اليورو يرتفع لكن الجنيه متأثر في سلبية بيانات بريطانيا

[طارق جبور]

   

 

 

اليورو يرتفع لكن الجنيه متأثر في سلبية بيانات بريطانيا​

ارتفع سعر صرف اليورو هذا اليوم مقابل الدولار الأمريكي فيما نرى بأن الجنيه الإسترليني يتداول في اتجاه هابط نحو الأسفل متأثراً في سلبية البيانات الاقتصادية التي صدرت اليوم مشيرة إلى أن القيمة التمهيدية للعرض النقدي m4 انكمشت بمقدار 0.2% خلال شهر آب الماضي.
يتداول سعر صرف اليورو اليوم في اتجاه صاعد معوّضاً كل خسائر تداولات يوم الجمعة الماضي. ارتفع سعر صرف اليورو مقابل الدولار الأمريكي هذا اليوم بعد أن لامس الأدنى عند 1.3032 محققاً الأعلى عند مستوى 1.3121 . التداولات الحالية للزوج تقع بين مستوى الدعم الفرعي 1.3045 و المقاومة الأقرب 1.3115 فيما الدعم الرئيسي للزوج يتواجد عند سعر 1.2990 و أي تداول فوق هذا المستوى قد يكون سبباً لاستمرار الاتجاه الصاعد.
بيانات العرض النقدي من المملكة المتحدّة أضعفت الجنيه الإسترليني إذ أنها أوحت للمتداولين بأن البنك المركزي البريطاني قد يستطيع زيادة المعروض في السوق . بذلك، انخفض سعر صرف الجنيه الإسترليني اليوم مقابل الدولار بعد أن لامس الأعلى عند مستوى 1.5684 ليحقق الأدنى عند مستوى 1.5571. التداولات الحالية للزوج تقع بين مستوى الدعم 1.5560 و مستوى المقاومة – الدعم المكسور سابقا – عند 1.5620. إن تداولات الزوج إن بقيت فوق مستوى 1.5560 بإغلاق يومي قد تكون ضمن الاتجاه الإجمالي الصاعد للزوج خلال الفترة القادمة.
ارتفاع طفيف جداً في سعر صرف الين الياباني هذا اليوم مقابل الدولار الأمريكي، لكن هذا الارتفاع الذي حصل لم يؤثر أبداً على الاتجاه الإجمالي فيما نرى الين الياباني يتداول قريباً من أدنى مستويات له تم تحقيقها بعد تدّخل البنك المركزي الياباني في سعر صرف الين لإضعافه و ذلك لدعم و تحفيز الاقتصاد.
يتداول سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني هذا اليوم بين الأعلى 85.80 و الأدنى 85.48 في نطاق ضيق يميل قليلاً لصالح الين الياباني، لكن التداول فوق مستوى 85.20 على المدى القصير يبقي على الإيجابية اللحظية الصاعدة فيما أي تداول فوق مستوى 83.85 يبقي على الاتجاه الإجمالي الصاعد قائماً
لا توجد بيانات مهمة كثير على أجندتنا الاقتصادية هذا اليوم، و المتداولين في انتظار إصدار قرار الفيدرالي الأمريكي لاحقاً هذا الأسبوع و التوقعات تشير إلى أن الفيدرالي الأمريكي قد يحتفظ في سياساته الحالية على ما هي عليه لكن مع إعطاء احتمال لتوسيع خطط التخفيف الكمي لدعم الاقتصاد لاحقاً. هذه الأسباب قد تبقي على الدولار الأمريكي في اتجاه هابط بشكل عام.