مع اقتراب قمة الاتحاد الاوروبي التي ستبدأ غداً، لا يبدو على الأسواق و المستثمرين أي مظهر من مظاهر التفاؤل أو الارتياح لهذه القمة فلا يعتقد المستثمرين قيام القادة الأوروبيين بأي اجراءات أو خطوات جذرية في سبيل مكافحة أزمة الديون السيادية و هذا ما نراه ينعكس على الأسواق المالية بشكل سلبي خاصة و أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أزالت أي آمال أو طموحات تعلق بها المستثمرين سابقاً حول احتمالية تشكيل سندات مشتركة لمنطقة اليورو.
من المتوقع أن تشتد موجة التذبذب اليوم مع اقتراب القمة و سيبقى المستثمرين يقظين بانتظار أي اشارات أو تلميحات حول نتائج هذه القمة و هذا ما قد يخلق المزيد من التذبذبات خاصة و أنه ليس من المتوقع أن تجلب هذه القمة أي جديد للٍأسواق المالية على الرغم من استمرار تفاقم أزمة الديون و الضغوطات الخارجية التي تنادي القادة لاتخاذ المزيد من الاجراءات لمحاربة أزمة الديون.
استطاع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي اعادة اختبار مستويات الدعم المحورية 1.2440 يوم أمس و الذي دفعه للأعلى بشكل قوي، إلا أن تداولات الزوج لا تزال محصورة ضمن المناطق السلبية دون مستويات المقاومة المحورية 1.2520-1.2525 و يبدو بأن الضغط السلبي يستمر بالتأثير على الزوج دون هذه المستويات و الذي قد يدفعه للأسفل مستهدفاً مستويات 1.2440 إلا أن استقرار الزوج فوق مستويات 1.2520 قد يساعد تداولاته على التوجه نحو مستويات 1.2575-1.2580.
من المتوقع أن تشتد موجة التذبذب اليوم مع اقتراب القمة و سيبقى المستثمرين يقظين بانتظار أي اشارات أو تلميحات حول نتائج هذه القمة و هذا ما قد يخلق المزيد من التذبذبات خاصة و أنه ليس من المتوقع أن تجلب هذه القمة أي جديد للٍأسواق المالية على الرغم من استمرار تفاقم أزمة الديون و الضغوطات الخارجية التي تنادي القادة لاتخاذ المزيد من الاجراءات لمحاربة أزمة الديون.
استطاع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي اعادة اختبار مستويات الدعم المحورية 1.2440 يوم أمس و الذي دفعه للأعلى بشكل قوي، إلا أن تداولات الزوج لا تزال محصورة ضمن المناطق السلبية دون مستويات المقاومة المحورية 1.2520-1.2525 و يبدو بأن الضغط السلبي يستمر بالتأثير على الزوج دون هذه المستويات و الذي قد يدفعه للأسفل مستهدفاً مستويات 1.2440 إلا أن استقرار الزوج فوق مستويات 1.2520 قد يساعد تداولاته على التوجه نحو مستويات 1.2575-1.2580.