- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
استطاع اليورو الأوروبي أن يحافظ على مكاسبه حتى الآن أمام الدولار الأمريكي ليقترب من أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع وذلك على حساب تراجع مستويات الدولار في الأسواق المالية بعد اجتماع البنك الاحتياطي الفدرالي الأخير وفي ظل تضارب البيانات الاقتصادية الصادرة عن الاقتصاد الأمريكي.
في تمام الساعة 03:05 بتوقيت غرينتش تداول زوج اليورو مقابل الدولار عند المستوى 1.0979 بعد أن افتتح جلسة اليوم عند المستوى 1.0963 يأتي هذا بعد أن ارتفع الزوج يوم أمس إلى المستوى 1.1014 بالقرب من أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع تقريباً.
اليورو نجح في الحفاظ على تصحيحه الإيجابي أمام الدولار بعد أن انخفض سابقاً لأدنى مستوياته في 12 عام، يأتي هذا بعد تغير سياسات البنك الاحتياطي الفدرالي بشأن مستقبل أسعار الفائدة الأمريكية في ظل استمرار معدلات التضخم في التحرك بعيداً عن هدف البنك عند 2%.
من ناحية أخرى صدرت يوم أمس بيانات اقتصادية من الولايات المتحدة بخصوص طلبات البضائع المعمرة خلال شهر فبراير/شباط لتظهر انخفاض بأدنى من التوقعات وذلك في ظل تراجع الطلب المحلي والعالمي على منتجات الشركات الأمريكية، الأمر الذي يهدد التعافي الاقتصادي خلال الربع الأول من العام خاصة بعد تباطؤ النمو خلال الربع الرابع أيضاً.
ساهمت هذه البيانات السلبية عن الاقتصاد الأمريكي في مزيد من الضعف للدولار الأمريكي أمام اليورو، خاصة وقد أعلن الاقتصاد الألماني أكبر اقتصاديات أوروبا عن بيانات أفضل من المتوقع بشأن الثقة في قطاع الأعمال ليزيد من قوة اليورو في أسواق العملات حالياً.
في تمام الساعة 03:05 بتوقيت غرينتش تداول زوج اليورو مقابل الدولار عند المستوى 1.0979 بعد أن افتتح جلسة اليوم عند المستوى 1.0963 يأتي هذا بعد أن ارتفع الزوج يوم أمس إلى المستوى 1.1014 بالقرب من أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع تقريباً.
اليورو نجح في الحفاظ على تصحيحه الإيجابي أمام الدولار بعد أن انخفض سابقاً لأدنى مستوياته في 12 عام، يأتي هذا بعد تغير سياسات البنك الاحتياطي الفدرالي بشأن مستقبل أسعار الفائدة الأمريكية في ظل استمرار معدلات التضخم في التحرك بعيداً عن هدف البنك عند 2%.
من ناحية أخرى صدرت يوم أمس بيانات اقتصادية من الولايات المتحدة بخصوص طلبات البضائع المعمرة خلال شهر فبراير/شباط لتظهر انخفاض بأدنى من التوقعات وذلك في ظل تراجع الطلب المحلي والعالمي على منتجات الشركات الأمريكية، الأمر الذي يهدد التعافي الاقتصادي خلال الربع الأول من العام خاصة بعد تباطؤ النمو خلال الربع الرابع أيضاً.
ساهمت هذه البيانات السلبية عن الاقتصاد الأمريكي في مزيد من الضعف للدولار الأمريكي أمام اليورو، خاصة وقد أعلن الاقتصاد الألماني أكبر اقتصاديات أوروبا عن بيانات أفضل من المتوقع بشأن الثقة في قطاع الأعمال ليزيد من قوة اليورو في أسواق العملات حالياً.