- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
في الحقيقة كل المعطيات تصب في صالح الدولار وتقول ان عليه ان يكون قويا.. أقوى مما هو عليه الان ..
البيئة الاقتصادية الاميركية تتحسن بوضوح.
الناتج المحلي الاجمالي اظهر الاسبوع الماضي ميولا ايجابية قوية بتجاوز ارتفاعه كل التوقعات.
*بيانات سوق العمل جاءت كلها مشجعة.. من تقرير التوظيف في القطاع الخاص، الى طلبات اعانة البطالة الاسبوعية، الى بيانات التوظيف العامة التي ثبتت فوق ال 200 الف فرصة عمل ، الى نسبة البطالة التي سجلت مفاجأة مهمة بتراجعها الى 7.0%..
*
ما تقدم يعني : انه بحسب الوعود التي اطلقها مسؤولو الفدرالي سابقا فالتعديل للسياسة النقدية بات على قاب قوسين او ادنى.
أو أدنى؟
ثمة ملاحظات مهمة هنا لا بد من ابرازها:
بحق ان بيانات سوق العمل بالغة الايجابية ولكن اصواتا سُمعت من اوساط الفدرالي مفادها ان التريث وسماع المزيد من الانباء الطيبة لن يثير الندم. ما حدث حتى الان ليس بالضرورة كافيا من اجل اتخاذ قرار التخفيض في 18 الجاري.
ان تراجع التضخم الى 0.7% ابعده اضافيا من النسبة المحددة على 2.0% والتي يرغب الفدرالي رؤيته عليها. هذا معطى اضافي يدعو الفدرالي للتريث.
بالطبع موضوع الميزانية الفيدرالية الذي تم تاجيله ولم يتم وضع حلول له بعد يعود ليطل براسه ويقلق الاسواق.
*
في هذه الاجواء الاميركية المشوشة جاء تخفيض المركزي الاوروبي للفائدة في اجتماعه ما قبل الاخير فحد من ارتفاعات اليورو التي كانت بمثابة الشوكة في العين لسادة المركزي. اليورو اوقف تقدمه يومها ولكن مقررات الاجتماع الاخير الباهتة، وتصريحات ماريو دراجي الهادئة، بخاصة في ما يخص انعدام مخاطر الانزلاق الى الانكماش اعادت للعملة الاوروبية بعضا من قوتها فتقدمت من جديد وصمدت منهية الاسبوع على مستويات هي الاعلى منذ انكفاءتها الاخيرة.
*
والان؟
كل المعطيات تقول: الدولار الى ارتفاع. الكثرة من المحللين ترى هذا الراي.. ولكن الدولار لا يرتفع.. السؤال المطروح اذا: هل الامر بهذه البساطة؟
لا نعتقد ذلك.. لان الوضع في اوروبا لا يتحدث عن عملة ضعيفة في الوقت الراهن.
الحركة الاقتصادية تتعافى وتنشط..
التطور في مسالة ازمة الديون ايجابي ومعترف به.
السوق يركز على الايجابيات ويقلل من شان النواقص.
ماريو دراجي اقفل الطريق في الاسبوع الماضي امام تخفيض الفائدة. ايضا ظل غامضا وغير حاسم بالنسبة للوسائل الاخرى من مثل فرض الفائدة السلبية على ايداعات البنوك او اطلاق برنامج اقراض جديد بشروط جديدة.
هذا يعطي لليورو افقا صعوديا ممكنا إن شيء له ذلك، ويبدو حتى الان ان هناك من يشاء له ذلك.
*
اجتماع الفدرالي الاميركي في 18 ديسمبر الجاري هو الان مركز الاهتمام وقد يحمل معه تقلبات وتجاذبات في المرحلة الفاصلة عنه، لماذا؟
*لان البيانات السابق ذكرها تقول ان الخروج من السياسة النقدية الهجومية المتبعة بات قريبا وثمة من سيعمل على هذا الاساس.
ولان البيانات التي صدرت تحتاج الى تاكيد ببيانات اخرى مدعمة لها وثمة من سيرى ان التروي سيبقى هو المنطلق الذي سيعتمده الفدرالي في اجتماعيه القادمين.
*
*ولان مبدأ تاجيل البدء بالتعديل الى حين انتقال المسؤولية فعليا الى " جانيت يللين " هو امر ايضا جدير بالنظر.
*
النتيجة:
*
كثيرون راهنوا في العام 2013 على تراجع اليورو ووقعوا في الخطأ.
هذا قد يحدث ايضا في العام 2014.
التقنيات ليست سيئة وتتحدث عن ارتفاعات اضافية بعد كسر خط الترند التراجعي.
مهم ايضا القول: انه بالرغم من الاندفاعات المحمومة تراجعا وارتفاعا فان السعر يتواجد حاليا على نفس المستوى الذي كان عليه العام 2007 قبل اندلاع الازمة المالية العالمية.
*
بالمدى المتوسط نعتقد ( الان ) *ان اليورو سيظل محصورا في منطقة افقية ولن يحقق حلم البعض بال 1.2000 او البعض الاخر بال 1.5000. ال 1.3800/3900 منطقة صلبة يبقى مقاسها واردا ولكن تجاوزها تحول دونه وقائع كثيرة.
في الواقع التحركات الافقية توفر ايضا مناسبات عمل، بيعا وشراء،ان حسن فهمها.
البيئة الاقتصادية الاميركية تتحسن بوضوح.
الناتج المحلي الاجمالي اظهر الاسبوع الماضي ميولا ايجابية قوية بتجاوز ارتفاعه كل التوقعات.
*بيانات سوق العمل جاءت كلها مشجعة.. من تقرير التوظيف في القطاع الخاص، الى طلبات اعانة البطالة الاسبوعية، الى بيانات التوظيف العامة التي ثبتت فوق ال 200 الف فرصة عمل ، الى نسبة البطالة التي سجلت مفاجأة مهمة بتراجعها الى 7.0%..
*
ما تقدم يعني : انه بحسب الوعود التي اطلقها مسؤولو الفدرالي سابقا فالتعديل للسياسة النقدية بات على قاب قوسين او ادنى.
أو أدنى؟
ثمة ملاحظات مهمة هنا لا بد من ابرازها:
بحق ان بيانات سوق العمل بالغة الايجابية ولكن اصواتا سُمعت من اوساط الفدرالي مفادها ان التريث وسماع المزيد من الانباء الطيبة لن يثير الندم. ما حدث حتى الان ليس بالضرورة كافيا من اجل اتخاذ قرار التخفيض في 18 الجاري.
ان تراجع التضخم الى 0.7% ابعده اضافيا من النسبة المحددة على 2.0% والتي يرغب الفدرالي رؤيته عليها. هذا معطى اضافي يدعو الفدرالي للتريث.
بالطبع موضوع الميزانية الفيدرالية الذي تم تاجيله ولم يتم وضع حلول له بعد يعود ليطل براسه ويقلق الاسواق.
*
في هذه الاجواء الاميركية المشوشة جاء تخفيض المركزي الاوروبي للفائدة في اجتماعه ما قبل الاخير فحد من ارتفاعات اليورو التي كانت بمثابة الشوكة في العين لسادة المركزي. اليورو اوقف تقدمه يومها ولكن مقررات الاجتماع الاخير الباهتة، وتصريحات ماريو دراجي الهادئة، بخاصة في ما يخص انعدام مخاطر الانزلاق الى الانكماش اعادت للعملة الاوروبية بعضا من قوتها فتقدمت من جديد وصمدت منهية الاسبوع على مستويات هي الاعلى منذ انكفاءتها الاخيرة.
*
والان؟
كل المعطيات تقول: الدولار الى ارتفاع. الكثرة من المحللين ترى هذا الراي.. ولكن الدولار لا يرتفع.. السؤال المطروح اذا: هل الامر بهذه البساطة؟
لا نعتقد ذلك.. لان الوضع في اوروبا لا يتحدث عن عملة ضعيفة في الوقت الراهن.
الحركة الاقتصادية تتعافى وتنشط..
التطور في مسالة ازمة الديون ايجابي ومعترف به.
السوق يركز على الايجابيات ويقلل من شان النواقص.
ماريو دراجي اقفل الطريق في الاسبوع الماضي امام تخفيض الفائدة. ايضا ظل غامضا وغير حاسم بالنسبة للوسائل الاخرى من مثل فرض الفائدة السلبية على ايداعات البنوك او اطلاق برنامج اقراض جديد بشروط جديدة.
هذا يعطي لليورو افقا صعوديا ممكنا إن شيء له ذلك، ويبدو حتى الان ان هناك من يشاء له ذلك.
*
اجتماع الفدرالي الاميركي في 18 ديسمبر الجاري هو الان مركز الاهتمام وقد يحمل معه تقلبات وتجاذبات في المرحلة الفاصلة عنه، لماذا؟
*لان البيانات السابق ذكرها تقول ان الخروج من السياسة النقدية الهجومية المتبعة بات قريبا وثمة من سيعمل على هذا الاساس.
ولان البيانات التي صدرت تحتاج الى تاكيد ببيانات اخرى مدعمة لها وثمة من سيرى ان التروي سيبقى هو المنطلق الذي سيعتمده الفدرالي في اجتماعيه القادمين.
*
*ولان مبدأ تاجيل البدء بالتعديل الى حين انتقال المسؤولية فعليا الى " جانيت يللين " هو امر ايضا جدير بالنظر.
*
النتيجة:
*
كثيرون راهنوا في العام 2013 على تراجع اليورو ووقعوا في الخطأ.
هذا قد يحدث ايضا في العام 2014.
التقنيات ليست سيئة وتتحدث عن ارتفاعات اضافية بعد كسر خط الترند التراجعي.
مهم ايضا القول: انه بالرغم من الاندفاعات المحمومة تراجعا وارتفاعا فان السعر يتواجد حاليا على نفس المستوى الذي كان عليه العام 2007 قبل اندلاع الازمة المالية العالمية.
*
بالمدى المتوسط نعتقد ( الان ) *ان اليورو سيظل محصورا في منطقة افقية ولن يحقق حلم البعض بال 1.2000 او البعض الاخر بال 1.5000. ال 1.3800/3900 منطقة صلبة يبقى مقاسها واردا ولكن تجاوزها تحول دونه وقائع كثيرة.
في الواقع التحركات الافقية توفر ايضا مناسبات عمل، بيعا وشراء،ان حسن فهمها.