- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
ارتفعت تداولات اليورو مقابل الدولار خلال تداولات الجلسة الأسيوية اليوم الأربعاء وذلك بعد أن شهدت العملة الأوروبية الموحدة انخفاض خلال اليومين الماضيين بعد تسجيل أعلى مستوى في أسبوع بداية هذا الأسبوع.
تداول زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي وقت كتابة التقرير عند المستوى 1.0858 بعد أن افتتح الزوج جلسة اليوم عند 1.0822 بينما انخفض الزوج يوم أمس لأدنى مستوياته في ثلاثة جلسات عند المستوى 1.0803.
الانخفاض الذي شهدته تداولات اليورو منذ بداية الأسبوع يأتي بعد ارتفاع كبير للعملة الأوروبية مقابل الدولار الذي شهد ضعف بسبب البيانات الاقتصادية المحبطة التي صدرت نهاية الأسبوع الماضي عن الاقتصاد الأمريكي بخصوص قطاع العمالة، والتي زادت من التوقعات أن البنك الاحتياطي الفدرالي في طريقه إلى الاحتفاظ بأسعار الفائدة متدنية لأطول فترة من الوقت.
انخفاض أسعار الدولار ساعد على ارتفاع مستويات اليورو مع بداية هذا الأسبوع، ولكن سرعان ما عاد الدولار لتعويض جزء كبير من خسائره وذلك بسبب ارتفاع مؤشرات الأسهم العالمية بشكل قياسي منذ بداية الأسبوع.
ارتفاع الأسهم العالمية ساهم بشكل كبير في تراجع اليورو حيث سحب المستثمرين استثماراتهم من العملة الأوروبية لصالح الاستثمار في أسواق الأسهم، وذلك بسبب تحسن مستقبل الأسهم بعد تراجع توقعات رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية.
من جانب آخر تبقى التوقعات على المدى المتوسط سلبية بالنسبة لليورو بسبب استمرار البنك المركزي الأوروبي في برنامجه التحفيزي لشراء السندات الحكومية بقيمة 60 مليار يورو شهرياً.
تداول زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي وقت كتابة التقرير عند المستوى 1.0858 بعد أن افتتح الزوج جلسة اليوم عند 1.0822 بينما انخفض الزوج يوم أمس لأدنى مستوياته في ثلاثة جلسات عند المستوى 1.0803.
الانخفاض الذي شهدته تداولات اليورو منذ بداية الأسبوع يأتي بعد ارتفاع كبير للعملة الأوروبية مقابل الدولار الذي شهد ضعف بسبب البيانات الاقتصادية المحبطة التي صدرت نهاية الأسبوع الماضي عن الاقتصاد الأمريكي بخصوص قطاع العمالة، والتي زادت من التوقعات أن البنك الاحتياطي الفدرالي في طريقه إلى الاحتفاظ بأسعار الفائدة متدنية لأطول فترة من الوقت.
انخفاض أسعار الدولار ساعد على ارتفاع مستويات اليورو مع بداية هذا الأسبوع، ولكن سرعان ما عاد الدولار لتعويض جزء كبير من خسائره وذلك بسبب ارتفاع مؤشرات الأسهم العالمية بشكل قياسي منذ بداية الأسبوع.
ارتفاع الأسهم العالمية ساهم بشكل كبير في تراجع اليورو حيث سحب المستثمرين استثماراتهم من العملة الأوروبية لصالح الاستثمار في أسواق الأسهم، وذلك بسبب تحسن مستقبل الأسهم بعد تراجع توقعات رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية.
من جانب آخر تبقى التوقعات على المدى المتوسط سلبية بالنسبة لليورو بسبب استمرار البنك المركزي الأوروبي في برنامجه التحفيزي لشراء السندات الحكومية بقيمة 60 مليار يورو شهرياً.