- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
تحركات اليورو التي شهدناها يوم امس تسمح بالتساؤل عما اذا كان السيء قد بات فعلا وراءنا. ارتفاعات اليورو الصباحية كانت موحية بقوة ان الميول الصعودية هي الغالبة. تراجع فترة التداول الاميركية كانت اقل من نسبة تراجع بقية العملات الرئيسية التي نتجت عن تقدم للدولار .
السؤال اذا: بعد ما قارب التراجع ال 3000 نقطة الا يصح القول بان محنة اليورو باتت من الماضي، واننا الان امام مرحلة انتعاش قريبة؟ هل ان التطورات اليونانية وغموض المستقبل في هذا البلد يسمح بهذا التفاؤل؟
في الواقع مجموعة من النقاط تقول ان التفاؤل مبررا وتصح الثقة بقدوم الانتعاش:
- التطورات السلبية باتت بمعظمها وراءنا، وهي الى ذلك مستوعبة في الاسعار الحالية لليورو.
- ثمة ميل مستجد في المانيا الى اعتماد التروي حيال اقرار العقوبات الجديدة على روسيا. المستشارة ميركل تقول ان الحل الوحيد للمسالة الاوكرانية هو طاولة المفاوضات مع روسيا. هذا يريح الاوساط المالية والمستفيد الاول من هذا الامر سيكون اليورو.
-تجار التجزئة الصغار يبيعون اليورو، وهذا بحد ذاته عامل مشجع لانهم في غالب الاحيان يكونون على خطأ.
-اسواق الفيوتشر الاميركية تشير باسعارها الى ان الفدرالي سيتاخر في البدء برفع الفائدة. هذا لن يكون بحسب هذه الاسواق قبل سبتمبر .
- منذ اشهر تلاثة تراجع اليورو لم يكن فقط بتاثير من المستجدات الاوروبية، ولكن ايضا تحت تاثير ارتفاع الدولار . تصحيح الدولار ان تم الان سيشجع العملة الاوروبية ويزيح عبئا عنها.
- اضافة الى ذلك فان الصورة التقنية ليست سيئة ويمكن التفاؤل حيالها. بعد مقاس ال 1.1100 ثمة امكانية كبيرة بان نشهد قفزة صعودية تحملنا الى ما فوق ال 1.1500 وهذا ان حدث سيغير المعادلة الراجحة حاليا لمصلحة الدولار الى التعادل.
- ال 1.1100 ليس دفاعا عاديا. انها محطة تم العمل عليها العام 1993/94 ثم العام 1998 واخيرا العام 2003. ان هذا المستوى لن ينهار بالسهولة التي يظنها البعض.
* الخلاصة:
- ثمة حظ امام العملة الاوروبية بان تتجاوز بقدراتها العملات الرئيسية الاخرى مقابل الدولار . من الناحية التقنية استمرار صمود ال 1.1220/50 ونجاح الدفاع عنها ثم تجاوز ال 1.138 ان تم مجددا، سيعني استهداف ال 1.1500 ولاحقا ال 1.1800.
- كل شيء تقريبا مرهون اليوم بنتائج البيانات المنتظرة. من الولايات المتحدة ننتظر الناتج المحلي الاجمالي للفصل الرابع. من اوروبا ننتظر اسعار المستهلكين في منطقة اليورو كما ارقام سوق العمل لشهر ديسمبر.
* ولا ننسى ما يخبئه القدر من على الساحة اليونانية. لا شك ان المفاوضات مع الاوروبيين ستكون صعبة وهي مرشحة لان تكون حجر عثرة امام عجلة اليورو التي تسعى للتوجه صعودا. هل تزال هذه العثرة بسرعة وسهولة؟ لا بد من تتبع المستجدات على هذا الصعيد والتصرف بحسب ما ينتج عنها. الدلائل الاولية لا تبشر بالخير حيث ان الحكومة الجديدة اعلنت تفردها حيال الموضوع الروسي وعدم التزامها بالعقوبات الاوروبية عليها، كما اعلنت عن عدم التزامها بمقررات الحكومة السابقة القاضية بتخصيص بعض القطاعات الحكومية وطرح اسهمها في البورصة.
* ثمة عثرة تالية قد تخرج الى العلن في الاشهر القليلة القادمة. هي من اسبانيا وتتمثل في الانتخابات التشريعية. المتشائمون حيال مستقبل اليورو والمبشرون باسعار على ال 1.000 يتحدثون بقلق عن تململ الاسبان ايضا من اجراءات التقشف وامكانية حدوث زلزال جديد يأتي بالشعبويين الى الحكم ويهز منطقة اليورو .
السؤال اذا: بعد ما قارب التراجع ال 3000 نقطة الا يصح القول بان محنة اليورو باتت من الماضي، واننا الان امام مرحلة انتعاش قريبة؟ هل ان التطورات اليونانية وغموض المستقبل في هذا البلد يسمح بهذا التفاؤل؟
في الواقع مجموعة من النقاط تقول ان التفاؤل مبررا وتصح الثقة بقدوم الانتعاش:
- التطورات السلبية باتت بمعظمها وراءنا، وهي الى ذلك مستوعبة في الاسعار الحالية لليورو.
- ثمة ميل مستجد في المانيا الى اعتماد التروي حيال اقرار العقوبات الجديدة على روسيا. المستشارة ميركل تقول ان الحل الوحيد للمسالة الاوكرانية هو طاولة المفاوضات مع روسيا. هذا يريح الاوساط المالية والمستفيد الاول من هذا الامر سيكون اليورو.
-تجار التجزئة الصغار يبيعون اليورو، وهذا بحد ذاته عامل مشجع لانهم في غالب الاحيان يكونون على خطأ.
-اسواق الفيوتشر الاميركية تشير باسعارها الى ان الفدرالي سيتاخر في البدء برفع الفائدة. هذا لن يكون بحسب هذه الاسواق قبل سبتمبر .
- منذ اشهر تلاثة تراجع اليورو لم يكن فقط بتاثير من المستجدات الاوروبية، ولكن ايضا تحت تاثير ارتفاع الدولار . تصحيح الدولار ان تم الان سيشجع العملة الاوروبية ويزيح عبئا عنها.
- اضافة الى ذلك فان الصورة التقنية ليست سيئة ويمكن التفاؤل حيالها. بعد مقاس ال 1.1100 ثمة امكانية كبيرة بان نشهد قفزة صعودية تحملنا الى ما فوق ال 1.1500 وهذا ان حدث سيغير المعادلة الراجحة حاليا لمصلحة الدولار الى التعادل.
- ال 1.1100 ليس دفاعا عاديا. انها محطة تم العمل عليها العام 1993/94 ثم العام 1998 واخيرا العام 2003. ان هذا المستوى لن ينهار بالسهولة التي يظنها البعض.
* الخلاصة:
- ثمة حظ امام العملة الاوروبية بان تتجاوز بقدراتها العملات الرئيسية الاخرى مقابل الدولار . من الناحية التقنية استمرار صمود ال 1.1220/50 ونجاح الدفاع عنها ثم تجاوز ال 1.138 ان تم مجددا، سيعني استهداف ال 1.1500 ولاحقا ال 1.1800.
- كل شيء تقريبا مرهون اليوم بنتائج البيانات المنتظرة. من الولايات المتحدة ننتظر الناتج المحلي الاجمالي للفصل الرابع. من اوروبا ننتظر اسعار المستهلكين في منطقة اليورو كما ارقام سوق العمل لشهر ديسمبر.
* ولا ننسى ما يخبئه القدر من على الساحة اليونانية. لا شك ان المفاوضات مع الاوروبيين ستكون صعبة وهي مرشحة لان تكون حجر عثرة امام عجلة اليورو التي تسعى للتوجه صعودا. هل تزال هذه العثرة بسرعة وسهولة؟ لا بد من تتبع المستجدات على هذا الصعيد والتصرف بحسب ما ينتج عنها. الدلائل الاولية لا تبشر بالخير حيث ان الحكومة الجديدة اعلنت تفردها حيال الموضوع الروسي وعدم التزامها بالعقوبات الاوروبية عليها، كما اعلنت عن عدم التزامها بمقررات الحكومة السابقة القاضية بتخصيص بعض القطاعات الحكومية وطرح اسهمها في البورصة.
* ثمة عثرة تالية قد تخرج الى العلن في الاشهر القليلة القادمة. هي من اسبانيا وتتمثل في الانتخابات التشريعية. المتشائمون حيال مستقبل اليورو والمبشرون باسعار على ال 1.000 يتحدثون بقلق عن تململ الاسبان ايضا من اجراءات التقشف وامكانية حدوث زلزال جديد يأتي بالشعبويين الى الحكم ويهز منطقة اليورو .