- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
لا زال البعض بالتاكيد يذكر ذلك اليوم الذي أعلن فيه المركزي الاوروبي وضعه مقدارا غير محدد من السيولة في تصرف البنوك كقروض بعيدة المدى لمنع الإنهيار التام. يومها صمد اليورو أمام هذا الإجراء الاستثنائي في وقت كانت الأزمة المالية الأوروبية تهدد بعواقب خطرة من الصعب تحديد أبعادها. كان ذلك نهاية العام 2011.
الاسباب التي دفعت المركزي للتصرف بهذه الهجومية الفائقة عادت يومها الى فقدان الثقة في الاسواق بسبب سحب مبالغ عالية من صناديق البنوك الاوروبية وتركها مفتقرة للسيولة. البنوك الأميركية هي التي قادت هذه العملية التي شهدت اقبالا عاليا من البنوك الاوروبية.
اليوم؟
ما حدث نهاية الاسبوع الماضي لم يكن حادثا عابرا. البنوك الاوروبية قررت وبعد عام على الحدث البدء باعادة جزء مهم من قروضها بالرغم من كونها بفوائد منخفضة. المبلغ الذي صبّ في صندوق المركزي بلغ 137 مليار يورو . هذا يعني ان الثقة عادت تترسخ. ألأزمة الأوروبية باتت في مراحل الحل المتقدمة. سوق المال يسير في السبيل الصحيح ، والبنوك أمكنها الحصول على السيولة بفوائد أرخص مما قدمه المركزي. هذا ما دلت عليه التطورات التي بينت أن بعضا من البنوك قررت اعادة تسديد ما يزيد على الثلثين من القروض التي استدانتها قبل ما يزيد قليلا عن العام.. هذا يقول نعم لليورو..
*
والبيئة الاقتصادية ماذا تقول؟
بخاصة في المانيا الاشارات تتوالى الى ان العجلة الاقتصادية ستعاود دورانها وتعطي الاقتصاد الاوروبي القوة الالمانية اللازمة. مؤشر " ز ي و " ومؤشر " اي ف و " ومؤشر مديري المشتريات الالماني، كلها قالت هذا الكلام. الفصل الاول من هذا العام سيكون ضعيفا ولكن الفصل الثاني سيشهد العودة الى النمو الجيد. ثمة حظ برفع هدف الناتج القومي الالماني للعام الحالي الى مستوى جديد. هذا يقول نعم لليورو.. فعلامَ الخوف عليه؟
*
واميركيا؟
في الوقت الذي بدا ان المركزي الاوروبي شرع بالخروج من الاجراءات الاستثنائية الهجومية والعودة الى حالة التطبيع، لا زال الحزبان الاميركيان غارقين في جدلهما العقيم حول سقف الدين واقفال ملف الميزانية. هذا يقلق السوق ويحول دون خروج الدورة الاقتصادية من دائرة التشكك والتعثر. ايضا موضوع الدين العام تم التوصل الى تسوية مؤقتة له وهو مرشح للانفجار من جديد.
هذا يقول لا للدولار .. نعم لليورو..
*
باختصار:
اليورو قارب ال 1.3500 نهاية الاسبوع الماضي. انه المستوى الاعلى منذ ما يقارب السنة. في حال سقوط هذا المستوى ( وباعتقادنا هذا سيحدث ..* آجلا او عاجلا ) فليست ال 1.3800 ، بل ال 1.4000 ستكون، هي، هدفا جديدا مشروعا سيسعى السوق اليه .. وبجدارة..
الصورة بكل جوانبها تقول اذا: التراجعات هي اسعار شراء.
الاسباب التي دفعت المركزي للتصرف بهذه الهجومية الفائقة عادت يومها الى فقدان الثقة في الاسواق بسبب سحب مبالغ عالية من صناديق البنوك الاوروبية وتركها مفتقرة للسيولة. البنوك الأميركية هي التي قادت هذه العملية التي شهدت اقبالا عاليا من البنوك الاوروبية.
اليوم؟
ما حدث نهاية الاسبوع الماضي لم يكن حادثا عابرا. البنوك الاوروبية قررت وبعد عام على الحدث البدء باعادة جزء مهم من قروضها بالرغم من كونها بفوائد منخفضة. المبلغ الذي صبّ في صندوق المركزي بلغ 137 مليار يورو . هذا يعني ان الثقة عادت تترسخ. ألأزمة الأوروبية باتت في مراحل الحل المتقدمة. سوق المال يسير في السبيل الصحيح ، والبنوك أمكنها الحصول على السيولة بفوائد أرخص مما قدمه المركزي. هذا ما دلت عليه التطورات التي بينت أن بعضا من البنوك قررت اعادة تسديد ما يزيد على الثلثين من القروض التي استدانتها قبل ما يزيد قليلا عن العام.. هذا يقول نعم لليورو..
*
والبيئة الاقتصادية ماذا تقول؟
بخاصة في المانيا الاشارات تتوالى الى ان العجلة الاقتصادية ستعاود دورانها وتعطي الاقتصاد الاوروبي القوة الالمانية اللازمة. مؤشر " ز ي و " ومؤشر " اي ف و " ومؤشر مديري المشتريات الالماني، كلها قالت هذا الكلام. الفصل الاول من هذا العام سيكون ضعيفا ولكن الفصل الثاني سيشهد العودة الى النمو الجيد. ثمة حظ برفع هدف الناتج القومي الالماني للعام الحالي الى مستوى جديد. هذا يقول نعم لليورو.. فعلامَ الخوف عليه؟
*
واميركيا؟
في الوقت الذي بدا ان المركزي الاوروبي شرع بالخروج من الاجراءات الاستثنائية الهجومية والعودة الى حالة التطبيع، لا زال الحزبان الاميركيان غارقين في جدلهما العقيم حول سقف الدين واقفال ملف الميزانية. هذا يقلق السوق ويحول دون خروج الدورة الاقتصادية من دائرة التشكك والتعثر. ايضا موضوع الدين العام تم التوصل الى تسوية مؤقتة له وهو مرشح للانفجار من جديد.
هذا يقول لا للدولار .. نعم لليورو..
*
باختصار:
اليورو قارب ال 1.3500 نهاية الاسبوع الماضي. انه المستوى الاعلى منذ ما يقارب السنة. في حال سقوط هذا المستوى ( وباعتقادنا هذا سيحدث ..* آجلا او عاجلا ) فليست ال 1.3800 ، بل ال 1.4000 ستكون، هي، هدفا جديدا مشروعا سيسعى السوق اليه .. وبجدارة..
الصورة بكل جوانبها تقول اذا: التراجعات هي اسعار شراء.