برنانكي لا يزال يحتفظ بنظرة "متفائلة" حيال مستقبل النمو في الاقتصاد الأمريكي
برنانكي لا يزال يحتفظ بنظرة "متفائلة" حيال مستقبل النمو في الاقتصاد الأمريكي .. ويستبعد إقرار خطط تحفيزية جديدة لدعم الاقتصاد ومستويات النمو
أكد رئيس البنك الفدرالي الأمريكي بن برنانكي في خطاب له أمام رؤساء البنوك المركزية والاقتصاديين في ولاية وايومنغ على أن معدلات النمو في الولايات المتحدة الأمريكية لم تتأثر بالأزمات التي مر بها الاقتصاد الأمريكي مؤخراً، وأشار في كلمة له على أن لدى البنك الفدرالي الأمريكي ما يكفي من الأدوات لدعم وتحفيز مستويات النمو في البلاد، في حين لم ينفي الضعف الذي يمر به الاقتصاد الأمريكي في الوقت الحالي قائلاً: "أن عجلة التعافي ضمن الاقتصاد لا تزال تقبع ضمن مستويات مخيبة للآمال".
ومن ناحية أخرى فقد أكد برنانكي في خطابه على أن حالة الركود التي مر بها الاقتصاد الأمريكي كاتن أسوأ بكثير مما كان يعتقد الكثيرون في الولايات المتحدة، في حين أشار برنانكي مجدداً إلى جاهزية البنك الفدرالي الأمريكي لإقرار المزيد من خطط الدعم، إلا أنه لم يتحدث عن جولة ثالثة من التخفيف الكمي، بل ولم يلمح إلى إمكانية استخدام أية خطط تحفيزية في الفترة القادمة.
وفي ما يتعلق بمستويات التضخم، أكد رئيس البنك الفدرالي الأمريكي بن برنانكي على أن مستويات التضخم لا تزال قابعة ضمن مستويات متدنية وبأدنى من المستويات الهدف عند 2.0 بالمئة، في حين أعلن برنانكي أن اجتماع اللجنة الفدرالي المفتوحة القادم خلال أيلول/سبتمبر سيكون على مدار يومين اثنين.
وبهذا فإن رئيس البنك الفدرالي الأمريكي بن برنانكي يكون قد أبعد فكرة تدخل الفدرالي الأمريكي من خلال إقرار جولة ثالثة من التخفيف الكمي لدعم الاقتصاد، حيث يرى الفدرالي أن الاقتصاد الأمريكي ليس بحاجة إلى المزيد من خطط التحفيز والدعم، إلا أن البيانات التي تصدر عن الاقتصاد الأمريكي تظهر عكس ذلك.
هذا وطمأن برنانكي جمهور المستثمرين قائلاً: "ليس هناك ما يدعو للقلق حيال معدلات النمو على المدى البعيد"، في حين أعاد التأكيد على أن الفدرالي يمتلك أدات كثيرة لدعم الاقتصاد الأمريكي، إلا أنه لا يرى أية حاجة في استخدامها خلال الوقت الحالي.
ولا يزال الاقتصاد الأمريكي يواجه الكثير من التحديات في الوقت الحالي، أولها ارتفاع معدلات البطالة، هذا إلى جانب تشديد شروط الائتمان، ناهيك عن المشاكل التي ظهرت مؤخراً في الولايات المتحدة الأمريكيـ والتي تمثلت في ارتفاع مديونية الولايات المتحدة، وارتفاع العجز في ميزانيتها، الأمر الذي أفقدها التصنيف الائتماني الأعلى في العالم منذ العام 1917 م.
وفي النهاية فإن أهم ما في خطاب برنانكي كان تأكيده على استعداد البنك الفدرالي الأمريكي لاستخدام أدوات تحفيز الاقتصاد إذا ما دعت الحاجة لذلك، مشيراً إلى أن اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة والذي سيعقد في أيلول/سبتمبر سيتناول إمكانية إقرار خطط تحفيزية لدعم الاقتصاد.
ومضى برنانكي يؤكد مجدداً على أن الأنشطة الاقتصادية قد تشهد تراخياً نوعاً ما خلال الفترة المقبلة، وسط إيمان البنك الفدرالي الأمريكي بأن الوضع الراهن بات غير محتاج إلى خطط تحفيزية جديدة وذلك على الرغم من الضغوطات التي تقع على عاتق الاقتصاد بتأثير من قطاع العمالة، الأمر الذي قد يسهم في ارتفاع معدلات البطالة وهبوط معدلات النمو خلال الفترة المقبلة.
ومن ناحية أخرى فقد أكد برنانكي في خطابه على أن حالة الركود التي مر بها الاقتصاد الأمريكي كاتن أسوأ بكثير مما كان يعتقد الكثيرون في الولايات المتحدة، في حين أشار برنانكي مجدداً إلى جاهزية البنك الفدرالي الأمريكي لإقرار المزيد من خطط الدعم، إلا أنه لم يتحدث عن جولة ثالثة من التخفيف الكمي، بل ولم يلمح إلى إمكانية استخدام أية خطط تحفيزية في الفترة القادمة.
وفي ما يتعلق بمستويات التضخم، أكد رئيس البنك الفدرالي الأمريكي بن برنانكي على أن مستويات التضخم لا تزال قابعة ضمن مستويات متدنية وبأدنى من المستويات الهدف عند 2.0 بالمئة، في حين أعلن برنانكي أن اجتماع اللجنة الفدرالي المفتوحة القادم خلال أيلول/سبتمبر سيكون على مدار يومين اثنين.
وبهذا فإن رئيس البنك الفدرالي الأمريكي بن برنانكي يكون قد أبعد فكرة تدخل الفدرالي الأمريكي من خلال إقرار جولة ثالثة من التخفيف الكمي لدعم الاقتصاد، حيث يرى الفدرالي أن الاقتصاد الأمريكي ليس بحاجة إلى المزيد من خطط التحفيز والدعم، إلا أن البيانات التي تصدر عن الاقتصاد الأمريكي تظهر عكس ذلك.
هذا وطمأن برنانكي جمهور المستثمرين قائلاً: "ليس هناك ما يدعو للقلق حيال معدلات النمو على المدى البعيد"، في حين أعاد التأكيد على أن الفدرالي يمتلك أدات كثيرة لدعم الاقتصاد الأمريكي، إلا أنه لا يرى أية حاجة في استخدامها خلال الوقت الحالي.
ولا يزال الاقتصاد الأمريكي يواجه الكثير من التحديات في الوقت الحالي، أولها ارتفاع معدلات البطالة، هذا إلى جانب تشديد شروط الائتمان، ناهيك عن المشاكل التي ظهرت مؤخراً في الولايات المتحدة الأمريكيـ والتي تمثلت في ارتفاع مديونية الولايات المتحدة، وارتفاع العجز في ميزانيتها، الأمر الذي أفقدها التصنيف الائتماني الأعلى في العالم منذ العام 1917 م.
وفي النهاية فإن أهم ما في خطاب برنانكي كان تأكيده على استعداد البنك الفدرالي الأمريكي لاستخدام أدوات تحفيز الاقتصاد إذا ما دعت الحاجة لذلك، مشيراً إلى أن اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة والذي سيعقد في أيلول/سبتمبر سيتناول إمكانية إقرار خطط تحفيزية لدعم الاقتصاد.
ومضى برنانكي يؤكد مجدداً على أن الأنشطة الاقتصادية قد تشهد تراخياً نوعاً ما خلال الفترة المقبلة، وسط إيمان البنك الفدرالي الأمريكي بأن الوضع الراهن بات غير محتاج إلى خطط تحفيزية جديدة وذلك على الرغم من الضغوطات التي تقع على عاتق الاقتصاد بتأثير من قطاع العمالة، الأمر الذي قد يسهم في ارتفاع معدلات البطالة وهبوط معدلات النمو خلال الفترة المقبلة.