- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
ألأزمة الأوروبية لم تعفِ ال وول ستريت من أثقالها ولكن التراجع كان هناك محدودا ان هو قيس بما أصاب أسواق الأسهم الأوروبية.
*
أكثر من ثلثي الشركات الأميركية قدمت نتائجها الفصلية ووفرت للسوق دعما واضحا نظرا لكون ما حققته يفوق ما كان قد تحقق في الفترة ذاتها من العام الماضي بنسبة 18% وهذا مؤشر مريح نسبيا في زمن تتكاثر فيه حالات الرعب الآتية بالإخص من وراء الأطلسي.
*
من جهة البيانات الإقتصادية لا أخبار مقلقة وبالكاد يمكن العثور على أرقام تحذر من ركود داهم. بالطبع النمو متباطئ، ولكن الخطر ليس كبيرا.* حتى أرقام البطالة لا يصح دق ناقوس الخطر استنادا اليها والامل بالتحسن في الاشهر القادمة موجود.
*
قطاع الصناعة يُصنف من جهته على لائحة الإيجابيات. الإنتاجية في الفصل الثالث سجلت مفاجأة ايجابية بارتفاعها 3.1% قياسا على الفصل الثاني. ايضا طلبيات الصناعة شهدت تحسنا ملموسا ومبشرا.
*
وماذا تقول التقنيات؟
*
مؤشر ال داو جونز حقق في اوكتوبر مستوى مرتفعا جديدا غير مسبوق منذ شهر يوليو الماضي على ال 12284 قبل ان يغوص في تراجع يبقى تصحيحي حتى ولو انه جاء بفعل مؤثرات الأزمة الأوروبية وبلغ ال 11600.
هذه المحطة تصنف حتى الان بكونها دفاعية صلبة وهي ساعدت المؤشر على استعادة جزء كبير مما خسره وعاود العمل قرب ال 12000 مجددا. هذا تطور ايجابي يؤمل منه الكثير.
يبقى الان تجاوز ال 12100 وبعدها ال 12285 ( وهو امر ليس بالعسير ) حتى يُبدأ بتكوين الرهانات الكبيرة على موجة ارتفاع باتجاه ال12750 وال 12876 الممثلة لقمة شهر مايو الماضي.
استمرار صمود ال 11630/00 يستمر مؤشرا ايجابيا داعما لرجحان كفة الارتفاع ، أما تفعيل الستوبات المُرتقب ان تكون عالية الحجم تحتها فهو يحمل معه مخاطر تراجعات اضافية خاصة ان حدث ذلك بدوافع تأزيم خطرة تعاود الإمساك بمستقبل الاقتصاد العالمي وتهدد نموه المتباطئ.
*
أكثر من ثلثي الشركات الأميركية قدمت نتائجها الفصلية ووفرت للسوق دعما واضحا نظرا لكون ما حققته يفوق ما كان قد تحقق في الفترة ذاتها من العام الماضي بنسبة 18% وهذا مؤشر مريح نسبيا في زمن تتكاثر فيه حالات الرعب الآتية بالإخص من وراء الأطلسي.
*
من جهة البيانات الإقتصادية لا أخبار مقلقة وبالكاد يمكن العثور على أرقام تحذر من ركود داهم. بالطبع النمو متباطئ، ولكن الخطر ليس كبيرا.* حتى أرقام البطالة لا يصح دق ناقوس الخطر استنادا اليها والامل بالتحسن في الاشهر القادمة موجود.
*
قطاع الصناعة يُصنف من جهته على لائحة الإيجابيات. الإنتاجية في الفصل الثالث سجلت مفاجأة ايجابية بارتفاعها 3.1% قياسا على الفصل الثاني. ايضا طلبيات الصناعة شهدت تحسنا ملموسا ومبشرا.
*
وماذا تقول التقنيات؟
*
مؤشر ال داو جونز حقق في اوكتوبر مستوى مرتفعا جديدا غير مسبوق منذ شهر يوليو الماضي على ال 12284 قبل ان يغوص في تراجع يبقى تصحيحي حتى ولو انه جاء بفعل مؤثرات الأزمة الأوروبية وبلغ ال 11600.
هذه المحطة تصنف حتى الان بكونها دفاعية صلبة وهي ساعدت المؤشر على استعادة جزء كبير مما خسره وعاود العمل قرب ال 12000 مجددا. هذا تطور ايجابي يؤمل منه الكثير.
يبقى الان تجاوز ال 12100 وبعدها ال 12285 ( وهو امر ليس بالعسير ) حتى يُبدأ بتكوين الرهانات الكبيرة على موجة ارتفاع باتجاه ال12750 وال 12876 الممثلة لقمة شهر مايو الماضي.
استمرار صمود ال 11630/00 يستمر مؤشرا ايجابيا داعما لرجحان كفة الارتفاع ، أما تفعيل الستوبات المُرتقب ان تكون عالية الحجم تحتها فهو يحمل معه مخاطر تراجعات اضافية خاصة ان حدث ذلك بدوافع تأزيم خطرة تعاود الإمساك بمستقبل الاقتصاد العالمي وتهدد نموه المتباطئ.