- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
بعد ثلاث مباريات فقط لكل منهما على مدار الأسبوع الأول في الموسم الحالي ، ظهر برشلونة وريال مدريد على طرفي نقيض في موسم توحي جميع المؤشرات أنه سيكون غاية في الإثارة.
لم يستغرق برشلونة وقتا طويلا حتى يقدم الإمكانيات العالية التي يتمتع بها حيث استهل الفريق مسيرته في الموسم الحالي بثلاثة انتصارات متتالية وتصدر جدول مسابقة الدوري الأسباني برصيد ست نقاط من انتصارين رغم التغيير في الإدارة الفنية وتولي تيتو فيلانوفا منصب المدير الفني للفريق خلفا لجوسيب جوارديولا.
واستهل برشلونة مسيرته بقيادة فيلانوفا بالفوز الكاسح على ريال سوسييداد 5/1 في الدوري الأسباني ثم تغلب على ريال مدريد 3/2 في ذهاب كأس السوبر قبل أن يفوز أمس الأحد على أوساسونا 2/1 ليعزز الفريق وفيلانوفا بدايتهما للموسم من خلال النتائج الرائعة.
وفي المقابل ، لم يقدم الريال نفس البداية وإنما بدا الفريق بعيدا تماما عما كان عليه في الموسم الماضي رغم استمرار البرتغالي جوزيه مورينيو في منصب المدير الفني للفريق.
وعلى مدار الأسبوع الأول في الموسم مني الفريق بهزيمتين وسقط في فخ التعادل في المباراة الأخرى رغم الاستقرار المفترض في الفريق.
واستهل الريال رحلة دفاعه عن لقبه في الدوري الأسباني بالتعادل 1/1 مع بلنسية ثم خسر من برشلونة في كأس السوبر قبل أن يسقط 1/2 أمس أمام خيتافي في ثاني مبارياته بالدوري.
وقال مورينيو بعد الهزيمة في مباراة الأمس "تمر في كل موسم بأشياء جديدة. إنه ريال مدريد ، وليس من الطبيعي أن يحصد الفريق نقطة واحدة من بين ست نقاط متاحة".
وبالنسبة لبرشلونة ، كانت النقاط الثلاث التي أحرزها الفريق أمس أمام أوساسونا بمثابة "هدية" حيث كان أوساسونا هو البادئ بالتسجيل في الدقيقة 17 وأهدر الفريق بعض الفرص التي كانت كفيلة بتعزيز تقدمه.
ولكن الأرجنتيني ليونيل ميسي نجح في قلب الأوضاع رأسا على عقب في آخر ربع ساعة من المباراة ليعلن أخيرا عن وجوده في المباراة من خلال هدفين سجلهما في الدقيقتين 76 و81 ليمنح الفريق الكتالوني فوزا جديدا وثمينا.
وقال فيلانوفا "نعلم صعوبة هذا الملعب. خسرنا على هذا الملعب في الموسم الماضي ، ولكن الأفضلية كانت لنا هذه المرة".
وواصل الريال في المقابل عروضه المهتزة ولكن الهزيمة أمام خيتافي كانت الأسوأ له خاصة أنها أمام فريق متواضع.
وأظهرت المباراة مجددا المشاكل الدفاعية التي يعاني منها الريال في غياب أي من لاعبيه الأربعة في خط الدفاع.
واستقبلت شباك الفريق ستة أهداف في المباريات الثلاث التي خاضها حتى الآن خاصة وأن مورينيو لم يستطع حتى الآن الدفع بخط دفاعه الأساسي مكتملا والمكون من ألفارو أربيلوا وبيبي وسيرخيو راموس ومارسيلو.
وأعرب مورينيو عن عدم رشاه بالمستوى الذي ظهر عليه الفريق في مباراة الأمس مشيرا إلى أنها واحدة من المباريات التي خرج منها بلا عصبية لأن النتيجة لم تكن مفاجأة بعد الأداء الذي قدمه الفريق.
ويمتلك الريال الفرصة للرد على هاتين الهزيمتين من خلال مباراته المقررة بعد غد الأربعاء أمام برشلونة في إياب كأس السوبر والتي يحتاج فيها الريال للفوز بهدف نظيف أو 2/1 أو بفارق هدفين حتى يحرز أول لقب له في الموسم الحالي.
لم يستغرق برشلونة وقتا طويلا حتى يقدم الإمكانيات العالية التي يتمتع بها حيث استهل الفريق مسيرته في الموسم الحالي بثلاثة انتصارات متتالية وتصدر جدول مسابقة الدوري الأسباني برصيد ست نقاط من انتصارين رغم التغيير في الإدارة الفنية وتولي تيتو فيلانوفا منصب المدير الفني للفريق خلفا لجوسيب جوارديولا.
واستهل برشلونة مسيرته بقيادة فيلانوفا بالفوز الكاسح على ريال سوسييداد 5/1 في الدوري الأسباني ثم تغلب على ريال مدريد 3/2 في ذهاب كأس السوبر قبل أن يفوز أمس الأحد على أوساسونا 2/1 ليعزز الفريق وفيلانوفا بدايتهما للموسم من خلال النتائج الرائعة.
وفي المقابل ، لم يقدم الريال نفس البداية وإنما بدا الفريق بعيدا تماما عما كان عليه في الموسم الماضي رغم استمرار البرتغالي جوزيه مورينيو في منصب المدير الفني للفريق.
وعلى مدار الأسبوع الأول في الموسم مني الفريق بهزيمتين وسقط في فخ التعادل في المباراة الأخرى رغم الاستقرار المفترض في الفريق.
واستهل الريال رحلة دفاعه عن لقبه في الدوري الأسباني بالتعادل 1/1 مع بلنسية ثم خسر من برشلونة في كأس السوبر قبل أن يسقط 1/2 أمس أمام خيتافي في ثاني مبارياته بالدوري.
وقال مورينيو بعد الهزيمة في مباراة الأمس "تمر في كل موسم بأشياء جديدة. إنه ريال مدريد ، وليس من الطبيعي أن يحصد الفريق نقطة واحدة من بين ست نقاط متاحة".
وبالنسبة لبرشلونة ، كانت النقاط الثلاث التي أحرزها الفريق أمس أمام أوساسونا بمثابة "هدية" حيث كان أوساسونا هو البادئ بالتسجيل في الدقيقة 17 وأهدر الفريق بعض الفرص التي كانت كفيلة بتعزيز تقدمه.
ولكن الأرجنتيني ليونيل ميسي نجح في قلب الأوضاع رأسا على عقب في آخر ربع ساعة من المباراة ليعلن أخيرا عن وجوده في المباراة من خلال هدفين سجلهما في الدقيقتين 76 و81 ليمنح الفريق الكتالوني فوزا جديدا وثمينا.
وقال فيلانوفا "نعلم صعوبة هذا الملعب. خسرنا على هذا الملعب في الموسم الماضي ، ولكن الأفضلية كانت لنا هذه المرة".
وواصل الريال في المقابل عروضه المهتزة ولكن الهزيمة أمام خيتافي كانت الأسوأ له خاصة أنها أمام فريق متواضع.
وأظهرت المباراة مجددا المشاكل الدفاعية التي يعاني منها الريال في غياب أي من لاعبيه الأربعة في خط الدفاع.
واستقبلت شباك الفريق ستة أهداف في المباريات الثلاث التي خاضها حتى الآن خاصة وأن مورينيو لم يستطع حتى الآن الدفع بخط دفاعه الأساسي مكتملا والمكون من ألفارو أربيلوا وبيبي وسيرخيو راموس ومارسيلو.
وأعرب مورينيو عن عدم رشاه بالمستوى الذي ظهر عليه الفريق في مباراة الأمس مشيرا إلى أنها واحدة من المباريات التي خرج منها بلا عصبية لأن النتيجة لم تكن مفاجأة بعد الأداء الذي قدمه الفريق.
ويمتلك الريال الفرصة للرد على هاتين الهزيمتين من خلال مباراته المقررة بعد غد الأربعاء أمام برشلونة في إياب كأس السوبر والتي يحتاج فيها الريال للفوز بهدف نظيف أو 2/1 أو بفارق هدفين حتى يحرز أول لقب له في الموسم الحالي.