إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

انهيار جديد لليرة التركية ليلة أمس

لجنة الأخبار

مشرف
طاقم الإدارة
المشاركات
7,533
الإقامة
عرب فوركس

xm    xm

 

 

ققف.jpg


يبدو أن لقائهما لم يكن في صالحها، حيث التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومحافظ المركزي شهاب كافجي أوغلو، اللقاء الذي أسفر عن مفاجآت دراماتيكية هوت بالليرة إلى هوة سحيقة.

وقالت الجريدة الرسمية إن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عزل ثلاثة أعضاء في لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي وعيًن عضوين جديدين مكانهما.

وتم عزل نائبا محافظ البنك سميح تومان وأوجور نامق إلى جانب عضو لجنة السياسة النقدية عبد الله يافاش، بينما عين أردوغان طه جاكماق نائبا لمحافظ البنك المركزي ويوسف تونا عضوا بلجنة السياسة النقدية.



سحق الليرة

وعقب القرارات الأخيرة اتسعت خسائر الليرة التركية منذ بداية العام إلى ما يقرب من 20%، لتصبح واحدة من أسوء عملات الأسواق الناشئة مقابل الدولار.

وبينما كانت الليرة التركية تعاني من تصريحات وزير الخارجية التركي أمس الأربعاء الذي أثارت مخاوف جيوسياسية جديدة وزكت حالة من القلق بشأن تجدد اجتياح تركي جديد لسوريا.

حيث نزلت الليرة التركية إلى مستويات قياسية جديدة تجاوزت الـ9.1 ليرة مقابل الدولار، جاءت قرارت أردوغان لتعميق من خسائر الليرة.

ونزلت الليرة التركية إبى مستويات قياسية جديدة باتت الأدنى على الإطلاق عندما هبطت إلى مستويات 9.1872 ليرة مقابل الدولار.

وخلال تعاملات اليوم الخميس تتأرجح الليرة بين مستويات 9.1292 ليرة/دولار، ومستويات 9.1834 ليرة/ دولار.



سوريا

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يوم الأربعاء أن تركيا "ستفعل ما هو ضروري لأمنها" في أعقاب ما قالت إنها زيادة في هجمات وحدات حماية الشعب الكردية السورية عبر الحدود.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإثنين الماضي إن هجوما، اتهمت أنقرة وحدات حماية الشعب المدعومة من واشنطن بالمسؤولية عنه وأسفر عن مقتل شرطيين تركيين.

وأضاف أردوغان: " كان هذا القشة التي قصمت ظهر البعير وإن أنقرة عازمة على القضاء على التهديدات القادمة من شمال سوريا".

وقال جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي بأنقرة إن الولايات المتحدة وروسيا لم تلتزما بتعهداتهما بضمان انسحاب وحدات حماية الشعب من منطقة الحدود السورية.

وقالت تركيا إن الشرطة في منطقة أعزاز بشمال سوريا تعرضت لهجوم بصاروخ موجه يوم الأحد شنته وحدات حماية الشعب التي تصنفها تركيا جماعة إرهابية.

وقالت أنقرة إن قذائف يعتقد أنها أُطلقت من منطقة أبعد باتجاه الشرق تسيطر عليها وحدات حماية الشعب انفجرت يوم الاثنين في منطقتين في قرقميش بجنوب تركيا.

وقال أوغلو:"في الهجمات الأخيرة... تتحمل كل من روسيا والولايات المتحدة مسؤولية بسبب عدم الوفاء بوعودهما، وأضاف بما أنهم لا يوفون بوعودهم، فإننا سنفعل ما هو ضروري لأمننا".





وقد تتعرض اليرة التركية إلى مزيد من الهبوط وسط توقعات بارتفاع الدولار والذي يتداول قرب أعلى مستوياته خلال عام ويزيد، تزامنا مع ترقب بعض البيانات الهامة.

وترى مؤسسة MUFG التابعة لبنك بنك طوكيو ميتسوبيشي يو إف جي بأن الليرة التركية ستواصل الهبوط لـ 9.55 ليرة تركية لكل دولار خلال عام من الآن، وستهبط خلال الربع الرابع لـ 9.0500 ليرة تركية لكل دولار.

وتوقعت بنوك سوسيتيه جنرال وباركليز وجيه.بي مورجان وجولدمان ساكس (NYSE:gs) المزيد من الخفض في أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة.

وتعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي اجتماعها القادم في 21 أكتوبر المقبل، وقال كافجي أوغلو هذا الأسبوع إن خفض سعر الفائدة لم يكن مفاجأة ولا علاقة تذكر له ببيع الليرة لاحقا.



أظهرت بيانات، يوم الاثنين، ارتفاع التضخم في تركيا أقل بقليل من المتوقع إلى 19.58% على أساس سنوي في سبتمبر، وهو أعلى مستوى منذ مارس 2019، مما يكبد العوائد الحقيقية المزيد من الخسائر بعد أن خفض البنك المركزي سعر الفائدة إلى 18%.

كان التضخم السنوي في تركيا قد ارتفع بالفعل لأكثر من سعر الفائدة الذي كان يبلغ 19.25% في أغسطس قبل الخفض، وكان قد بلغ 18.95% في يوليو والمستهدف الرسمي للتضخم هو 5%.

وقرر المركزي التركي خفض سعر الفائدة 100 نقطة أساس على عمليات إعادة الشراء "الريبو" لأجل أسبوع ليصبح 18%،وكان 23 اقتصاديا شملهم استطلاع توقعوا جميعا أن يبقي المركزي التركي معدل أسعار الفائدة الأساسية عند 19% نظرا إلى ارتفاع أسعار المستهلكين.

وجاء القرار بمثابة علامة على أن صانعي السياسة في المركزي يستسلمون لمطالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لخفض تكاليف الاقتراض، وتهدد هذه الخطوة أيضا بتقويض ثقة المستثمرين في أصول الدولة مع تآكل العائد الحقيقي على الليرة.

وأظهرت أرقام وزارة الخزانة والمالية أن ديون الحكومة التركية ارتفعت بنسبة 109% خلال آخر 3 سنوات منذ التحول إلى النظام الرئاسي.

وأجرى أردوغان سلسلة تغييرات في لجنة السياسة النقدية في السنوات القليلة الماضية، حيث أقال ثلاثة محافظين في العامين ونصف الماضيين بسبب اختلافات متعلقة بالسياسية، مما أثر على الليرة وأضر بشدة بمصداقية السياسة النقدية والقدرة على التنبؤ بها.
 
عودة
أعلى