لقد تلاشى الأثر السلبي لقرار ستاندرد أند بورز بخفض التصنيف الائتماني لإسبانيا وارتفع اليورو لمستويات فوق النقطة 1.2980 خلال تعاملات اليوم الجمعة. وذلك استكمالاً لحركة الصعود التي بدأها أمس عقب صدور تقرير إعانات البطالة الأسبوعي عن الولايات المتحدة الأمريكية والذي أظهر تراجعها بنحو 339 ألف عند أدنى مستوى لها منذ فبراير 2008. وفيما تستمر جلسة التداول الأوروبية يتم التداول على الـEUR/USD عند 1.2973 منخفضاً بنحو طفيف عن أعلى مستوياته اليوم عند 1.2986.
نفس العوامل والأسباب:
وكالعادة كانت الشائعات بشأن إسبانيا هي الدافع الأساسي وراء ارتفاع اليورو. حيث صدرت العديد من التصريحات اليوم عن مسؤولين في الحكومة الإسبانية مؤكدين على أن دول منطقة اليورو لا تبدي أي اعتراض على مسألة طلب بلادهم للدعم من الاتحاد الأوروبي. وقد تأثر اليورو بتلك الشائعات وارتفع عن المستوى 1.2985 أمام الدولار الأمريكي استمراراً لموجة التفاؤل التي عمت الأسواق أمس الخميس.
لكن استعداد البنك المركزي الأوروبي لتطبيق برنامج المعاملات النقدية المباشرة في السوق لا يبدو مشجعاً على النحو المتوقع. فقد ذكر لي هاردمان المحلل الاستراتيجي للعملات ببنك BTMU أن "هذا يعتبر إشارة إلى أن تعهدات البنك بتفعيل عمليات شراء غير محدودة لسندات الخزانة الأوروبية قصيرة الأمد يساعد بالفعل على طمأنة المستثمرين إلى وجود خطة احتياطية في حال الحاجة إليها".
استهداف المستوى 1.3000 مجدداً:
لقد تجددت بعض المخاوف لدى المستثمرين في السوق بشأن تغير الاتجاه الأساسي للزوج EUR/USD. لكن حركة الارتفاع الأخيرة تلك قد تكون مؤقتة كسابقاتها. وعلى أي حال سوف تتحدد طبيعة اتجاهه خلال جلسات التداول القادمة والأحداث الجارية في السوق عما قريب. لكن سنعرض آراء بعض المحللين حول هذه النقطة:
فقد قام بنك UBS في سويسرا بتغيير موقفه على المدى القريب من اليورو ، حيث انتقلت التوقعات من هابطة إلى محايدة في الوقت الحالي. فقد علق جاريث بيري حول هذا الأمر قائلاً أن "المقاومة الأساسية التي قد يواجهها الـEUR/USD تقع عند المنطقة 1.2978. وقد يزداد زخم الصعود في حال اختراقها ليتجه الزوج فيما بعد نحو المقاومة 1.3072 ثم المقاومة 1.3172". وعلى نفس الوتيرة قالت كارين جونز الخبيرة الفنية ببنك Commerz الألماني أن المنطقة 1.3072 سوف تكبح أية محاولات جديدة لارتفاع الزوج ليتراجع على إثرها للدعم عند 1.2777 الخط الصاعد لـ3 أشهر. وتؤكد أنه "طالما استمر التداول على الزوج فوق المستوى 1.2776 فهناك احتمال بارتفاعه نحو المقاومة 1.3072 ثم المنطقة 1.3173/77 وأخيراً هبوطه مرة أخرى".
صندوق النقد الدولي والتداعيات الجديدة في الصين:
وعلى صعيد الاجتماع السنوي لصندوق النقد الدولي بطوكيو ، فسيكون الحدث الأهم خلال عطلة نهاية القادم قبيل بدء تعاملات يوم الاثنين ومفكرة اقتصادية ليست من العيار الثقيل. والتي ستتصدر خاناتها عدد لا بأس به من المؤشرات الاقتصادية الصينية حيث الميزان التجاري والذي سيصدر يوم الأحد المقبل، فضلاً عن مؤشر أسعار المستهلكين الذي سيتصدر قائمة البيانات ليوم الاثنين يليه صدور مؤشر الإنتاج الصناعي قبيل الإعلان عن بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية ومؤشر نيويورك التصنيعي.
نفس العوامل والأسباب:
وكالعادة كانت الشائعات بشأن إسبانيا هي الدافع الأساسي وراء ارتفاع اليورو. حيث صدرت العديد من التصريحات اليوم عن مسؤولين في الحكومة الإسبانية مؤكدين على أن دول منطقة اليورو لا تبدي أي اعتراض على مسألة طلب بلادهم للدعم من الاتحاد الأوروبي. وقد تأثر اليورو بتلك الشائعات وارتفع عن المستوى 1.2985 أمام الدولار الأمريكي استمراراً لموجة التفاؤل التي عمت الأسواق أمس الخميس.
لكن استعداد البنك المركزي الأوروبي لتطبيق برنامج المعاملات النقدية المباشرة في السوق لا يبدو مشجعاً على النحو المتوقع. فقد ذكر لي هاردمان المحلل الاستراتيجي للعملات ببنك BTMU أن "هذا يعتبر إشارة إلى أن تعهدات البنك بتفعيل عمليات شراء غير محدودة لسندات الخزانة الأوروبية قصيرة الأمد يساعد بالفعل على طمأنة المستثمرين إلى وجود خطة احتياطية في حال الحاجة إليها".
استهداف المستوى 1.3000 مجدداً:
لقد تجددت بعض المخاوف لدى المستثمرين في السوق بشأن تغير الاتجاه الأساسي للزوج EUR/USD. لكن حركة الارتفاع الأخيرة تلك قد تكون مؤقتة كسابقاتها. وعلى أي حال سوف تتحدد طبيعة اتجاهه خلال جلسات التداول القادمة والأحداث الجارية في السوق عما قريب. لكن سنعرض آراء بعض المحللين حول هذه النقطة:
فقد قام بنك UBS في سويسرا بتغيير موقفه على المدى القريب من اليورو ، حيث انتقلت التوقعات من هابطة إلى محايدة في الوقت الحالي. فقد علق جاريث بيري حول هذا الأمر قائلاً أن "المقاومة الأساسية التي قد يواجهها الـEUR/USD تقع عند المنطقة 1.2978. وقد يزداد زخم الصعود في حال اختراقها ليتجه الزوج فيما بعد نحو المقاومة 1.3072 ثم المقاومة 1.3172". وعلى نفس الوتيرة قالت كارين جونز الخبيرة الفنية ببنك Commerz الألماني أن المنطقة 1.3072 سوف تكبح أية محاولات جديدة لارتفاع الزوج ليتراجع على إثرها للدعم عند 1.2777 الخط الصاعد لـ3 أشهر. وتؤكد أنه "طالما استمر التداول على الزوج فوق المستوى 1.2776 فهناك احتمال بارتفاعه نحو المقاومة 1.3072 ثم المنطقة 1.3173/77 وأخيراً هبوطه مرة أخرى".
صندوق النقد الدولي والتداعيات الجديدة في الصين:
وعلى صعيد الاجتماع السنوي لصندوق النقد الدولي بطوكيو ، فسيكون الحدث الأهم خلال عطلة نهاية القادم قبيل بدء تعاملات يوم الاثنين ومفكرة اقتصادية ليست من العيار الثقيل. والتي ستتصدر خاناتها عدد لا بأس به من المؤشرات الاقتصادية الصينية حيث الميزان التجاري والذي سيصدر يوم الأحد المقبل، فضلاً عن مؤشر أسعار المستهلكين الذي سيتصدر قائمة البيانات ليوم الاثنين يليه صدور مؤشر الإنتاج الصناعي قبيل الإعلان عن بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية ومؤشر نيويورك التصنيعي.