المسلم أمره لله
عضو ذهبي
- المشاركات
- 7,769
- الإقامة
- الدارالبيضاء -المغرب
انخفاض العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية قبيل بيانات التغير في وظائف القطاع الخاص و التزويد الخدمي
العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية تشهد حالياً انخفاضاً قبيل افتتاح جلسة تداول اليوم الأربعاء في وول ستريت و ذلك قبيل البيانات الاقتصادية الهامة التي ستصدر من قبل أكبر اقتصاد في العالم و التي قد تظهر تباطؤ نمو معدلات التوظيف في القطاع الخاص و التزويد الخدمي الأمريكي خلال شهر آذار الماضي.
سنشهد اليوم من أكبر اقتصاد في العالم قراءة مؤشر adp للتغير في وظائف القطاع الخاص لشهر آذار و التي من المتوقع أن تأتي بقيمة 206 ألف وظيفة مقارنة بنحو 216 ألف وظيفة في القراءة السابقة لشهر شباط، الجدير بالذكر أن تباطؤ نمو معدلات التوظيف في القطاع الخاص قد يعطي لنا نظرة مبدئية تجاه وضع قطاع العمالة خلال شهر آذار الماضي.
علماً بأن سنشهد العديد من البيانات الهامة تجاه قطاع العمالة في ختام الأسبوع الجاري ستعطي لنا صرة أعمق تجاه ذلك القطاع المحوري لأكبر اقتصاد في العالم و الذي لا يزال يعاني من جراء أسوء أزمة مالية عالية منذ الكساد العظيم.
الجدير بالذكر أنه علي الرغم من التحسن النسبي الذي شهده قطاع العمالة الأمريكية خلال الآونة الأخيرة في ظل التعافي الذي يشهده أكبر اقتصاد في العالم مدعوما بجود الفدرالي الأمريكي، إلا أن معدلات البطالة لا تزال عند أعلى مستوياتها منذ نحو 25 عند نسبة 8.3% و تشير التوقعات لاستقرارها للشهر الثالث علي التوالي عند تلك النسبة خلال شهر آذار.
علي الصعيد الأخر سنشهد أيضا اليوم من قبل الاقتصاد الأمريكي قراءة مؤشر معهد التزويد الغير صناعي (للخدمات) و التي من المتوقع أن تظهر أيضا تباطؤ النمو خلال شهر آذار إلي ما قيمته 56.8 مقارنة بما قيمته 57.3 في شهر شباط الماضي.
الجدير بالذكر أن القطاع الخدمي يعد عصب الاقتصاد الأمريكي و يعد تباطؤ نمو ذلك القطاع الحيوي من ضمن العوامل التي المحورية التي قد تؤثر علي قطاع العمالة الأمريكية و بالتابعية مستويات الدخل و الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل نحو ثلثي أكبر اقتصاد في العالم.
شهدنا بالأمس محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة و الذي انعقد في 13 من آذار الماضي و أقر من خلاله صانعي السياسة النقدية لدي الفدرالي الأمريكي بالبقاء علي أسعار الفائدة عند مستوياتها المنخفضة الحالية بين مستويات الثبات عند الصفر و نسبة 0.25% لدعم تعافي أكبر اقتصاد في العالم.
الجدير بالذكر أن محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة قد أوضح بالأمس أن نحو عضوين في اللجنة قد أكدا على أن حاجة الاقتصاد لإقرار جولة ثالثة من التخفيف الكمي، في حين أكد الفدرالي على أن الاقتصاد نما باعتدال في الشهر الماضي، الأمر الذي يؤكد عدم حاجة الاقتصاد الأمريكي للمزيد من خطط التخفيف الكمي، مما أدي لتلاشي شهية المخاطرة عند المستثمرين مع تقلص احتمالية تقديم الفدرالي الأمريكي المزيد من الدعم لتسريع تعافي أكبر اقتصاد في العالم.
علماً بأن تلاشي أمال المستثمرين في المزيد من خطط التحفيز الكمي علي الأقل خلال الأشهر القليلة المقبلة قد دعم العملة الخضراء، خاصة و أن تلك الخطط تعد سلبية علي قيمة العملة لكون تلك الخطط تفعل زيادة العرض النقدي مما يزيد من الضغوط التضخمية و يضعف قيمة و العملة.
علي الصعيد الأخر فأن تلك الخطط تعمل علي تسريع إنعاش الاقتصاد و يعد تأجيل تفعيلها لحين التأكد من الحاجة إليها لإنقاذ الاقتصاد الأمريكي، قد قلص من آمال المستثمرين في المزيد من الدعم من قبل الفدرالي الأمريكي لتسريع تعافي أكبر اقتصاد في العالم، لينعكس ذلك بشكل سلبي علي شهية المخاطر عند المستثمرين و بالتابعية علي أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية قبيل اختتام تداولات جلسة الأمس.
هذا و قد أظهرت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية تغيرات طفيفة في مجملها سلبية قبيل افتتاح ثالث جلسات الأسبوع الجاري مما يشير لكونها قد تستكمل مسيرة الأمس، حيث شهدنا انخفاض العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.7% لتصل إلي مستويات 13,041، كما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 0.8% لتصل إلي مستويات 1,398 و ذلك في تمام الساعة 06:36 صباحاً بتوقيت نيويورك.
العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية تشهد حالياً انخفاضاً قبيل افتتاح جلسة تداول اليوم الأربعاء في وول ستريت و ذلك قبيل البيانات الاقتصادية الهامة التي ستصدر من قبل أكبر اقتصاد في العالم و التي قد تظهر تباطؤ نمو معدلات التوظيف في القطاع الخاص و التزويد الخدمي الأمريكي خلال شهر آذار الماضي.
سنشهد اليوم من أكبر اقتصاد في العالم قراءة مؤشر adp للتغير في وظائف القطاع الخاص لشهر آذار و التي من المتوقع أن تأتي بقيمة 206 ألف وظيفة مقارنة بنحو 216 ألف وظيفة في القراءة السابقة لشهر شباط، الجدير بالذكر أن تباطؤ نمو معدلات التوظيف في القطاع الخاص قد يعطي لنا نظرة مبدئية تجاه وضع قطاع العمالة خلال شهر آذار الماضي.
علماً بأن سنشهد العديد من البيانات الهامة تجاه قطاع العمالة في ختام الأسبوع الجاري ستعطي لنا صرة أعمق تجاه ذلك القطاع المحوري لأكبر اقتصاد في العالم و الذي لا يزال يعاني من جراء أسوء أزمة مالية عالية منذ الكساد العظيم.
الجدير بالذكر أنه علي الرغم من التحسن النسبي الذي شهده قطاع العمالة الأمريكية خلال الآونة الأخيرة في ظل التعافي الذي يشهده أكبر اقتصاد في العالم مدعوما بجود الفدرالي الأمريكي، إلا أن معدلات البطالة لا تزال عند أعلى مستوياتها منذ نحو 25 عند نسبة 8.3% و تشير التوقعات لاستقرارها للشهر الثالث علي التوالي عند تلك النسبة خلال شهر آذار.
علي الصعيد الأخر سنشهد أيضا اليوم من قبل الاقتصاد الأمريكي قراءة مؤشر معهد التزويد الغير صناعي (للخدمات) و التي من المتوقع أن تظهر أيضا تباطؤ النمو خلال شهر آذار إلي ما قيمته 56.8 مقارنة بما قيمته 57.3 في شهر شباط الماضي.
الجدير بالذكر أن القطاع الخدمي يعد عصب الاقتصاد الأمريكي و يعد تباطؤ نمو ذلك القطاع الحيوي من ضمن العوامل التي المحورية التي قد تؤثر علي قطاع العمالة الأمريكية و بالتابعية مستويات الدخل و الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل نحو ثلثي أكبر اقتصاد في العالم.
شهدنا بالأمس محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة و الذي انعقد في 13 من آذار الماضي و أقر من خلاله صانعي السياسة النقدية لدي الفدرالي الأمريكي بالبقاء علي أسعار الفائدة عند مستوياتها المنخفضة الحالية بين مستويات الثبات عند الصفر و نسبة 0.25% لدعم تعافي أكبر اقتصاد في العالم.
الجدير بالذكر أن محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة قد أوضح بالأمس أن نحو عضوين في اللجنة قد أكدا على أن حاجة الاقتصاد لإقرار جولة ثالثة من التخفيف الكمي، في حين أكد الفدرالي على أن الاقتصاد نما باعتدال في الشهر الماضي، الأمر الذي يؤكد عدم حاجة الاقتصاد الأمريكي للمزيد من خطط التخفيف الكمي، مما أدي لتلاشي شهية المخاطرة عند المستثمرين مع تقلص احتمالية تقديم الفدرالي الأمريكي المزيد من الدعم لتسريع تعافي أكبر اقتصاد في العالم.
علماً بأن تلاشي أمال المستثمرين في المزيد من خطط التحفيز الكمي علي الأقل خلال الأشهر القليلة المقبلة قد دعم العملة الخضراء، خاصة و أن تلك الخطط تعد سلبية علي قيمة العملة لكون تلك الخطط تفعل زيادة العرض النقدي مما يزيد من الضغوط التضخمية و يضعف قيمة و العملة.
علي الصعيد الأخر فأن تلك الخطط تعمل علي تسريع إنعاش الاقتصاد و يعد تأجيل تفعيلها لحين التأكد من الحاجة إليها لإنقاذ الاقتصاد الأمريكي، قد قلص من آمال المستثمرين في المزيد من الدعم من قبل الفدرالي الأمريكي لتسريع تعافي أكبر اقتصاد في العالم، لينعكس ذلك بشكل سلبي علي شهية المخاطر عند المستثمرين و بالتابعية علي أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية قبيل اختتام تداولات جلسة الأمس.
هذا و قد أظهرت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية تغيرات طفيفة في مجملها سلبية قبيل افتتاح ثالث جلسات الأسبوع الجاري مما يشير لكونها قد تستكمل مسيرة الأمس، حيث شهدنا انخفاض العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.7% لتصل إلي مستويات 13,041، كما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 0.8% لتصل إلي مستويات 1,398 و ذلك في تمام الساعة 06:36 صباحاً بتوقيت نيويورك.