- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
برقية سعوديةعنان" شطب أسماء ماهر الأسد ومقربين لبشار، من لائحة اتهام باغتيال "الحريري
في شباط/فبراير 2012 عين "عنان" مبعوثا خاصا للشأن السوري - أرشيف
قالت برقية رسمية صادرة عن الخارجية السعودية إن "كوفي عنان"، عمد إبان توليه منصب أمين عام الأمم المتحدة، إلى إجراء "تعديلات" على التقرير الصادر من الأمم المتحدة بشأن اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري.
ونقلت الوثيقة كلامها عن الوفد السعودي الدائم في الأمم المتحدة، منوهة بأن "تعديلات" عنان شملت إزالة اسم ماهر الأسد (شقيق بشار) وشقيق زوجته وعدد من المسؤولين السوريين، من قائمة المشتبه بهم في عملية اغتيال "الحريري".
ونبهت الوثيقة السعودية إلى المعلومات تنتقص من حيادية "عنان" ودوره في الملف السوري، حيث كان حينها مبعوثا مشتركا للأمم المتحدة والجامعة العربية للبحث عن حل للأزمة السورية.
وقالت الوثيقة إن معلوماتها حول ما قام به عنان "غير مؤكدة"، لافتة إلى أنه –أي عنان- برر ما قام به من تحوير في تقرير اغتيال "الحريري"، بخشيته على زعزعة الاستقرار في المنطقة، إن بقيت أسماء المقربين من بشار ضمن لائحة المتهمين.
وفي شباط/فبراير 2012 عين "عنان" مبعوثا خاصا للشأن السوري، لكنه استقال من منصبه بعد 6 أشهر، على خلفية فشله في المهمة، واتهامات طالته بالتحيز لصالح نظام بشار الأسد وإيران، ليخلفه "الأخضر الإبراهيمي"
وشغل "عنان" قبل ذلك، منصب الأمين العام للأمم المتحدة طيلة 10 أعوام، بين سنتي 1997 و2006.
في شباط/فبراير 2012 عين "عنان" مبعوثا خاصا للشأن السوري - أرشيف
قالت برقية رسمية صادرة عن الخارجية السعودية إن "كوفي عنان"، عمد إبان توليه منصب أمين عام الأمم المتحدة، إلى إجراء "تعديلات" على التقرير الصادر من الأمم المتحدة بشأن اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري.
ونقلت الوثيقة كلامها عن الوفد السعودي الدائم في الأمم المتحدة، منوهة بأن "تعديلات" عنان شملت إزالة اسم ماهر الأسد (شقيق بشار) وشقيق زوجته وعدد من المسؤولين السوريين، من قائمة المشتبه بهم في عملية اغتيال "الحريري".
ونبهت الوثيقة السعودية إلى المعلومات تنتقص من حيادية "عنان" ودوره في الملف السوري، حيث كان حينها مبعوثا مشتركا للأمم المتحدة والجامعة العربية للبحث عن حل للأزمة السورية.
وقالت الوثيقة إن معلوماتها حول ما قام به عنان "غير مؤكدة"، لافتة إلى أنه –أي عنان- برر ما قام به من تحوير في تقرير اغتيال "الحريري"، بخشيته على زعزعة الاستقرار في المنطقة، إن بقيت أسماء المقربين من بشار ضمن لائحة المتهمين.
وفي شباط/فبراير 2012 عين "عنان" مبعوثا خاصا للشأن السوري، لكنه استقال من منصبه بعد 6 أشهر، على خلفية فشله في المهمة، واتهامات طالته بالتحيز لصالح نظام بشار الأسد وإيران، ليخلفه "الأخضر الإبراهيمي"
وشغل "عنان" قبل ذلك، منصب الأمين العام للأمم المتحدة طيلة 10 أعوام، بين سنتي 1997 و2006.