- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
بعد إنفاق 37.5 مليار يورو (50.8 مليار دولار) خلال الثماني سنوات من الاستعدادات، دورة الألعاب الاولمبية الشتوية لعام 2014 في سوتشي، روسيا، تكون الأغلى على الإطلاق، إذ من المتوقع أن تصل التكلفة النهائية عند نهاية دورة الألعاب إلى 50 مليار يورو (67.8 مليار دولار).
دورة الألعاب هذه من شأنها كذلك أن تكون الأكبر على الإطلاق وسط توقعات أنها ستكسر الرقم القياسي من حيث عدد الرياضيين المشاركين و عدد المنافسات.
حفل الافتتاح مقرر يوم الجمعة، و على الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة، فإن المخاوف من حصول هجوم إرهابي ما تزال قوية، لذا قامت السلطات بنشر حوالي 100,000 من ضباط الشرطة و الجنود و العملاء السريين لمنطقة سوتشي خلال فترة الألعاب الاولمبية.
حيث لقي 34 شخصا حتفهم في الهجمات الارهابية على مدينة فولفوجراد (Volograd) في ديسمبر/كانون الأول عام 2013، إذ نسبت جماعة متطرفة من منطقة داغستان الهجمات لها، و قالت أنها تخطط لتنفيذ المزيد من مثل هذه الهجمات.
من بين الشخصيات الهامة التي وصلت إلى سوتشي تشمل بعض كبار القادة في العالم، مثل الرئيس الصيني كسي جين بينغ و الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
في هذا الغضون منظمو دورة الألعاب الأولمبية الشتوية يسعون جاهدين لإصلاح المشاكل التي تعاني منها الفنادق وغيرها من المرافق قبل أن تسيء بسمعتهم.
إذ واجه بعض الصحفيين إثر وصولهم إلى سوتشي عددا من المشاكل، من أهمها عدم وجود اتصال بالإنترنت في حين أن آخرون أشاروا أن الفنادق التي من المفترض أن ينزلوا بها لم تنتهي يعد و غير قادرة على استقبالهم، بينما في فنادق أخرى غياب المياه النظيفة يسبب مشكلة رئيسية.
بالتالي فإن المنظمين بلا شك متلهفين لانتقال تركيز وسائل الإعلام نحو المنافسة الرياضية بين المشاركين، إذ من المرجح أن يكون سباق الميداليات هذا العام شديدا خاصة وسط غياب لاعبين مرموقين مثل ليندس يفون و أبولو أنتون أونو.
دورة الألعاب هذه من شأنها كذلك أن تكون الأكبر على الإطلاق وسط توقعات أنها ستكسر الرقم القياسي من حيث عدد الرياضيين المشاركين و عدد المنافسات.
حفل الافتتاح مقرر يوم الجمعة، و على الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة، فإن المخاوف من حصول هجوم إرهابي ما تزال قوية، لذا قامت السلطات بنشر حوالي 100,000 من ضباط الشرطة و الجنود و العملاء السريين لمنطقة سوتشي خلال فترة الألعاب الاولمبية.
حيث لقي 34 شخصا حتفهم في الهجمات الارهابية على مدينة فولفوجراد (Volograd) في ديسمبر/كانون الأول عام 2013، إذ نسبت جماعة متطرفة من منطقة داغستان الهجمات لها، و قالت أنها تخطط لتنفيذ المزيد من مثل هذه الهجمات.
من بين الشخصيات الهامة التي وصلت إلى سوتشي تشمل بعض كبار القادة في العالم، مثل الرئيس الصيني كسي جين بينغ و الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
في هذا الغضون منظمو دورة الألعاب الأولمبية الشتوية يسعون جاهدين لإصلاح المشاكل التي تعاني منها الفنادق وغيرها من المرافق قبل أن تسيء بسمعتهم.
إذ واجه بعض الصحفيين إثر وصولهم إلى سوتشي عددا من المشاكل، من أهمها عدم وجود اتصال بالإنترنت في حين أن آخرون أشاروا أن الفنادق التي من المفترض أن ينزلوا بها لم تنتهي يعد و غير قادرة على استقبالهم، بينما في فنادق أخرى غياب المياه النظيفة يسبب مشكلة رئيسية.
بالتالي فإن المنظمين بلا شك متلهفين لانتقال تركيز وسائل الإعلام نحو المنافسة الرياضية بين المشاركين، إذ من المرجح أن يكون سباق الميداليات هذا العام شديدا خاصة وسط غياب لاعبين مرموقين مثل ليندس يفون و أبولو أنتون أونو.