- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
قال باحثون إنهم تمكنوا من التوصل إلى معاني بعض الحركات والإشارات التي تقوم بها قرود الشمبانزي للتواصل فيما بينها.
وقال الباحثون إن حيوانات الشمبانزي تتواصل فيما بينها عبر مجموعة تتألف من 66 إيماءة والتي من خلالها تقوم هذه الحيوانات بتوصيل 19 رسالة معينة.
واكتشف الباحثون ذلك بعد متابعة وتصوير مقاطع فيديو لمجتمعات الشمبانزي في أوغندا، وفحص ما يزيد على خمسة آلاف موقفا شهد تلك المحادثات المفهومة.
وقالت كاثرين هوبيتر، كبيرة الباحثين في هذه الدراسة التي نشرت في مجلة "كارنت بايولوجي"، إن ذلك يعد الشكل الوحيد لتواصل ذي معنى يجري تسجيله من عالم الحيوانات.
وأضافت هوبيتر إن البشر والشمبانزي هم فقط من يتمتعون بنظام تواصل يقوم على إرسال رسائل فيما بين أفرادهما.
وقالت هوبيتر لبي بي سي "هذا ما يجعل الأمر مذهلا فيما يتعلق بحركات الشمبانزي فهو الحيوان الوحيد الذي يبدو أشبه بلغة البشر من هذه الناحية".
صيحات أم إشارات؟
وبالرغم من أن دراسات سابقة كشفت عن أن القرود والنسانيس يمكنها أن تستوعب معلومات معقدة من صيحات بعض الحيوانات الأخرى، إلا أنه لا يبدو أن تلك الحيوانات تقوم باستخدام صوتها عن عمد للتواصل.
وأضافت هوبيتر أن ذلك كان أمرا بالغ الأهمية للتفريق ما بين الصيحات والإيماءات.
وقالت "إن الأمر أشبه ما يكون بالموقف الذي تمسك فيه بفنجان قهوة، ثم تصرخ وتقوم بنفخ الهواء على أصابعك".
وأضافت "يمكنني أن أفهم من ذلك أن القهوة كانت ساخنة، إلا أنه لم يكن يعنيك أن تخبرني بذلك".
يرى بعض الباحثين أن الغموض في المعاني لحركات الشمبانزي لا يزال يمثل مشكلة في سبر أغوار طريقة تواصلها
إشارات غامضة
ويقول الباحثون إن بعض إيماءات قرود الشمبانزي تبدو غامضة، وأنها تستخدمها بانتظام لتوصيل معنى واحد بعينه.
فعلى سبيل المثال، لا يقوم قرد الشمبانزي بقضم قطع صغيرة من ورق الشجر التي في يده بطريقة معينة وملحوظة إلا للتعبير عن اهتمامه الجنسي بإحدى القرود أمامه.
إلا أن عددا آخر من تلك الحركات يبدو غامضا فعلى سبيل المثال، يستخدم الشمبانزي قبضة يده ليقول "توقف عن ذلك!"، أو "تسلق على ظهري!" أو "اذهب بعيدا!".
إلا أنه وعلى الرغم من غموض تلك الإشارات، إلا أن بعض مقاطع الفيديو التي التقطها الباحثون تظهر وبشكل واضح الرسائل التي يريد الشمبانزي توصيلها.
ففي أحد تلك المقاطع، قدمت الأم رجلها أمام شمبانزي صغير كان يبكي، في إشارة إليه كي "يمتطي ظهرها"، وسرعان ما قفز فوق ظهرها ورحلا معا.
وقالت هوبيتر "تؤكد هذه الدراسة على أن هناك نوعا آخر من الكائنات الحية يتواصل بطريقة لها معنى، لذا فإن ذلك لا يقتصر على البشر فحسب".
وتابعت قائلة "لا أعتقد أننا متميزون بالفعل كما نود أن نعتبر أنفسنا، فقرود الشمبانزي أقرب ما تكون إلينا من أي من أنواع القرود الأخرى لذا فمن المعقول أننا قريبون في الشبه منهم بعدة طرق".
أما سوزان شولتز، أستاذة علم الأحياء بجامعة مانشيستر، فقالت إن الجيد في تلك الدراسة هو كونها تسعى لسد الثغرات فيما نعرفه حول تطور لغة البشر، إلا أنها أضافت أن نتائج تلك الدراسة تعتبر "مخيبة للآمال" نوعا ما.
وقالت شولتز "إن الغموض في معاني الإيماءات لدى قرود الشمبانزي يظهر أمرا من اثنين إما أن رسائلها في التواصل قليلة، أو أننا لا نزال نفتقد الكثير من المعلومات التي تحملها تلك الإيماءات والحركات".
وأضافت "وعلاوة على ذلك، لا يبدو أن معاني تلك الإشارات لدى الشمبانزي تتميز عن الرسائل التي تتواصل بها أنواع أخرى من الحيوانات الأقل تطورا".
وقال الباحثون إن حيوانات الشمبانزي تتواصل فيما بينها عبر مجموعة تتألف من 66 إيماءة والتي من خلالها تقوم هذه الحيوانات بتوصيل 19 رسالة معينة.
واكتشف الباحثون ذلك بعد متابعة وتصوير مقاطع فيديو لمجتمعات الشمبانزي في أوغندا، وفحص ما يزيد على خمسة آلاف موقفا شهد تلك المحادثات المفهومة.
وقالت كاثرين هوبيتر، كبيرة الباحثين في هذه الدراسة التي نشرت في مجلة "كارنت بايولوجي"، إن ذلك يعد الشكل الوحيد لتواصل ذي معنى يجري تسجيله من عالم الحيوانات.
وأضافت هوبيتر إن البشر والشمبانزي هم فقط من يتمتعون بنظام تواصل يقوم على إرسال رسائل فيما بين أفرادهما.
وقالت هوبيتر لبي بي سي "هذا ما يجعل الأمر مذهلا فيما يتعلق بحركات الشمبانزي فهو الحيوان الوحيد الذي يبدو أشبه بلغة البشر من هذه الناحية".
صيحات أم إشارات؟
وبالرغم من أن دراسات سابقة كشفت عن أن القرود والنسانيس يمكنها أن تستوعب معلومات معقدة من صيحات بعض الحيوانات الأخرى، إلا أنه لا يبدو أن تلك الحيوانات تقوم باستخدام صوتها عن عمد للتواصل.
وأضافت هوبيتر أن ذلك كان أمرا بالغ الأهمية للتفريق ما بين الصيحات والإيماءات.
وقالت "إن الأمر أشبه ما يكون بالموقف الذي تمسك فيه بفنجان قهوة، ثم تصرخ وتقوم بنفخ الهواء على أصابعك".
وأضافت "يمكنني أن أفهم من ذلك أن القهوة كانت ساخنة، إلا أنه لم يكن يعنيك أن تخبرني بذلك".
يرى بعض الباحثين أن الغموض في المعاني لحركات الشمبانزي لا يزال يمثل مشكلة في سبر أغوار طريقة تواصلها
إشارات غامضة
ويقول الباحثون إن بعض إيماءات قرود الشمبانزي تبدو غامضة، وأنها تستخدمها بانتظام لتوصيل معنى واحد بعينه.
فعلى سبيل المثال، لا يقوم قرد الشمبانزي بقضم قطع صغيرة من ورق الشجر التي في يده بطريقة معينة وملحوظة إلا للتعبير عن اهتمامه الجنسي بإحدى القرود أمامه.
إلا أن عددا آخر من تلك الحركات يبدو غامضا فعلى سبيل المثال، يستخدم الشمبانزي قبضة يده ليقول "توقف عن ذلك!"، أو "تسلق على ظهري!" أو "اذهب بعيدا!".
إلا أنه وعلى الرغم من غموض تلك الإشارات، إلا أن بعض مقاطع الفيديو التي التقطها الباحثون تظهر وبشكل واضح الرسائل التي يريد الشمبانزي توصيلها.
ففي أحد تلك المقاطع، قدمت الأم رجلها أمام شمبانزي صغير كان يبكي، في إشارة إليه كي "يمتطي ظهرها"، وسرعان ما قفز فوق ظهرها ورحلا معا.
وقالت هوبيتر "تؤكد هذه الدراسة على أن هناك نوعا آخر من الكائنات الحية يتواصل بطريقة لها معنى، لذا فإن ذلك لا يقتصر على البشر فحسب".
وتابعت قائلة "لا أعتقد أننا متميزون بالفعل كما نود أن نعتبر أنفسنا، فقرود الشمبانزي أقرب ما تكون إلينا من أي من أنواع القرود الأخرى لذا فمن المعقول أننا قريبون في الشبه منهم بعدة طرق".
أما سوزان شولتز، أستاذة علم الأحياء بجامعة مانشيستر، فقالت إن الجيد في تلك الدراسة هو كونها تسعى لسد الثغرات فيما نعرفه حول تطور لغة البشر، إلا أنها أضافت أن نتائج تلك الدراسة تعتبر "مخيبة للآمال" نوعا ما.
وقالت شولتز "إن الغموض في معاني الإيماءات لدى قرود الشمبانزي يظهر أمرا من اثنين إما أن رسائلها في التواصل قليلة، أو أننا لا نزال نفتقد الكثير من المعلومات التي تحملها تلك الإيماءات والحركات".
وأضافت "وعلاوة على ذلك، لا يبدو أن معاني تلك الإشارات لدى الشمبانزي تتميز عن الرسائل التي تتواصل بها أنواع أخرى من الحيوانات الأقل تطورا".