- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
*
هذا الاسبوع سيكون على المتداولين في السوق ان يشمروا عن زنودهم، ويستعدوا لمفاجآت كثيرة، قد تصدر عن جبهة البيانات الاقتصادية.
من المرجح ان تكون البيانات الاقتصادية هذا الاسبوع على أهمية متقدمة من تلك المتعلقة بنتائج الشركات، من حيث انعكاسها على الاسواق وتحديدها لوجهتها.
البيانات هذه من المفترض ان تُظهر، بالكثير من الوضوح، ما اذا كانت حالة التفاؤل التي انبثقت بداية العام الحالي كانت فقط وهما بوهم، أم ان بيانات شهر مارس الماضي السلبية كانت هي الشاذة عن مسيرة اقتصادية صلبة ولو انها في بداياتها.
في حال تبين ان نتائج شهر مارس مؤكدة في النتائج التي ستصدر هذا الاسبوع فلا شك بأن الاسواق ستتراجع، ( تتراجع لأن الكثيرين الذين لا يزالون يعتقدون ويأملون ان تراجعات شهر مارس كانت شاذة سيقتنعون الان بعكس هذا التوجه ويسعون الى تأمين أنفسهم ضد المفاجآت غير السارة )*. لا شك ايضا بهذه الحالة ان شهية المخاطرة ستتعطل بكل قطاعاتها. لا شك بان النفط سيتعرض للضغوط. من الممكن جدا ان يكون هذا التطور حظا متجددا للذهب بالعودة الى مركز الاهتمام، على اعتبار انه الملاذ الآمن الذي لم ينتهِ دوره بعد... (قد يكون إذا أسبوع فصل الخيط الأبيض عن الأسود بما خصّ ما جرى للمعدن الأصفر).
*
ما تقدم من ذكر لحالة القلق بدت بوضوح على مؤشر الاسهم الالماني في تعاملات نهاية الاسبوع الماضي، اذ فقد في الايام الخمسة الماضية ما يزيد عن 3% من قيمته.
ايضا بالنسبة ل وول ستريت ثمة حذر وترقب مشابه للحالة الاوروبية. ان ارتفاع حالة التقلب والتطير في المؤشرات الاميركية قد تكون هي الدليل على اقترابنا من مرحلة التصحيح والتحصين المطلوبة، وانتهاء مرحلة التسابق على الشراء ودفع المؤشرات الى تسجيل قمم جديدة.
*
وعن اية بيانات اقتصادية يتم الحديث ؟
*
هي ستاتي من كل مكان.
من الولايات المتحدة نتحدث عن ثقة المستهلك الصادر عن جامعة ميشيجان، وعن القراءة الاولى للناتج القومي الاجمالي للفصل الاول. كلاهما سيصدران يوم الجمعة القادم. الناتج القومي الاجمالي يحمل آمالا عريضة بان يكون على ايجابية بحسب الاستفتاءات الاخيرة .
*
من الصين يصدر يوم الخميس مؤشر مديري المشتريات الذي يعده مصرف hsbc .
ثمة مخاوف من سماع نتائج سلبية.
*
من اوروبا على موعد يوم الاربعاء مع مؤشر ifo* الالماني البالغ الاهمية . للتذكير فان الصورة في شهر مارس الماضي بدت سوداوية . ايضا التوقعات للشهر الحالي لا تبدو مشرقة. لا ننسى الخيبة التي حملها مؤشر* zew* قبل ايام قليلة.
*
الى نتائج اجتماع وزراء مجموعة العشرين:
من الواضح ان المجتمعين تراجعوا عن هدفهم السابق لوضع برامج تقشف محددة *للحكومات الغنية، كنتيجة لمخاوف الجميع من تباطؤ التعافي الاقتصادي، معتبرين ان مثل هذه المقررات ستزيد الطين بلة وتعرقل النمو من جديد.
المجموعة لم تنتقد السياسة اليابانية واعتبرتها مشروعة طالما هي تسعى لوقف حالة الانكماش، ولكن الوزراء تخوفوا من ان تؤدي هذه السياسة الى اغراق اقتصادياتهم باموال ساخنة، وترفع قيمة عملاتهم، ما جعل المجتمعين يؤكدون انهم سيستمرون بمتابعة الاثار* السلبية التي قد تترتب عن السياسة اليابانية المتبعة.
بحسب رئيس مجموعة العشرين لهذا العام، وزير المالية الروسي ، فان الامل بالتوصل الى الاتفاق حول تحديد اهداف ثابتة لخفض الدين لا زالت قائمة، وامكانية التوصل اليها في الاجتماع القادم في سبتمبر ايلول القادم موجودة.
*
وزير مالية اليابان قال:
"*إن السياسات الاقتصادية لبلاده أدت إلى انخفاض قيمة الين ولكن في نفس الوقت أدى التحفيز إلى انتشال البلاد من براثن الانكماش، وان من يقول إن انخفاض قيمة الين هو هدفنا يخطئ الفهم تماما."
*
وعن اوروبا؟
*
مشكلات منطقة اليورو هيمنت على مناقشات مجموعة العشرين، في الوقت الذي فشلت فيه إجراءات التقشف الصارمة في انتشال المنطقة من ركودها الاقتصادي. ما يعني ان التبشير الالماني بضرورة السعي الى استحداث النمو ولو عن طريق التقشف تبدو غير ناجحة، حتى بالنسبة للاقتصاد الالماني. الولايات المتحدة استحثت أوروبا على تخفيف حدة التقشف في ميزانياتها.
*
وماذا عن بريطانيا؟
*
اقل من شهرين بعد قرار لوكالة موديز بادرت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني الى تخفيض درجة ائتمان المملكة المتحدة حارمة اياها من درجة ال "الف المثلثة " محتجة بذلك الى تراجع الافاق الاقتصادية والمالية في البلاد. الوكالة قدرت ان نسبة الدين الى النمو سترتفع في 2015/2016 الى 101% من 97% في تقديرات سابقة. الاسترليني دفع الثمن، ومن الممكن الا يكون قد دفعه كله بعد.
على هذا الصعيد دعت مديرة صندوق النقد الدولي " كريستين لاجارد " الى تخفيض اجراءات التقشف الصارمة التي تعتمدها الحكومة.
*
وعن اليورو؟
*
رئيس المركزي الالماني " ينس فايدمن " خفف يوم الجمعة من وقع تصريحاته ليوم الخميس الماضي تجاه احتمالات تخفيض الفائدة معتبرا ان الفائدة على مستواها الحالي ( 0.75% ) مناسبة. اليورو هدأت الضغوط عليه بعد التصريحات الجديدة .
الضغوط تراجعت ايضا بفعل نتائج طيبة لاصدارات سندات جديدة بدا فيها ان الفائدة الى تراجع والطلب الى ارتفاع بالرغم من كل المطبات التي تتعرض لها مسيرة الاصلاح الاوروبية.
وكان لليورو ان يعكس المزيد من اجواء الارتياح لو توصل الايطاليون الى انتخاب رئيس لهم في دورات الانتخابات التي جرت* يوم الجمعة. النجاح في ذلك تأخر الى يوم الاحد والتجديد للرئيس السابق تم بنجاح وهذه نقطة ايجابية تسجل لبداية الاسبوع الحالي.
*
*
وعن الين؟
*
انتظر مقررات مجموعة العشرين. واذ بدا واضحا ان اليابان لن تتعرض للضغوط لتغيير سياستها شهد الين المزيد من التراجع.* الدولار قارب ال 100 ين مجددا ولا استبعاد للمزيد.
هذا الاسبوع سيكون على المتداولين في السوق ان يشمروا عن زنودهم، ويستعدوا لمفاجآت كثيرة، قد تصدر عن جبهة البيانات الاقتصادية.
من المرجح ان تكون البيانات الاقتصادية هذا الاسبوع على أهمية متقدمة من تلك المتعلقة بنتائج الشركات، من حيث انعكاسها على الاسواق وتحديدها لوجهتها.
البيانات هذه من المفترض ان تُظهر، بالكثير من الوضوح، ما اذا كانت حالة التفاؤل التي انبثقت بداية العام الحالي كانت فقط وهما بوهم، أم ان بيانات شهر مارس الماضي السلبية كانت هي الشاذة عن مسيرة اقتصادية صلبة ولو انها في بداياتها.
في حال تبين ان نتائج شهر مارس مؤكدة في النتائج التي ستصدر هذا الاسبوع فلا شك بأن الاسواق ستتراجع، ( تتراجع لأن الكثيرين الذين لا يزالون يعتقدون ويأملون ان تراجعات شهر مارس كانت شاذة سيقتنعون الان بعكس هذا التوجه ويسعون الى تأمين أنفسهم ضد المفاجآت غير السارة )*. لا شك ايضا بهذه الحالة ان شهية المخاطرة ستتعطل بكل قطاعاتها. لا شك بان النفط سيتعرض للضغوط. من الممكن جدا ان يكون هذا التطور حظا متجددا للذهب بالعودة الى مركز الاهتمام، على اعتبار انه الملاذ الآمن الذي لم ينتهِ دوره بعد... (قد يكون إذا أسبوع فصل الخيط الأبيض عن الأسود بما خصّ ما جرى للمعدن الأصفر).
*
ما تقدم من ذكر لحالة القلق بدت بوضوح على مؤشر الاسهم الالماني في تعاملات نهاية الاسبوع الماضي، اذ فقد في الايام الخمسة الماضية ما يزيد عن 3% من قيمته.
ايضا بالنسبة ل وول ستريت ثمة حذر وترقب مشابه للحالة الاوروبية. ان ارتفاع حالة التقلب والتطير في المؤشرات الاميركية قد تكون هي الدليل على اقترابنا من مرحلة التصحيح والتحصين المطلوبة، وانتهاء مرحلة التسابق على الشراء ودفع المؤشرات الى تسجيل قمم جديدة.
*
وعن اية بيانات اقتصادية يتم الحديث ؟
*
هي ستاتي من كل مكان.
من الولايات المتحدة نتحدث عن ثقة المستهلك الصادر عن جامعة ميشيجان، وعن القراءة الاولى للناتج القومي الاجمالي للفصل الاول. كلاهما سيصدران يوم الجمعة القادم. الناتج القومي الاجمالي يحمل آمالا عريضة بان يكون على ايجابية بحسب الاستفتاءات الاخيرة .
*
من الصين يصدر يوم الخميس مؤشر مديري المشتريات الذي يعده مصرف hsbc .
ثمة مخاوف من سماع نتائج سلبية.
*
من اوروبا على موعد يوم الاربعاء مع مؤشر ifo* الالماني البالغ الاهمية . للتذكير فان الصورة في شهر مارس الماضي بدت سوداوية . ايضا التوقعات للشهر الحالي لا تبدو مشرقة. لا ننسى الخيبة التي حملها مؤشر* zew* قبل ايام قليلة.
*
الى نتائج اجتماع وزراء مجموعة العشرين:
من الواضح ان المجتمعين تراجعوا عن هدفهم السابق لوضع برامج تقشف محددة *للحكومات الغنية، كنتيجة لمخاوف الجميع من تباطؤ التعافي الاقتصادي، معتبرين ان مثل هذه المقررات ستزيد الطين بلة وتعرقل النمو من جديد.
المجموعة لم تنتقد السياسة اليابانية واعتبرتها مشروعة طالما هي تسعى لوقف حالة الانكماش، ولكن الوزراء تخوفوا من ان تؤدي هذه السياسة الى اغراق اقتصادياتهم باموال ساخنة، وترفع قيمة عملاتهم، ما جعل المجتمعين يؤكدون انهم سيستمرون بمتابعة الاثار* السلبية التي قد تترتب عن السياسة اليابانية المتبعة.
بحسب رئيس مجموعة العشرين لهذا العام، وزير المالية الروسي ، فان الامل بالتوصل الى الاتفاق حول تحديد اهداف ثابتة لخفض الدين لا زالت قائمة، وامكانية التوصل اليها في الاجتماع القادم في سبتمبر ايلول القادم موجودة.
*
وزير مالية اليابان قال:
"*إن السياسات الاقتصادية لبلاده أدت إلى انخفاض قيمة الين ولكن في نفس الوقت أدى التحفيز إلى انتشال البلاد من براثن الانكماش، وان من يقول إن انخفاض قيمة الين هو هدفنا يخطئ الفهم تماما."
*
وعن اوروبا؟
*
مشكلات منطقة اليورو هيمنت على مناقشات مجموعة العشرين، في الوقت الذي فشلت فيه إجراءات التقشف الصارمة في انتشال المنطقة من ركودها الاقتصادي. ما يعني ان التبشير الالماني بضرورة السعي الى استحداث النمو ولو عن طريق التقشف تبدو غير ناجحة، حتى بالنسبة للاقتصاد الالماني. الولايات المتحدة استحثت أوروبا على تخفيف حدة التقشف في ميزانياتها.
*
وماذا عن بريطانيا؟
*
اقل من شهرين بعد قرار لوكالة موديز بادرت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني الى تخفيض درجة ائتمان المملكة المتحدة حارمة اياها من درجة ال "الف المثلثة " محتجة بذلك الى تراجع الافاق الاقتصادية والمالية في البلاد. الوكالة قدرت ان نسبة الدين الى النمو سترتفع في 2015/2016 الى 101% من 97% في تقديرات سابقة. الاسترليني دفع الثمن، ومن الممكن الا يكون قد دفعه كله بعد.
على هذا الصعيد دعت مديرة صندوق النقد الدولي " كريستين لاجارد " الى تخفيض اجراءات التقشف الصارمة التي تعتمدها الحكومة.
*
وعن اليورو؟
*
رئيس المركزي الالماني " ينس فايدمن " خفف يوم الجمعة من وقع تصريحاته ليوم الخميس الماضي تجاه احتمالات تخفيض الفائدة معتبرا ان الفائدة على مستواها الحالي ( 0.75% ) مناسبة. اليورو هدأت الضغوط عليه بعد التصريحات الجديدة .
الضغوط تراجعت ايضا بفعل نتائج طيبة لاصدارات سندات جديدة بدا فيها ان الفائدة الى تراجع والطلب الى ارتفاع بالرغم من كل المطبات التي تتعرض لها مسيرة الاصلاح الاوروبية.
وكان لليورو ان يعكس المزيد من اجواء الارتياح لو توصل الايطاليون الى انتخاب رئيس لهم في دورات الانتخابات التي جرت* يوم الجمعة. النجاح في ذلك تأخر الى يوم الاحد والتجديد للرئيس السابق تم بنجاح وهذه نقطة ايجابية تسجل لبداية الاسبوع الحالي.
*
*
وعن الين؟
*
انتظر مقررات مجموعة العشرين. واذ بدا واضحا ان اليابان لن تتعرض للضغوط لتغيير سياستها شهد الين المزيد من التراجع.* الدولار قارب ال 100 ين مجددا ولا استبعاد للمزيد.