المسلم أمره لله
عضو ذهبي
- المشاركات
- 7,769
- الإقامة
- الدارالبيضاء -المغرب
اليورو يحاول تقليص خسائره لكن دون جدوى
أظهرت البيانات الاقتصادية الأوروبية هذا اليوم تحسّنا عاماً في الاتحاد الأوروبي بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي، لكن هذا التحسّن لم يشمل كل الدول، فقد شهدنا سلبية تحيط في الدول التي في الأصل يراقبها المتداولون بدقّة كبيرة مثل فرنسا و إيطاليا.
أظهرت ألمانيا اليوم بيانات أشارت بأن الاقتصاد الألماني و قد حقق نمواً كبيراً مقارنة في التوقعات مقداره 0.5%، و هذا ما أثبت هروب ألمانيا من الوقوع في الركود المزدوج بعد انكماشها خلال الربع الرابع الماضي من عام 2011 بمقدار 0.2%. و ألمانيا هي الاقتصاد الأكبر في أوروبا، مما ساعد على تهرّب أوروبا من الركود بأن أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي قيمة 0.0% ، و هي قيمة تعني توقف عن النمو، لكن في نفس الوقت أفضل من التوقعات التي أظهرت احتمال انكماش مقداره 0.2%، و هذا أيضاً سبب لهروب أوروبا من الركود.
مرّة أخرى تدعم ألمانيا الاتحاد الأوروبي، لكن ليست مشكلة المتداولين ألمانيا، بل هي دول أخرى مثل اليونان و إيطاليا و فرنسا التي نرى توتر حقيقي تجاهها مع عدم إهمال إسبانيا أيضاً. أظهرت بيانات إيطاليا اليوم انكماشاً أكبر من المتوقع، و به وقعت إيطاليا في ركود مزدوج، فقد انكمش الاقتصاد الإيطالي بمقدار 0.8% و بأكثر من التوقعات خلال الربع الأول الماضي من هذه السنة، كما و أن النمو في فرنسا كان أقل من التوقعات خلال الربع الأول، فقد أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي لفرنسا توقّفاً تاماً عن النمو و هذا فعلاً كما كان متوقع لكن هذا يشير إلى تراكم الضغط على فرنسا. بالنسبة لليونان، فتبدو التوقعات في غاية السلبية و أن المتداولين يرجّحون و بشكل قوي أن تكون اليونان في ركود مزدوج طويل الأمد.
كل ما ظهر من بيانات هذا اليوم سبب محاولات للارتفاع في سعر صرف اليورو، لكن بما أن الدول التي يراقبها المتداولون بحذر كبير مثل فرنسا و إيطاليا و اليونان تظهر ميلاً سلبي كبير، و هذا دلالة على أن أزمة الديون ما زالت تثقل عليها و أن التوترّات السياسية في اليونان قد تسفر عن مزيد من المشاكل.
اليورو مقابل الدولار الأمريكي
حاول سعر صرف اليورو الارتفاع بعد ملامسته للأدنى عند سعر 1.2812 ليحقق الأعلى عند سعر 1.2869 دولار لليورو الواحد، لكن محاولة الارتفاع توقّفت، فالحقيقة التي تظهرها بيانات أوروبا اليوم هي أن الاتحاد الأوروبي ما زال يعاني من أزمة الديون السيادية و تبعاتها، و هذا ما أبقى على أن تكون المكاسب التي تحققت لليورو محدودة جداً.
بالنسبة للتحليل الفني، الاتجاه الصاعد الذي حصل لا يبتعد عن كونه تصحيح طبيعي، لكن الاتجاه الهابط من المرجّح استمراره بقوّة مع استقرار التداول ما دون المقاومة 1.2850، فيما أي اتجاه صاعد من الصعب الوثوق به طالما بقيت التداولات ما دون مستوى 1.2980 و الحاجز النفسي 1.3000.
الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي
لم يستطع الجنيه الإسترليني هذا اليوم الاحتفاظ في مكاسب يوم أمس، بل جاءت بيانات الميزان التجاري البريطاني لتظهر انخفاض في العجز خلال شهر مارس-آذار الماضي لكن بأقل من التوقعات، فقد بقي الميزان التجاري البريطاني في مستويات عجز مرتفعة عند 5846، كذلك نرى بأن السلبية التي تحيط في الاقتصاد البريطاني من كل جانب من الاتحاد الأوروبي، كلها أسباب دفعت الجنيه الإسترليني للانخفاض هذا اليوم مقابل الدولار الأمريكي.
انخفض سعر صرف الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بعد ملامسته للأعلى عند سعر 1.6112 دولار للجنيه الإسترليني الواحد، و استمر الاتجاه الهابط وصولاً إلى مستوى 1.6060 دولار للجنيه، و تداولات الزوج كلها هذا اليوم استقرت ما دون المقاومة 1.6125 و التي بالثبات ما دونها يعتقد المحللون الفنيّون بأن الجنيه قد يواجه ضغطاً سلبي كبير قد يدفعه إلى مستوى 1.5900، لكن بعد تأكيد كسر الحاجز النفسي 1.6000 دولار للجنيه الإسترليني الواحد.
الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني
ارتفاع طفيف جداً في سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني هذا اليوم، فنرى بأن الدولار قد ارتفع من سعر 79.79 ين إلى 79.94 ين للدولار الأمريكي الواحد، لكن كل تداولات هذا اليوم ما زالت تقع ضمن تداولات يوم أمس، و لم تستطع تداولات الدولار تعويض خسائر أمس. نستطيع أن نرى بأن تداولات الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني اتخذت اتجاهاً مال للجانبية خلال الجلسات الثماني الماضية.
بسبب تعارض الظروف الفنية، يفضّل المحللون الفنّيون التزام الحيادية تجاه الزوج، فالاستقرار فوق المتوسط المتحرك البسيط 100 عند سعر 79.55 ين للدولار الأمريكي يعارضه حالياً الاستقرار ما دون مستوى المقاومة 80.00 المقاومة النفسية ، و المقاومة الفنية 80.30، لذلك يجب الخروج من هذا النطاق لترجيح اتجاه محدد للزوج.
أظهرت البيانات الاقتصادية الأوروبية هذا اليوم تحسّنا عاماً في الاتحاد الأوروبي بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي، لكن هذا التحسّن لم يشمل كل الدول، فقد شهدنا سلبية تحيط في الدول التي في الأصل يراقبها المتداولون بدقّة كبيرة مثل فرنسا و إيطاليا.
أظهرت ألمانيا اليوم بيانات أشارت بأن الاقتصاد الألماني و قد حقق نمواً كبيراً مقارنة في التوقعات مقداره 0.5%، و هذا ما أثبت هروب ألمانيا من الوقوع في الركود المزدوج بعد انكماشها خلال الربع الرابع الماضي من عام 2011 بمقدار 0.2%. و ألمانيا هي الاقتصاد الأكبر في أوروبا، مما ساعد على تهرّب أوروبا من الركود بأن أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي قيمة 0.0% ، و هي قيمة تعني توقف عن النمو، لكن في نفس الوقت أفضل من التوقعات التي أظهرت احتمال انكماش مقداره 0.2%، و هذا أيضاً سبب لهروب أوروبا من الركود.
مرّة أخرى تدعم ألمانيا الاتحاد الأوروبي، لكن ليست مشكلة المتداولين ألمانيا، بل هي دول أخرى مثل اليونان و إيطاليا و فرنسا التي نرى توتر حقيقي تجاهها مع عدم إهمال إسبانيا أيضاً. أظهرت بيانات إيطاليا اليوم انكماشاً أكبر من المتوقع، و به وقعت إيطاليا في ركود مزدوج، فقد انكمش الاقتصاد الإيطالي بمقدار 0.8% و بأكثر من التوقعات خلال الربع الأول الماضي من هذه السنة، كما و أن النمو في فرنسا كان أقل من التوقعات خلال الربع الأول، فقد أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي لفرنسا توقّفاً تاماً عن النمو و هذا فعلاً كما كان متوقع لكن هذا يشير إلى تراكم الضغط على فرنسا. بالنسبة لليونان، فتبدو التوقعات في غاية السلبية و أن المتداولين يرجّحون و بشكل قوي أن تكون اليونان في ركود مزدوج طويل الأمد.
كل ما ظهر من بيانات هذا اليوم سبب محاولات للارتفاع في سعر صرف اليورو، لكن بما أن الدول التي يراقبها المتداولون بحذر كبير مثل فرنسا و إيطاليا و اليونان تظهر ميلاً سلبي كبير، و هذا دلالة على أن أزمة الديون ما زالت تثقل عليها و أن التوترّات السياسية في اليونان قد تسفر عن مزيد من المشاكل.
اليورو مقابل الدولار الأمريكي
حاول سعر صرف اليورو الارتفاع بعد ملامسته للأدنى عند سعر 1.2812 ليحقق الأعلى عند سعر 1.2869 دولار لليورو الواحد، لكن محاولة الارتفاع توقّفت، فالحقيقة التي تظهرها بيانات أوروبا اليوم هي أن الاتحاد الأوروبي ما زال يعاني من أزمة الديون السيادية و تبعاتها، و هذا ما أبقى على أن تكون المكاسب التي تحققت لليورو محدودة جداً.
بالنسبة للتحليل الفني، الاتجاه الصاعد الذي حصل لا يبتعد عن كونه تصحيح طبيعي، لكن الاتجاه الهابط من المرجّح استمراره بقوّة مع استقرار التداول ما دون المقاومة 1.2850، فيما أي اتجاه صاعد من الصعب الوثوق به طالما بقيت التداولات ما دون مستوى 1.2980 و الحاجز النفسي 1.3000.
الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي
لم يستطع الجنيه الإسترليني هذا اليوم الاحتفاظ في مكاسب يوم أمس، بل جاءت بيانات الميزان التجاري البريطاني لتظهر انخفاض في العجز خلال شهر مارس-آذار الماضي لكن بأقل من التوقعات، فقد بقي الميزان التجاري البريطاني في مستويات عجز مرتفعة عند 5846، كذلك نرى بأن السلبية التي تحيط في الاقتصاد البريطاني من كل جانب من الاتحاد الأوروبي، كلها أسباب دفعت الجنيه الإسترليني للانخفاض هذا اليوم مقابل الدولار الأمريكي.
انخفض سعر صرف الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بعد ملامسته للأعلى عند سعر 1.6112 دولار للجنيه الإسترليني الواحد، و استمر الاتجاه الهابط وصولاً إلى مستوى 1.6060 دولار للجنيه، و تداولات الزوج كلها هذا اليوم استقرت ما دون المقاومة 1.6125 و التي بالثبات ما دونها يعتقد المحللون الفنيّون بأن الجنيه قد يواجه ضغطاً سلبي كبير قد يدفعه إلى مستوى 1.5900، لكن بعد تأكيد كسر الحاجز النفسي 1.6000 دولار للجنيه الإسترليني الواحد.
الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني
ارتفاع طفيف جداً في سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني هذا اليوم، فنرى بأن الدولار قد ارتفع من سعر 79.79 ين إلى 79.94 ين للدولار الأمريكي الواحد، لكن كل تداولات هذا اليوم ما زالت تقع ضمن تداولات يوم أمس، و لم تستطع تداولات الدولار تعويض خسائر أمس. نستطيع أن نرى بأن تداولات الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني اتخذت اتجاهاً مال للجانبية خلال الجلسات الثماني الماضية.
بسبب تعارض الظروف الفنية، يفضّل المحللون الفنّيون التزام الحيادية تجاه الزوج، فالاستقرار فوق المتوسط المتحرك البسيط 100 عند سعر 79.55 ين للدولار الأمريكي يعارضه حالياً الاستقرار ما دون مستوى المقاومة 80.00 المقاومة النفسية ، و المقاومة الفنية 80.30، لذلك يجب الخروج من هذا النطاق لترجيح اتجاه محدد للزوج.