- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
اليونان: إضراب عام واشتباكات بين المتظاهرين والشرطة
اشتبك متظاهرون يونانيون مع الشرطة في عدة اماكن خلال تظاهرات كبيرة في العاصمة اليونانية اثينا للاحتجاج على اجراءات التقشف التي تنتهجها الحكومة اليونانية.وأطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه راشقي الحجارة من المتظاهرين الذين تسببوا باضرار لبعض البنايات.
وخرجت التظاهرات ضمن إضراب نظمه المتظاهرون هو الثالث من نوعه خلال شهر احتجاجا على الإجراءات التقشفية التي أعلنتها الحكومة مؤخرا. ويقول مراسل للبى بى سى فى اليونان ان الحكومة تتعاطف مع الغضب الشعبى ازاء رفع الضرائب وخفض الرواتب غير انها ترفض التراجع عن اى من هذه الاجراءات التى تقول انها ضرورية لخفض الديون المثقلة بها البلاد
وقد شلت الحركة مجددا الخميس في اليونان بسبب الإضراب الذي دعت اليه النقابات المركزية الكبرى.وتوقفت منذ منتصف الليل حركة النقل الجوي والبحري كما تعطلت خدمة النقل في قطاع السكك الحديد بما فيها قطارت الأنفاق، وتوقفت في أثينا وسائل النقل المدني مثل الحافلات والترام.
قطارات الأنفاق توقفت في العاصمة أثينا
وتقرر أن تجري المظاهرات بمشاركة عدد من رجال الشرطة والإطفاء والجمارك، وفي مجال الإعلام توقف بث نشرات الأخبار بسبب مشاركة عدد كبير من الصحفيين في الإضراب.
وبقي خط مترو انفاق واحد يعمل في اثينا لتمكين المضربين من المشاركة في التظاهرات في وسط العاصمة، ودعت الجبهة النقابية التابعة للحزب الشيوعي المتشدد الى تظاهرات منفصلة.وقد اتهم اتحاد أرباب العمل منظمي الإضراب بتحويل الأزمة إلى قضية مساعدات خيرية.
وأدى الاضراب الى اغلاق المدارس والادارات في حين عملت المصارف ومؤسسات القطاع العام الكبرى بوتيرة بطيئة،واستمرت المستشفيات في العمل عبر اجبار عدد من موظفيها على تناوب العمل مع التركيز على حالات الطوارئ.
يشار إلى أن إجمالي العجز العام في الميزانية وصل إلى 12.7 % أي بمعدل أكثر أربع مرات مما تسمح به قواعد منطقة اليورو.
وتعهدت حكومة رئيس الوزراء جورج باباندريو بخفض العجز هذا العام إلى 8.7 % وأيضا خفض الدين العام الذي وصل إلى 4.9 مليار دولار.وشملت إجراءات التقشف التي أعلنتها الحكومة تخفيضات في أجور القطاع العام، ورفع سن المعاش، وزيادة الضرائب على المبيعات.
وتشهد البلاد من الإعلان عن هذه الإجراءات الشهر الماضي موجة من الإضرابات والتظاهرات في العاصمة والمدن الرئيسية تتحول بعضها أحيانا إلى مواجهات مع الشرطة وأعمال شغب.
اشتبك متظاهرون يونانيون مع الشرطة في عدة اماكن خلال تظاهرات كبيرة في العاصمة اليونانية اثينا للاحتجاج على اجراءات التقشف التي تنتهجها الحكومة اليونانية.وأطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه راشقي الحجارة من المتظاهرين الذين تسببوا باضرار لبعض البنايات.
وخرجت التظاهرات ضمن إضراب نظمه المتظاهرون هو الثالث من نوعه خلال شهر احتجاجا على الإجراءات التقشفية التي أعلنتها الحكومة مؤخرا. ويقول مراسل للبى بى سى فى اليونان ان الحكومة تتعاطف مع الغضب الشعبى ازاء رفع الضرائب وخفض الرواتب غير انها ترفض التراجع عن اى من هذه الاجراءات التى تقول انها ضرورية لخفض الديون المثقلة بها البلاد
وقد شلت الحركة مجددا الخميس في اليونان بسبب الإضراب الذي دعت اليه النقابات المركزية الكبرى.وتوقفت منذ منتصف الليل حركة النقل الجوي والبحري كما تعطلت خدمة النقل في قطاع السكك الحديد بما فيها قطارت الأنفاق، وتوقفت في أثينا وسائل النقل المدني مثل الحافلات والترام.
وتقرر أن تجري المظاهرات بمشاركة عدد من رجال الشرطة والإطفاء والجمارك، وفي مجال الإعلام توقف بث نشرات الأخبار بسبب مشاركة عدد كبير من الصحفيين في الإضراب.
وبقي خط مترو انفاق واحد يعمل في اثينا لتمكين المضربين من المشاركة في التظاهرات في وسط العاصمة، ودعت الجبهة النقابية التابعة للحزب الشيوعي المتشدد الى تظاهرات منفصلة.وقد اتهم اتحاد أرباب العمل منظمي الإضراب بتحويل الأزمة إلى قضية مساعدات خيرية.
وأدى الاضراب الى اغلاق المدارس والادارات في حين عملت المصارف ومؤسسات القطاع العام الكبرى بوتيرة بطيئة،واستمرت المستشفيات في العمل عبر اجبار عدد من موظفيها على تناوب العمل مع التركيز على حالات الطوارئ.
يشار إلى أن إجمالي العجز العام في الميزانية وصل إلى 12.7 % أي بمعدل أكثر أربع مرات مما تسمح به قواعد منطقة اليورو.
وتعهدت حكومة رئيس الوزراء جورج باباندريو بخفض العجز هذا العام إلى 8.7 % وأيضا خفض الدين العام الذي وصل إلى 4.9 مليار دولار.وشملت إجراءات التقشف التي أعلنتها الحكومة تخفيضات في أجور القطاع العام، ورفع سن المعاش، وزيادة الضرائب على المبيعات.
وتشهد البلاد من الإعلان عن هذه الإجراءات الشهر الماضي موجة من الإضرابات والتظاهرات في العاصمة والمدن الرئيسية تتحول بعضها أحيانا إلى مواجهات مع الشرطة وأعمال شغب.