- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
ما الذي تبدل؟
*
البعض يقول : الدولار فقد شيئا من دوره السابق كملاذ آمن ، ولذلك يسجل تراجعات متتالية بعد ان كانت في الفترة السابقة تدخل اليه رساميل هاربة من المراكز الخطرة بحثا عن الامان بخاصة في السندات الاميركية.
الان في أوقات الأمان وارتفاع أسواق الأسهم يصح التقدير بأن هذه الرساميل عاودت البحث عن مردود اعلى، فما كان منها سوى التخلي عن الأمان والعودة الى المخاطرات - بخاصة في البلدان الناشئة -.
*
البعض الآخر يقول : هذا غير واقعي فالتحسن الاقتصادي في الولايات المتحدة يجذب المستثمرين اليها وبالتالي لا استغناء لهم عن الدولار. ويضيف هؤلاء شيئا آخر أكثر اهمية: ان احتمال ضخ الفدرالي الاميركي المزيد من السيولة في الاسواق تراجعت ما يعني مضاعفة الثقة بالعملة الأميركية.
*
الحقيقة ان الحفلة تجري في اسواق السندات والموسيقى تدق هناك..
*
ما نرجحه هو ان النظرية الاولى غالبة. في سوق السندات تجري الكثير من المبادلات وهي تزيد بثقل كبير عما يجري في سوق الاسهم .
رساميل عالية الحجم تخرج من سوق السندات الاميركي وهي لا تبحث عن مركز توظيف فقط في سوق الاسهم الاميركي بل ايضا في كل الاسواق العالمية وبخاصة الناشئة منها..
للدولار يعني هذا عرض راجح على الطلب.
من لا يتوقف بجدية أمام هذا التفسير عليه ان ينظر مليا الى الرسوم البيانية.
ما يبدو جليا ومعبرا بالنسبة لليورو مقابل الدولار ان الاخير احترم بقوة حدود ال 1.3000 واتجه مجددا صعودا. هذه اشارة ايجابية يجب ان تؤخذ بالاعتبار.
شيء آخر: تجاوز ال 1.3235 يوم امس كان مهما جدا، ولكن كسر خط الترند التراجعي لن يتم الا في حال تجاوز ال 1.3350 وهذا سيكون تطور عالي التعبير ايجابا.
*
البعض يقول : الدولار فقد شيئا من دوره السابق كملاذ آمن ، ولذلك يسجل تراجعات متتالية بعد ان كانت في الفترة السابقة تدخل اليه رساميل هاربة من المراكز الخطرة بحثا عن الامان بخاصة في السندات الاميركية.
الان في أوقات الأمان وارتفاع أسواق الأسهم يصح التقدير بأن هذه الرساميل عاودت البحث عن مردود اعلى، فما كان منها سوى التخلي عن الأمان والعودة الى المخاطرات - بخاصة في البلدان الناشئة -.
*
البعض الآخر يقول : هذا غير واقعي فالتحسن الاقتصادي في الولايات المتحدة يجذب المستثمرين اليها وبالتالي لا استغناء لهم عن الدولار. ويضيف هؤلاء شيئا آخر أكثر اهمية: ان احتمال ضخ الفدرالي الاميركي المزيد من السيولة في الاسواق تراجعت ما يعني مضاعفة الثقة بالعملة الأميركية.
*
الحقيقة ان الحفلة تجري في اسواق السندات والموسيقى تدق هناك..
*
ما نرجحه هو ان النظرية الاولى غالبة. في سوق السندات تجري الكثير من المبادلات وهي تزيد بثقل كبير عما يجري في سوق الاسهم .
رساميل عالية الحجم تخرج من سوق السندات الاميركي وهي لا تبحث عن مركز توظيف فقط في سوق الاسهم الاميركي بل ايضا في كل الاسواق العالمية وبخاصة الناشئة منها..
للدولار يعني هذا عرض راجح على الطلب.
من لا يتوقف بجدية أمام هذا التفسير عليه ان ينظر مليا الى الرسوم البيانية.
ما يبدو جليا ومعبرا بالنسبة لليورو مقابل الدولار ان الاخير احترم بقوة حدود ال 1.3000 واتجه مجددا صعودا. هذه اشارة ايجابية يجب ان تؤخذ بالاعتبار.
شيء آخر: تجاوز ال 1.3235 يوم امس كان مهما جدا، ولكن كسر خط الترند التراجعي لن يتم الا في حال تجاوز ال 1.3350 وهذا سيكون تطور عالي التعبير ايجابا.