- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
وول ستريت أنهى عمله مستقرا في سوق متردد ومُنتظر لأخبار سوق العمل الأميركي التي تبدأ بالظهور اليوم الخميس. إستقرار يوم أمس يمكن إعطاؤه التفسير الإيجابي، وهو ليس بحد ذاته تطورا سلبيا. ثمة ما يُبرره ولعلها استراحة في الطريق الصعودي بالنسبة لأسواق الأسهم.
الداكس الالماني صحح أرباح اليومين الماضيين ولكن باعتدال أيضا، ساعده على ذلك الجو الأوروبي الذي لا يزال مشمولا بضبابية الأزمة المالية وهي تلقي بظلالها على الإقتصاد عامة.
اليورو عاود العمل دون ال 1.3000 والمبيت في هذه المنطقة بعد ان اقتنع أكثر العاملين بأن الإرتفاعات الحاصلة مناقضة للأجواء السائدة التي لم تشهد ما يكفي من الإيجابيات لإحداث تحول صلب ومقنع في الوجهة.
السندات الأوروبية استقرت مع ميل صعودي واضح لفوائدها. إستقرت، ولكن ليس بفضل الإقبال عليها إنما بفضل التدخل المستمر للمركزي الأوروبي حائلا دون حدوث خضات مفاجئة - عرضية أو مفتعلة - يفقد فيها القبطان الدفة، ويفقد المركب الوجهة المرجوة. إصدار السندات الإلماني لم يكن الإقبال عليه سيئا ولم يترك انطباعا سلبيا.
*
البنوك الأوروبية لم ترَ مبررا حتى الآن للكف عن حالة الحذر، فهي مستمرة بإيداع ملياراتها في صندوق المركزي الأوروبي مفضلة عدم المخاطرة في الذهاب بمخاطرات قد تودي بها الى التهلكة. المبلغ الذي أودع ليل الثلاثاء الأربعاء*بلغ 453 مليار يورو وهو لا يزال مرتفعا جدا ويعكس حالة التوتر المستمرة.
البنوك الإسبانية يبدو إنها تحتاج الى مساعدات إضافية. هي حتى الآن أخبار تتناقلها وسائل الإعلام مفادها ان الحكومة على وشك الطلب من صندوق النقد الدولي ومن الاتحاد الاوروبي مد يد العون للقطاع المصرفي الإسباني. هذه الأخبار كان لها دور أيضا في الضغوط التي تزايدت على اليورو والبورصات في فترة المساء، كما أدت الى رفع فائدة السندات الإسبانية من 5.25 الى 5.43% عند المساء..
*
في هذه الأجواء لا يبدو أن أحدا يريد أن يتمركز في السوق قبل اتضاح الصورة أمامه من خلال المواعيد المهمة القادمة. البطالة اليوم من خلال تقرير ال adp وطلبات إعانة البطالة الاسبوعية، وثم تقرير البطالة الرسمي الشهري يوم غد الجمعة. إجتماع الرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية يوم الإثنين القادم. أيضا الأنظار الى بدء موسم الإعلان عن نتائج الشركات للفصل الرابع من العام الماضي *الأسبوع القادم، وهذه محطة مشهودة ومهمة للأسواق وبخاصة لل وول ستريت.
*
ويبقى انتظار بيانات اليوم ومستجداته على أمل أن تجد الأسواق فيها ما يقوي من عزيمتها.
الداكس الالماني صحح أرباح اليومين الماضيين ولكن باعتدال أيضا، ساعده على ذلك الجو الأوروبي الذي لا يزال مشمولا بضبابية الأزمة المالية وهي تلقي بظلالها على الإقتصاد عامة.
اليورو عاود العمل دون ال 1.3000 والمبيت في هذه المنطقة بعد ان اقتنع أكثر العاملين بأن الإرتفاعات الحاصلة مناقضة للأجواء السائدة التي لم تشهد ما يكفي من الإيجابيات لإحداث تحول صلب ومقنع في الوجهة.
السندات الأوروبية استقرت مع ميل صعودي واضح لفوائدها. إستقرت، ولكن ليس بفضل الإقبال عليها إنما بفضل التدخل المستمر للمركزي الأوروبي حائلا دون حدوث خضات مفاجئة - عرضية أو مفتعلة - يفقد فيها القبطان الدفة، ويفقد المركب الوجهة المرجوة. إصدار السندات الإلماني لم يكن الإقبال عليه سيئا ولم يترك انطباعا سلبيا.
*
البنوك الأوروبية لم ترَ مبررا حتى الآن للكف عن حالة الحذر، فهي مستمرة بإيداع ملياراتها في صندوق المركزي الأوروبي مفضلة عدم المخاطرة في الذهاب بمخاطرات قد تودي بها الى التهلكة. المبلغ الذي أودع ليل الثلاثاء الأربعاء*بلغ 453 مليار يورو وهو لا يزال مرتفعا جدا ويعكس حالة التوتر المستمرة.
البنوك الإسبانية يبدو إنها تحتاج الى مساعدات إضافية. هي حتى الآن أخبار تتناقلها وسائل الإعلام مفادها ان الحكومة على وشك الطلب من صندوق النقد الدولي ومن الاتحاد الاوروبي مد يد العون للقطاع المصرفي الإسباني. هذه الأخبار كان لها دور أيضا في الضغوط التي تزايدت على اليورو والبورصات في فترة المساء، كما أدت الى رفع فائدة السندات الإسبانية من 5.25 الى 5.43% عند المساء..
*
في هذه الأجواء لا يبدو أن أحدا يريد أن يتمركز في السوق قبل اتضاح الصورة أمامه من خلال المواعيد المهمة القادمة. البطالة اليوم من خلال تقرير ال adp وطلبات إعانة البطالة الاسبوعية، وثم تقرير البطالة الرسمي الشهري يوم غد الجمعة. إجتماع الرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية يوم الإثنين القادم. أيضا الأنظار الى بدء موسم الإعلان عن نتائج الشركات للفصل الرابع من العام الماضي *الأسبوع القادم، وهذه محطة مشهودة ومهمة للأسواق وبخاصة لل وول ستريت.
*
ويبقى انتظار بيانات اليوم ومستجداته على أمل أن تجد الأسواق فيها ما يقوي من عزيمتها.