوى كان باسرع مما توقع الجميع.
والان، فهل ان التراجع المستقبلي سيتجاوز مجددا ما يقدره الخبراء؟
هذا محتمل. قد نشهد نهاية العام الحالي مستويات لليورو تفوق ما نعتقد الان انه سيبلغها. حاليا لا احد يريد المبالغة والمغامرة بتقديرات جد بعيدة عن تقديرا ت سواه، خشية من السخرية والنقد المستقبلي، وهما مضران بالمؤسسات المالية وسمعتها. قد تكون هذه من مسببات تقارب ثلاثة من كبريات البنوك العالمية في تقديراتها. جولدمن ساكس الاميركي، دوتشيه بنك الالماني، يو بي اس السويسري ينتظرون لنهاية العام الحالي سعرا لليورو على ال 1.1500. ثمة من يتحدث عن ال 1.2500 وعلى رأس هؤلاء بنك هاسسن الالماني .
يبقى القول بان كون معظم المستثمرين يعملون على أساس رهانات تراجعية لليورو وصعودية للدولار، فان هذا الواقع لا يخلو من الخطر: ان خيب الفدرالي الاميركي آمال المراهنين على رفعه للفائدة، فلا شك بان ردة فعل اليورو الصعودية ستكون من العنف بمكان.
العبرة:
سوء تقدير المحللين لمدى ونسبة تراجع اليورو في العام 2014 له مسبباته. ما من احد كان بامكانه تقدير المدى الذي ستذهب اليه الازمة الاوكرانية التي اثقلت على الاقتصاد الاوروبي وبالتالي على اليورو بقوة. العام 2015 يبدو مختلفا. كل المعطيات تصب في دائرة التوقع بضعف اليورو وقوة الدولار-- ولكن لا يجب التقليل من اهمية القول: ان كل المسببات المؤدية للرهانات على ضعف اليورو باتت مستوعبة بقوة في الاسعار الحالية التي أسرفت في الانحدار مدىً وسرعةً.
لا نستبعد حدوث مفاجأة تصب في مصلحة العملة الاوروبية.
والان، فهل ان التراجع المستقبلي سيتجاوز مجددا ما يقدره الخبراء؟
هذا محتمل. قد نشهد نهاية العام الحالي مستويات لليورو تفوق ما نعتقد الان انه سيبلغها. حاليا لا احد يريد المبالغة والمغامرة بتقديرات جد بعيدة عن تقديرا ت سواه، خشية من السخرية والنقد المستقبلي، وهما مضران بالمؤسسات المالية وسمعتها. قد تكون هذه من مسببات تقارب ثلاثة من كبريات البنوك العالمية في تقديراتها. جولدمن ساكس الاميركي، دوتشيه بنك الالماني، يو بي اس السويسري ينتظرون لنهاية العام الحالي سعرا لليورو على ال 1.1500. ثمة من يتحدث عن ال 1.2500 وعلى رأس هؤلاء بنك هاسسن الالماني .
يبقى القول بان كون معظم المستثمرين يعملون على أساس رهانات تراجعية لليورو وصعودية للدولار، فان هذا الواقع لا يخلو من الخطر: ان خيب الفدرالي الاميركي آمال المراهنين على رفعه للفائدة، فلا شك بان ردة فعل اليورو الصعودية ستكون من العنف بمكان.
العبرة:
سوء تقدير المحللين لمدى ونسبة تراجع اليورو في العام 2014 له مسبباته. ما من احد كان بامكانه تقدير المدى الذي ستذهب اليه الازمة الاوكرانية التي اثقلت على الاقتصاد الاوروبي وبالتالي على اليورو بقوة. العام 2015 يبدو مختلفا. كل المعطيات تصب في دائرة التوقع بضعف اليورو وقوة الدولار-- ولكن لا يجب التقليل من اهمية القول: ان كل المسببات المؤدية للرهانات على ضعف اليورو باتت مستوعبة بقوة في الاسعار الحالية التي أسرفت في الانحدار مدىً وسرعةً.
لا نستبعد حدوث مفاجأة تصب في مصلحة العملة الاوروبية.