- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
في الأسبوع الماضي تحدت مجموعة من النساء السعوديات قرار حظر النساء من قيادة السيارات في المملكة العربية السعودية، وقمن بقيادة سياراتهن بل وبنشر لقطات فيديو على موقع يوتيوب لأنفسهن خلف عجلات القيادة.
لكن الفيديو الذي لاقي انتشارا واسعا على شبكات التواصل الإجتماعي كان لناشط وفنان سعودي، يدعى هشام فقيه، يتحدى القرار بطريقة خاصة.
ظهر الناشط فقيه، البالغ من العمر 26 عاما، في فيديو ساخر وهو يغني بالانجليزية "لا امرأة... لا قيادة"، وهي مستوحاة من أغنية "لا إمرأة لا بكاء" للفنان الجاميكي الأصل بوب مارلي. فغير فقيه ومجموعة من العاملين في شركة تلفاز 11 كلمات الأغنية، وإن احتفظوا باللحن، لتركز على قضية قيادة السيارات وقاموا بإخراجها بشكل كوميدي أملا في أن تلقى رواجا على الإنترنت.
وبعد أقل من يومين من نشر الفيديو على موقع يوتيوب تجاوز عدد مشاهديه ثلاثة ملايين شخص. ويعد الفيديو هو الأكثر مشاهدة في المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول العربية فضلا عن انتشاره حول العالم من جنوب أفريقيا إلى الدنمارك وكندا.
ووصف فقيه سرعة انتشار الفيديو بأنه "ضرب من الجنون" . وفي حديث لبي بي سي يقول فقيه " حتى الآن لا أستطيع أن أصدق ما حدث".
أوضح فقيه إن الفكرة واتته وهو " في الحمام". وتعكس تعليقات بعض المشاهدين حيرتهم في ما اذا كان فقيه يساند، من خلال الفيديو، قيادة المرأة للسيارة أم يعارضها.
ويؤكد فقيه أنه لا يرغب في الانجراف وراء الخلافات السياسية، مؤكدا أنه فنان كوميدي وليس ناشطا سياسيا قائلا " فلسفتي هي القيام بشيء أعتقد أنه كوميدي أملا أن ينال إعجاب الناس. لا أرغب في تناول شيء سياسي بهدف الترفيه".
وتحظى قضية السماح للنساء بقيادة السيارات بحساسية خاصة في المملكة العربية السعودية وربما كان هذا هو السبب وراء عدم رغبة فقيه في أن يفقد جمهوره بالافصاح بوضوح عن موقفه.
بعض النساء ممن تحدين القرار نشرن الفيديو على موقعهن على شبكات التواصل الإجتماعي قائلات إنهن اخترن رؤيته باعتباره مساندا لقضيتهن وليس معارضا لها.
https://www.youtube.com/watch?v=aZMbTFNp4wI
لكن الفيديو الذي لاقي انتشارا واسعا على شبكات التواصل الإجتماعي كان لناشط وفنان سعودي، يدعى هشام فقيه، يتحدى القرار بطريقة خاصة.
ظهر الناشط فقيه، البالغ من العمر 26 عاما، في فيديو ساخر وهو يغني بالانجليزية "لا امرأة... لا قيادة"، وهي مستوحاة من أغنية "لا إمرأة لا بكاء" للفنان الجاميكي الأصل بوب مارلي. فغير فقيه ومجموعة من العاملين في شركة تلفاز 11 كلمات الأغنية، وإن احتفظوا باللحن، لتركز على قضية قيادة السيارات وقاموا بإخراجها بشكل كوميدي أملا في أن تلقى رواجا على الإنترنت.
وبعد أقل من يومين من نشر الفيديو على موقع يوتيوب تجاوز عدد مشاهديه ثلاثة ملايين شخص. ويعد الفيديو هو الأكثر مشاهدة في المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول العربية فضلا عن انتشاره حول العالم من جنوب أفريقيا إلى الدنمارك وكندا.
ووصف فقيه سرعة انتشار الفيديو بأنه "ضرب من الجنون" . وفي حديث لبي بي سي يقول فقيه " حتى الآن لا أستطيع أن أصدق ما حدث".
أوضح فقيه إن الفكرة واتته وهو " في الحمام". وتعكس تعليقات بعض المشاهدين حيرتهم في ما اذا كان فقيه يساند، من خلال الفيديو، قيادة المرأة للسيارة أم يعارضها.
ويؤكد فقيه أنه لا يرغب في الانجراف وراء الخلافات السياسية، مؤكدا أنه فنان كوميدي وليس ناشطا سياسيا قائلا " فلسفتي هي القيام بشيء أعتقد أنه كوميدي أملا أن ينال إعجاب الناس. لا أرغب في تناول شيء سياسي بهدف الترفيه".
وتحظى قضية السماح للنساء بقيادة السيارات بحساسية خاصة في المملكة العربية السعودية وربما كان هذا هو السبب وراء عدم رغبة فقيه في أن يفقد جمهوره بالافصاح بوضوح عن موقفه.
بعض النساء ممن تحدين القرار نشرن الفيديو على موقعهن على شبكات التواصل الإجتماعي قائلات إنهن اخترن رؤيته باعتباره مساندا لقضيتهن وليس معارضا لها.
https://www.youtube.com/watch?v=aZMbTFNp4wI