- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
استيقظت العاصمة اللبنانية بيروت على دوي انفجار كبير في ضاحيتها الجنوبية -والمعروفة بكونها معقل لحزب الله-، أسفر عن إصابة أكثر من 15 شخصاً، وفق الإحصاءات الأولية، في حين أكدت البيانات المتلاحقة أن الانفجار نجم عن سيارة مفخخة، مما يرفع من منسوب التوتر الطائفي الذي تشهده لبنان منذ اندلاع الأزمة في سورية.
هذا وكانت الآونة الأخيرة قد شهدت تزايد حدة التوترات الطائفية في لبنان، وبالأخص في مدن طرابلس وصيدا، في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار الذي حدث بالقرب من أحد المراكز التجارية لضاحية بيروت الجنوبية.
ونقلت وكالات الأنباء وجود عدد كبير من المكاتب التابعة لحزب الله في منطقة الانفجار، في حين أفادت بعض التقارير بأن عناصر من حزب الله قامت بتطويق المنطقة فور سماع دوي الانفجار، في حين أكدت مصادر من حزب الله اللبناني لبعض وسائل الإعلام على أن ما شهدته الضاحية الجنوبية اليوم "أمر كبير يتحمل مسؤوليته دعاة الفتنة".
ومن ناحيتها فقد أكدت مصادر الصليب الأحمر وفق أحدث تقاريرها بأن الانفجار لم يسفر عن مقتل أي شخص، في الوقت الذي أكدت فيه تلك المصادر على أن حصيلة الجرحى حتى الآن بلغت 34 جريحاً.
وفي ردود الفعل الأولية على الانفجار الذي شهدته عاصمة بيروت الجنوبية، قام وزير الداخلية اللبناني مروان شربل بزيارة موقع الحادث، واصفاً الانفجار بالعمل الإجرامي الذي من شأنه خلق فتنة طائفية، في حين أشار وزير الأمن الإسرائيلي يتسحاق اهرونوفيتش إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تتابع عن كثب ما يحدث في بيروت وطرابلس، مؤكداً على أن الحدود الشمالية هادئة.
هذا وقد انتشرت قوات الجيش اللبناني قبيل قليل في العاصمة الجنوبية، في الوقت الذي أدان فيه الرئيس اللبناني ميشال سليمان انفجار الضاحية، واصفاً هدف تلك الأعمال بأنها تستهدف إعادة التذكير بصفحات سوداء عاشها اللبنانيون في فترات سابقة.
هذا وكانت الآونة الأخيرة قد شهدت تزايد حدة التوترات الطائفية في لبنان، وبالأخص في مدن طرابلس وصيدا، في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار الذي حدث بالقرب من أحد المراكز التجارية لضاحية بيروت الجنوبية.
ونقلت وكالات الأنباء وجود عدد كبير من المكاتب التابعة لحزب الله في منطقة الانفجار، في حين أفادت بعض التقارير بأن عناصر من حزب الله قامت بتطويق المنطقة فور سماع دوي الانفجار، في حين أكدت مصادر من حزب الله اللبناني لبعض وسائل الإعلام على أن ما شهدته الضاحية الجنوبية اليوم "أمر كبير يتحمل مسؤوليته دعاة الفتنة".
ومن ناحيتها فقد أكدت مصادر الصليب الأحمر وفق أحدث تقاريرها بأن الانفجار لم يسفر عن مقتل أي شخص، في الوقت الذي أكدت فيه تلك المصادر على أن حصيلة الجرحى حتى الآن بلغت 34 جريحاً.
وفي ردود الفعل الأولية على الانفجار الذي شهدته عاصمة بيروت الجنوبية، قام وزير الداخلية اللبناني مروان شربل بزيارة موقع الحادث، واصفاً الانفجار بالعمل الإجرامي الذي من شأنه خلق فتنة طائفية، في حين أشار وزير الأمن الإسرائيلي يتسحاق اهرونوفيتش إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تتابع عن كثب ما يحدث في بيروت وطرابلس، مؤكداً على أن الحدود الشمالية هادئة.
هذا وقد انتشرت قوات الجيش اللبناني قبيل قليل في العاصمة الجنوبية، في الوقت الذي أدان فيه الرئيس اللبناني ميشال سليمان انفجار الضاحية، واصفاً هدف تلك الأعمال بأنها تستهدف إعادة التذكير بصفحات سوداء عاشها اللبنانيون في فترات سابقة.