- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
"الافق ليس مقفلا امام المزيد من الخطوات في اطار لعبة التحفيز الاقتصادي المستمرة منذ اندلاع الازمة المالية في العام 2008 بقصد تحفيز الاقتصاد عن طريق توفير السيولة اللازمة للاستثمارات الضرورية لدفع عجلة سوق العمل". هذا ما كتبه " بن برنانكي " رئيس الفد\رالي الاميركي في رسالة الى الكونجرس الاميركي وتم الاعلان عنها نهاية الاسبوع الماضي. السوق يتصرف حاليا على اساس ان الفدرالي قادر وجاهز لضخ المزيد من السيولة في الاسواق في اللحظة التي يراها مناسبة.
كلام برنانكي هذا جاء ليؤكد مرة جديدة على ما تضمنه محضر اجتماع الفدرالي الاخير الذي خرج الى العلن اواسط الاسبوع الماضي ومتّن القناعة بان طباعة المزيد من العملة الاميركية خيار مر ولكن لا بد منه وهو آت. المستثمرون والمضاربون في السوق يحلمون اذا بالسيولة القادمة وينتظرونها. هي ستكون على الارجح بصورة شراء المزيد من السندات الحكومية. القرار النهائي هو بلا شك على ارتباط بنتائج البيانات الاقتصادية التي ستصدر في الاسابيع القليلة القادمة.
رسالة برنانكي المذكورة خرجت الى العلن اياما قليلة قبل اجتماع حكام البنوك المركزية المنتظر نهاية الاسبوع الجاري في " جاكسون هول " . الكل يذكر ويأخذ بالاعتبار ان اعلان " برنانكي " عن خطة التحفيز الاقتصادي الثاني قبل عامين من الان - والمسماة ايضا التيسير الكمي - جاءت في الاجتماع الاسبق لحكام البنوك المركزية وفي نفس المكان.
السؤال المطروح الان في الاسواق هو التالي": طالما ان التحفيز الاقتصادي قادم، فيبقى ان نعرف التوقيت المناسب له. البعض يراهن على اجتماع الفدرالي القادم في سبتمبر وبحظ يتجاوز ال 50%.
فائدة السندات الحكومية الاميركية من المنتظر ان تبقى في الايام القادمة على تراجع والى ان تتضح الصورة اكثر.
البورصات انهت اسبوعها الماضي على ايجابية والتقدم على علاقة بما تم ذكره من أجواء تفاؤلية. الداو جونز حقق 0،8% . الداكس الالماني من المنتظر ان ينطلق هذا الاسبوع مرحبا بدوره بهذه التوجهات التفاؤلية الطاغية.
ورأينا في ذلك؟
نتوقف باهتمام امام ما تقدم من مستجدات، ولكننا ننصح بعدم الانجراف وراء التيارات الهائجة المراهنة على مجرد ترجيحات غير ثابتة بعد. نرى افضلية انتظار نتائج البيانات الاقتصادية التي ستصدر هذا الاسبوع التي سيكون لها دور حتمي في ترجيح كفة الترجيحات. نقصد بالبيانات هذه ما يتعلق بثقة المستهلك لما لها من اهمية على صعيد سوق العمل. نقصد ايضا ما يتعلق بطلبات اعانة البطالة كما بسوق البناء. والصناعة.
وكيف يصح قراءة البيانات المذكورة؟
ان صدرت على ايجابية فهي ستعني ان النشاط الاقتصادي ليس بالضعف الذي يُخشى منه. هذه ستكون رسالة الى السوق بان التيسير الكمي قد تكون حاجة ولكنها مؤجلة. الدولار سيستعيد جاذبيته بهذه الحالة، البورصات لن ترحب بالحدث. اما ان صدرت على سلبية فلا شك بان المزيد من الضغوط على الدولار ستكون قدرا محتوما اما البورصات فستتهيأ للمزيد من السيولة القادمة وتشهد طلبا متزايدا على الاسهم استباقا للحدث.
واليورو؟
التحركات الحالية يمليها الدولار . ارتفاعاته مجرد استفادة من الضغوط على العملة الاميركية المعرضة لنقمة دوران المطابع من جديد.
ارتفاعات اضافية لليورو ليست امام آفاق مقفلة ولكننا غير متحمسين للرهان عليها بموثوقية. الافق المتلبد في اليونان كما في اسبانيا لا يزال يدعو الى الحذر. هذا سبب كاف لهروب الرساميل الى الامان وانعدام الثقة بالعملة الموحدة بالمدى المنظور. الهروب الى السندات الالمانية اوروبيا مستمر. البيانات الاقتصادية الاوروبية لا نوليها الكثير من الاهمية نظرا لكون السياسة متقدمة حاليا عليها. مؤشر " اي ف و " الالماني الذي سيصدر اليوم يُخشى ان يكون مستجدا سلبيا على البورصات الاوروبية ومعرقلا لارتفاعات جديدة لليورو. التوقعات تجاهه سلبية واحتمالات تراجعه دون ال 103 نقاط كبيرة.
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
كلام برنانكي هذا جاء ليؤكد مرة جديدة على ما تضمنه محضر اجتماع الفدرالي الاخير الذي خرج الى العلن اواسط الاسبوع الماضي ومتّن القناعة بان طباعة المزيد من العملة الاميركية خيار مر ولكن لا بد منه وهو آت. المستثمرون والمضاربون في السوق يحلمون اذا بالسيولة القادمة وينتظرونها. هي ستكون على الارجح بصورة شراء المزيد من السندات الحكومية. القرار النهائي هو بلا شك على ارتباط بنتائج البيانات الاقتصادية التي ستصدر في الاسابيع القليلة القادمة.
رسالة برنانكي المذكورة خرجت الى العلن اياما قليلة قبل اجتماع حكام البنوك المركزية المنتظر نهاية الاسبوع الجاري في " جاكسون هول " . الكل يذكر ويأخذ بالاعتبار ان اعلان " برنانكي " عن خطة التحفيز الاقتصادي الثاني قبل عامين من الان - والمسماة ايضا التيسير الكمي - جاءت في الاجتماع الاسبق لحكام البنوك المركزية وفي نفس المكان.
السؤال المطروح الان في الاسواق هو التالي": طالما ان التحفيز الاقتصادي قادم، فيبقى ان نعرف التوقيت المناسب له. البعض يراهن على اجتماع الفدرالي القادم في سبتمبر وبحظ يتجاوز ال 50%.
فائدة السندات الحكومية الاميركية من المنتظر ان تبقى في الايام القادمة على تراجع والى ان تتضح الصورة اكثر.
البورصات انهت اسبوعها الماضي على ايجابية والتقدم على علاقة بما تم ذكره من أجواء تفاؤلية. الداو جونز حقق 0،8% . الداكس الالماني من المنتظر ان ينطلق هذا الاسبوع مرحبا بدوره بهذه التوجهات التفاؤلية الطاغية.
ورأينا في ذلك؟
نتوقف باهتمام امام ما تقدم من مستجدات، ولكننا ننصح بعدم الانجراف وراء التيارات الهائجة المراهنة على مجرد ترجيحات غير ثابتة بعد. نرى افضلية انتظار نتائج البيانات الاقتصادية التي ستصدر هذا الاسبوع التي سيكون لها دور حتمي في ترجيح كفة الترجيحات. نقصد بالبيانات هذه ما يتعلق بثقة المستهلك لما لها من اهمية على صعيد سوق العمل. نقصد ايضا ما يتعلق بطلبات اعانة البطالة كما بسوق البناء. والصناعة.
وكيف يصح قراءة البيانات المذكورة؟
ان صدرت على ايجابية فهي ستعني ان النشاط الاقتصادي ليس بالضعف الذي يُخشى منه. هذه ستكون رسالة الى السوق بان التيسير الكمي قد تكون حاجة ولكنها مؤجلة. الدولار سيستعيد جاذبيته بهذه الحالة، البورصات لن ترحب بالحدث. اما ان صدرت على سلبية فلا شك بان المزيد من الضغوط على الدولار ستكون قدرا محتوما اما البورصات فستتهيأ للمزيد من السيولة القادمة وتشهد طلبا متزايدا على الاسهم استباقا للحدث.
واليورو؟
التحركات الحالية يمليها الدولار . ارتفاعاته مجرد استفادة من الضغوط على العملة الاميركية المعرضة لنقمة دوران المطابع من جديد.
ارتفاعات اضافية لليورو ليست امام آفاق مقفلة ولكننا غير متحمسين للرهان عليها بموثوقية. الافق المتلبد في اليونان كما في اسبانيا لا يزال يدعو الى الحذر. هذا سبب كاف لهروب الرساميل الى الامان وانعدام الثقة بالعملة الموحدة بالمدى المنظور. الهروب الى السندات الالمانية اوروبيا مستمر. البيانات الاقتصادية الاوروبية لا نوليها الكثير من الاهمية نظرا لكون السياسة متقدمة حاليا عليها. مؤشر " اي ف و " الالماني الذي سيصدر اليوم يُخشى ان يكون مستجدا سلبيا على البورصات الاوروبية ومعرقلا لارتفاعات جديدة لليورو. التوقعات تجاهه سلبية واحتمالات تراجعه دون ال 103 نقاط كبيرة.
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*