- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
اقش رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" القرار المفاجئ بشأن خفض معدل الفائدة؛ بفعل تهديد فيروس الكورونا الذي تفشى في نحو 65 دولة حول العالم.
وقال باول في مؤتمر صحفي عقب القرار، اليوم الثلاثاء، إن الفيدرالي وجد خطراً على الآفاق المستقبلية بشأن الاقتصاد واختار أن يتخذ إجراءً.
وفي بيان استثنائي، قرر المركزي الأمريكي خفض معدل الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس (0.5 بالمائة)؛ لتتراوح الفائدة بين 1 إلى 1.25 بالمائة.
ويأتي القرار المفاجئ للأسواق، نظراً لأنه لا يزال هناك 15 يوماً تقريباً على اجتماع الفيدرالي، مع المخاوف حيال الأثر الفعلي الذي سيخلفه فيروس كورونا على الوضع الاقتصادي المحلي والعالمي.
وأوضح باول خلال المؤتمر الصحفي أن حجم ومدى استدامة التأثير الكلي على الاقتصاد الأمريكي لا تزال غير مؤكدة بشكل كبير للغاية.
وأضاف أنه بناءً على هذه الخلفية، وجدت لجنة السياسة النقدية أن المخاطر التي تهدد الآفاق المستقبلية للولايات المتحدة قد تغيرت بشكل فعلي.
وتابع: "وفي استجابة لهذا الموقف، قررنا تيسير موقف السياسة النقدية لتوفير مزيد من الدعم للاقتصاد".
ويعتبر قرار الفيدرالي هو الأول الذي يتخذ في فترة ما بين اجتماعين منذ ديسمبر/كانون الأول عام 2008 خلال الأزمة المالية العالمية.
وذكر رئيس الفيدرالي أن إشارات تفشي الفيروس قد تسببت في تغيير لجنة السياسة النقدية توقعاتها المستقبلية.
وقال: "بالنسبة لنا، الأمر الذي يهم حقاً بالطبع ليس الوباء ولكن المخاطر على الاقتصاد، وبالتالي لقد رأينا خطر يهدد الاقتصاد واختارنا أن نتصرف".
ورغم قرار الفيدرالي المفاجئ، إلا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هاجم مجدداً الفيدرالي على "تويتر" بقوله إن البنك المركزي خفض معدل الفائدة لكن يجب أن يكون هناك مزيداً من التيسير النقدي والأمر الأكثر أهمية أن يتماشى ذلك مع الدول والمنافسين الآخرين.