- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
*
*
*
ما حدث اميركيا هو ان الفدرالي لم يلبّ طموحات المراهنين على ضعف مستمر للدولار عبر التشديد في بيانه الاخير على الموقف التشاؤمي بخاصة في ما يتعلق بسوق الائتمان وسوق البناء.
ما حدث ايضا هو ان التضخم في منطقة اليورو تراجع وابتعد اكثر فاكثر عن الحد الذي يريح المركزي الاوروبي ويطمئنه الى عدم وجود مخاطر انكماش. هذا التطور اطلق رهانات على تخفيض قادم للفائدة او على اطلاق برنامج اقراض جديد للبنوك بفوائد مخفضة لعل ذلك يحرك سوق الائتمان ايجابا.
ما حدث ايضا هو ان مؤشر شيكاجو للتصنيع عاكس التوقعات ووجهة البيانات المتلاحقة سلبا ففاجأ بنتيجة ممتازة، أعقبتها اليوم نتيجة ايجابية لمؤشر اي اس ام التصنيعي الذي ارتفع الى 56.4 نقطة والجدير ارتفاع نسبة الاسعار المدفوعة الى 55.5 نقطة من 55.0 متوقعا.
*
ما يحدث الان هو حالة خوف على اليورو وهروب جماعي منه لا تبرره الا حالة التشبع الغير مبررة ارتفاعا في الاسابيع الماضية. ما يشتد ارتفاعه دون مبررات قوية يشتد ايضا تصحيحه.
ما يحدث ايضا هي الرهانات المتجددة على ان الفدرالي سيبدأ بتعديل سياسته النقدية لمصلحة الدولار قبل المركزي الاوروبي. اليورو بالطبع ضحية هذه الرهانات، حتى قبل ان يقيس ال 1.4000.
وتقنيا؟
المحطة الدفاعية المهمة على ال 1.3500 لم تصمد. جرحها تحقق وان لم يبت السوق فوقها فخطر تراجعات اضافية قائم.
ال 1.3450/60 محطة دفاعية مهمة* سيكون كسرها بمثابة اطلاق موجة ذعر عامة قد تحمل اليورو الى حدود ال 1.3100 بخاصة ان كان توجه المركزي الاوروبي في اجتماع الاسبوع المقبل مؤثرا من خلال مقررات او تدخلات كلامية ضاغطة.
*
*
ما حدث اميركيا هو ان الفدرالي لم يلبّ طموحات المراهنين على ضعف مستمر للدولار عبر التشديد في بيانه الاخير على الموقف التشاؤمي بخاصة في ما يتعلق بسوق الائتمان وسوق البناء.
ما حدث ايضا هو ان التضخم في منطقة اليورو تراجع وابتعد اكثر فاكثر عن الحد الذي يريح المركزي الاوروبي ويطمئنه الى عدم وجود مخاطر انكماش. هذا التطور اطلق رهانات على تخفيض قادم للفائدة او على اطلاق برنامج اقراض جديد للبنوك بفوائد مخفضة لعل ذلك يحرك سوق الائتمان ايجابا.
ما حدث ايضا هو ان مؤشر شيكاجو للتصنيع عاكس التوقعات ووجهة البيانات المتلاحقة سلبا ففاجأ بنتيجة ممتازة، أعقبتها اليوم نتيجة ايجابية لمؤشر اي اس ام التصنيعي الذي ارتفع الى 56.4 نقطة والجدير ارتفاع نسبة الاسعار المدفوعة الى 55.5 نقطة من 55.0 متوقعا.
*
ما يحدث الان هو حالة خوف على اليورو وهروب جماعي منه لا تبرره الا حالة التشبع الغير مبررة ارتفاعا في الاسابيع الماضية. ما يشتد ارتفاعه دون مبررات قوية يشتد ايضا تصحيحه.
ما يحدث ايضا هي الرهانات المتجددة على ان الفدرالي سيبدأ بتعديل سياسته النقدية لمصلحة الدولار قبل المركزي الاوروبي. اليورو بالطبع ضحية هذه الرهانات، حتى قبل ان يقيس ال 1.4000.
وتقنيا؟
المحطة الدفاعية المهمة على ال 1.3500 لم تصمد. جرحها تحقق وان لم يبت السوق فوقها فخطر تراجعات اضافية قائم.
ال 1.3450/60 محطة دفاعية مهمة* سيكون كسرها بمثابة اطلاق موجة ذعر عامة قد تحمل اليورو الى حدود ال 1.3100 بخاصة ان كان توجه المركزي الاوروبي في اجتماع الاسبوع المقبل مؤثرا من خلال مقررات او تدخلات كلامية ضاغطة.