ماي وترمب يستعدان لاتفاق تجاري جديد
قال مسؤول بالبيت الأبيض إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ستبدأ هذا الأسبوع وضع أسس اتفاقية تجارية بين الولايات المتحدة وبريطانيا، ومن المقرر أن تلتقي رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي بالرئيس الأميركي الجديد يوم الجمعة المقبل.
وبحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ، فإن المسؤولين في إدارة ترمب يرون أن محادثاتهم الأولية مع الحكومة البريطانية شجعت ماي على اتخاذ موقف قوي في خطة الخروج من الاتحاد الأوروبي.
فقد أعلنت ماي الأسبوع الماضي أن خطتها تهدف لانفصال اقتصادي كامل عن الاتحاد الأوروبي بما يمكن بريطانيا من التحكم في مسألة الهجرة، ثم التفاوض بعد ذلك على اتفاقات تجارية جديدة مع أوروبا والدول الأخرى، وهو ما اعتبره المراقبون "انفصالا صعبا".
وقد التقى وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في نيويورك في الثامن من يناير/كانون الثاني الجاري باثنين من المستشارين الكبار لترمب، وهما ستيف بانون وجاريد كوشنر صهر ترمب، وقال المسؤول في البيت الأبيض الذي نقلت بلومبرغ كلامه إن الثلاثة يجهزون للاتفاقية التجارية التي يفترض أن تدخل حيز التنفيذ بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وكان الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما قد قال في أبريل/نيسان 2016 إنه إذا اختارت بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي فإنها سترجع إلى "آخر الصف" بالنسبة للاتفاقات التجارية الأميركية. واختار البريطانيون الخروج في استفتاء يونيو/حزيران 2016، ويبدو أن ترمب لن ينفذ ما هدد به أوباما.
قال مسؤول بالبيت الأبيض إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ستبدأ هذا الأسبوع وضع أسس اتفاقية تجارية بين الولايات المتحدة وبريطانيا، ومن المقرر أن تلتقي رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي بالرئيس الأميركي الجديد يوم الجمعة المقبل.
وبحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ، فإن المسؤولين في إدارة ترمب يرون أن محادثاتهم الأولية مع الحكومة البريطانية شجعت ماي على اتخاذ موقف قوي في خطة الخروج من الاتحاد الأوروبي.
فقد أعلنت ماي الأسبوع الماضي أن خطتها تهدف لانفصال اقتصادي كامل عن الاتحاد الأوروبي بما يمكن بريطانيا من التحكم في مسألة الهجرة، ثم التفاوض بعد ذلك على اتفاقات تجارية جديدة مع أوروبا والدول الأخرى، وهو ما اعتبره المراقبون "انفصالا صعبا".
وقد التقى وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في نيويورك في الثامن من يناير/كانون الثاني الجاري باثنين من المستشارين الكبار لترمب، وهما ستيف بانون وجاريد كوشنر صهر ترمب، وقال المسؤول في البيت الأبيض الذي نقلت بلومبرغ كلامه إن الثلاثة يجهزون للاتفاقية التجارية التي يفترض أن تدخل حيز التنفيذ بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وكان الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما قد قال في أبريل/نيسان 2016 إنه إذا اختارت بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي فإنها سترجع إلى "آخر الصف" بالنسبة للاتفاقات التجارية الأميركية. واختار البريطانيون الخروج في استفتاء يونيو/حزيران 2016، ويبدو أن ترمب لن ينفذ ما هدد به أوباما.