- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
انخفض الدولار مقابل الين اليوم الاربعاء عقب ارتفاع العائد على سندات الخزانة الأمريكية وإضافة إلى انخفاض الأسهم، مما زاد الطلب على الين الياباني كملجأ أمن ومفضل للمستثمرين.
الين الياباني قلص خسائره يوم أمس، حيث انخفض إلى أدنى مستوى له عند 100.95 من مستوى 102.51 كما كسر مستوى الدعم عند 101.45 مما مهد الطريق للسقوط وسط حالة عدم اليقين حول ما إذا كان الزوج سوف يستمر في ارتفاعه رأسا على عقب أو انهيار بعد أن ارتفع إلى الأعلى في أربعة سنوات عند مستوى 103.72.
اكتسب الين بعض القوة بعد إشارة محافظ البنك الياباني إلى أن النظام المالي المستقر لا يقل أهمية عن تدابير التيسير النقدي الذي يقوم بع البنك المركزي الياباني لتحفيز الاقتصاد.
وأضاف أن الين استفاد من المخاوف بعد أن قال نائب العضو المنتدب لصندوق النقد الدولي ديفيد ليبتون أن اقتصاد الصين يحتاج إلى تبني سياسات أكثر حسما لجعل هذه الخطوة الاقتصاد في مسار مستدام، وقطع توقعاته للنمو في البلاد لهذا العام 2013.
وقال ليبتون أن الصين ستنمو بنسبة 7.75% هذا العام 2013 والعام المقبل 2014، بدلا من التقديرات السابقة عند نسبة 8% في 2013 و 8.2% العام المقبل 2014.
وعلى نفس المنوال، أظهر تقرير من منظمة التعاون والتنمية اليوم أن التباطؤ في النمو الصيني وأزمة الديون في منطقة اليورو خفضت التوقعات بشأن النمو العالمي.
تأثر الدولار الأمريكي من جهة أخرى وسط انتعاش في العوائد على سندات الخزانة بعد مزاد يوم أمس، حيث ارتفع العائد القياسي إلى ذروه ليبلغ 2.235% وهو أعلى مستوى له منذ نيسان/أبريل 2012، إضافة إلى التوقعات بنك الإحتياطي الفدرالي بتخفيف سياسات التحفيز بعد التحسن الملحوظ الذي أظهره الإقتصاد الأمريكي.
وأظهرت بيانات صدرت أمس تحسنا كبيرا في أسعار المساكن في الولايات المتحدة خلال شهر أذار/مارس، إضافة إلى ارتفاع كبير في ثقة المستهلك خلال شهر أيار/مايو، ولكن سيكون التركيز الرئيسي حول الوظائف غير الزراعية في الاسبوع القادم والتي سوف تعطي تحديثا عن حالة سوق العمل.
ارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس تحركات الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية، ليتداول حاليا حول مستويات 83.63 بعد أن بلغ أدنى مستوياته عند 83.54.
ننتقل بالحديث إلى اليورو الذي ارتفع اليوم بنسبة 0.8% ليصل إلى 1.29481 بعدما كان قد افتتح جلسته عند 1.2853 دولار، وذلك بعد البيانات الإيجابية التي قام بإصدارها الإقتصاد الاكبر في منطقة اليورو -الإقتصاد الألماني- والتي أوضحت ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين خلال شهر أيار/مايو الحالي، لتبقى بذلك مستويات التضخم تحت السيطرة.
الين الياباني قلص خسائره يوم أمس، حيث انخفض إلى أدنى مستوى له عند 100.95 من مستوى 102.51 كما كسر مستوى الدعم عند 101.45 مما مهد الطريق للسقوط وسط حالة عدم اليقين حول ما إذا كان الزوج سوف يستمر في ارتفاعه رأسا على عقب أو انهيار بعد أن ارتفع إلى الأعلى في أربعة سنوات عند مستوى 103.72.
اكتسب الين بعض القوة بعد إشارة محافظ البنك الياباني إلى أن النظام المالي المستقر لا يقل أهمية عن تدابير التيسير النقدي الذي يقوم بع البنك المركزي الياباني لتحفيز الاقتصاد.
وأضاف أن الين استفاد من المخاوف بعد أن قال نائب العضو المنتدب لصندوق النقد الدولي ديفيد ليبتون أن اقتصاد الصين يحتاج إلى تبني سياسات أكثر حسما لجعل هذه الخطوة الاقتصاد في مسار مستدام، وقطع توقعاته للنمو في البلاد لهذا العام 2013.
وقال ليبتون أن الصين ستنمو بنسبة 7.75% هذا العام 2013 والعام المقبل 2014، بدلا من التقديرات السابقة عند نسبة 8% في 2013 و 8.2% العام المقبل 2014.
وعلى نفس المنوال، أظهر تقرير من منظمة التعاون والتنمية اليوم أن التباطؤ في النمو الصيني وأزمة الديون في منطقة اليورو خفضت التوقعات بشأن النمو العالمي.
تأثر الدولار الأمريكي من جهة أخرى وسط انتعاش في العوائد على سندات الخزانة بعد مزاد يوم أمس، حيث ارتفع العائد القياسي إلى ذروه ليبلغ 2.235% وهو أعلى مستوى له منذ نيسان/أبريل 2012، إضافة إلى التوقعات بنك الإحتياطي الفدرالي بتخفيف سياسات التحفيز بعد التحسن الملحوظ الذي أظهره الإقتصاد الأمريكي.
وأظهرت بيانات صدرت أمس تحسنا كبيرا في أسعار المساكن في الولايات المتحدة خلال شهر أذار/مارس، إضافة إلى ارتفاع كبير في ثقة المستهلك خلال شهر أيار/مايو، ولكن سيكون التركيز الرئيسي حول الوظائف غير الزراعية في الاسبوع القادم والتي سوف تعطي تحديثا عن حالة سوق العمل.
ارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس تحركات الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية، ليتداول حاليا حول مستويات 83.63 بعد أن بلغ أدنى مستوياته عند 83.54.
ننتقل بالحديث إلى اليورو الذي ارتفع اليوم بنسبة 0.8% ليصل إلى 1.29481 بعدما كان قد افتتح جلسته عند 1.2853 دولار، وذلك بعد البيانات الإيجابية التي قام بإصدارها الإقتصاد الاكبر في منطقة اليورو -الإقتصاد الألماني- والتي أوضحت ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين خلال شهر أيار/مايو الحالي، لتبقى بذلك مستويات التضخم تحت السيطرة.