- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
لندن (رويترز) - قالت الشرطة البريطانية إنها ستطلب من الأمهات المسلمات إثناء الشبان في مجتمعاتهن عن الذهاب للقتال في سوريا وذلك في أحدث أسلوب تنتهجه حكومة أوروبية ينتابها القلق من المخاطر الأمنية التي يشكلها الشبان الذين يتبنون أفكارا أصولية خلال الحرب.
وتشير تقديرات حكومية إلى أن عدة آلاف من الأوروبيين ذهبوا إلى سوريا منذ بدأت الحرب قبل نحو ثلاث سنوات. وقالت هولندا هذا الأسبوع إن العشرات من مواطنيها تبنوا فكرا أصوليا في سوريا كما أعلنت فرنسا إجراءات للتصدي لتلك الظاهرة.
وقالت هيلين بول المنسقة الوطنية لسياسات مكافحة الارهاب في بريطانيا للصحفيين بعد اجتماعها مع 40 امرأة من منظمات مختلفة لدى إطلاق الحملة الجديدة "شعرت بقلق بالغ حقا عندما رأيت عدد الشبان الذين يسافرون إلى سوريا."
وأضافت أن الهدف هو معرفة كيف يمكن للنساء التصدي لدوافع الشبان وأغلبهم ذكور للذهاب إلى سوريا سواء أكان ذلك للقتال أم لتقديم المساعدات و"احتمال تبنيهم نهجا أصوليا وتحولهم إلى خطر أكبر".
ومنذ هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 في نيويورك وواشنطن تخشى بريطانيا التي يوجد بها 2.7 مليون مسلم سفر مواطنيها إلى معسكرات لتدريب المتشددين في الخارج ومن ثم يشكلون بعد ذلك خطرا أمنيا محتملا في الداخل.
وزادت بواعث القلق تلك بعدما قتل أربعة إسلاميين بريطانيين شبان - ذهب اثنان منهم إلى معسكرات للقاعدة في باكستان - 52 شخصا في تفجيرات انتحارية في لندن في يوليو تموز 2005.
وفي فبراير شباط نشر مقاتلون إسلاميون تسجيل فيديو لما قالوا إنه هجوم انتحاري نفذه بريطاني على سجن في حلب. وفي الأسبوع الماضي وردت تقارير عن مقتل مراهق من جنوب انجلترا في الحرب.
وقالت ساجدة موجال من منظمة جان تراست الخيرية التي تعني بدعم المسلمات اللاتي يحتجن إلى الرعاية "نعلم أن شبانا مسلمين بالأساس يعتبرون قضية سوريا إحدى مظالمهم. إنها مسألة يشعرون بالرغبة في عمل شيء بشأنها."
وأضافت موجال التي نجت بالكاد من إصابة خطيرة في تفجيرات لندن في 2005 "الأمهات هن من ينبغي أن يحمين أبناءهن كي لا يسافروا إلى سوريا."
وقالت بول إن الشرطة تدرك أنه ليس كل من يذهب إلى سوريا يسافر للقتال وإن الحملة تهدف أيضا لمساعدة الناس على كيفية مساعدة المحتاجين في سوريا "بشكل آمن وقانوني".
لكنها أوضحت أن كل من يشارك في القتال يواجه احتمال القبض عليه في بريطانيا وهو أمر بات شائعا بشكل متزايد.
واعتقل حوالي 40 شخصا في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام - معظمهم للاشتباه في ارتكابهم جرائم تتصل بالإرهاب - مقارنة مع 25 على مدى عام 2013 بكامله.
وأحد أولئك الذين ألقي القبض عليهم هذا العام سجين سابق في جوانتانامو يدعى معظم بيج والذي وجهت إليه اتهامات في مارس اذار بجرائم مرتبطة بالإرهاب رغم أن مؤيديه يقولون إنه كان يقوم فقط بعمل إنساني.
وبناء على ذلك ينظر بعض المسلمين في بريطانيا بدرجة كبيرة من الارتياب إلى أحدث مبادرة تقودها الشرطة برغم أن بول قالت إنها لن تنقل المخاوف التي تعبر عنها الأسر القلقة إلى جهاز المخابرات الداخلية البريطاني إم.آي 5.
وقال عاصم قرشي مدير الأبحاث لدى منظمة كيج الخيرية التي تدافع عن المعتقلين بخصوص تهم تتصل بالإرهاب "نعتبر هذا محاولة تنطوي على خداع من الشرطة لاستغلال القلق الطبيعي للأمهات في المجتمع المسلم لمساعدتها في عملها في مكافحة الإرهاب
وتشير تقديرات حكومية إلى أن عدة آلاف من الأوروبيين ذهبوا إلى سوريا منذ بدأت الحرب قبل نحو ثلاث سنوات. وقالت هولندا هذا الأسبوع إن العشرات من مواطنيها تبنوا فكرا أصوليا في سوريا كما أعلنت فرنسا إجراءات للتصدي لتلك الظاهرة.
وقالت هيلين بول المنسقة الوطنية لسياسات مكافحة الارهاب في بريطانيا للصحفيين بعد اجتماعها مع 40 امرأة من منظمات مختلفة لدى إطلاق الحملة الجديدة "شعرت بقلق بالغ حقا عندما رأيت عدد الشبان الذين يسافرون إلى سوريا."
وأضافت أن الهدف هو معرفة كيف يمكن للنساء التصدي لدوافع الشبان وأغلبهم ذكور للذهاب إلى سوريا سواء أكان ذلك للقتال أم لتقديم المساعدات و"احتمال تبنيهم نهجا أصوليا وتحولهم إلى خطر أكبر".
ومنذ هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 في نيويورك وواشنطن تخشى بريطانيا التي يوجد بها 2.7 مليون مسلم سفر مواطنيها إلى معسكرات لتدريب المتشددين في الخارج ومن ثم يشكلون بعد ذلك خطرا أمنيا محتملا في الداخل.
وزادت بواعث القلق تلك بعدما قتل أربعة إسلاميين بريطانيين شبان - ذهب اثنان منهم إلى معسكرات للقاعدة في باكستان - 52 شخصا في تفجيرات انتحارية في لندن في يوليو تموز 2005.
وفي فبراير شباط نشر مقاتلون إسلاميون تسجيل فيديو لما قالوا إنه هجوم انتحاري نفذه بريطاني على سجن في حلب. وفي الأسبوع الماضي وردت تقارير عن مقتل مراهق من جنوب انجلترا في الحرب.
وقالت ساجدة موجال من منظمة جان تراست الخيرية التي تعني بدعم المسلمات اللاتي يحتجن إلى الرعاية "نعلم أن شبانا مسلمين بالأساس يعتبرون قضية سوريا إحدى مظالمهم. إنها مسألة يشعرون بالرغبة في عمل شيء بشأنها."
وأضافت موجال التي نجت بالكاد من إصابة خطيرة في تفجيرات لندن في 2005 "الأمهات هن من ينبغي أن يحمين أبناءهن كي لا يسافروا إلى سوريا."
وقالت بول إن الشرطة تدرك أنه ليس كل من يذهب إلى سوريا يسافر للقتال وإن الحملة تهدف أيضا لمساعدة الناس على كيفية مساعدة المحتاجين في سوريا "بشكل آمن وقانوني".
لكنها أوضحت أن كل من يشارك في القتال يواجه احتمال القبض عليه في بريطانيا وهو أمر بات شائعا بشكل متزايد.
واعتقل حوالي 40 شخصا في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام - معظمهم للاشتباه في ارتكابهم جرائم تتصل بالإرهاب - مقارنة مع 25 على مدى عام 2013 بكامله.
وأحد أولئك الذين ألقي القبض عليهم هذا العام سجين سابق في جوانتانامو يدعى معظم بيج والذي وجهت إليه اتهامات في مارس اذار بجرائم مرتبطة بالإرهاب رغم أن مؤيديه يقولون إنه كان يقوم فقط بعمل إنساني.
وبناء على ذلك ينظر بعض المسلمين في بريطانيا بدرجة كبيرة من الارتياب إلى أحدث مبادرة تقودها الشرطة برغم أن بول قالت إنها لن تنقل المخاوف التي تعبر عنها الأسر القلقة إلى جهاز المخابرات الداخلية البريطاني إم.آي 5.
وقال عاصم قرشي مدير الأبحاث لدى منظمة كيج الخيرية التي تدافع عن المعتقلين بخصوص تهم تتصل بالإرهاب "نعتبر هذا محاولة تنطوي على خداع من الشرطة لاستغلال القلق الطبيعي للأمهات في المجتمع المسلم لمساعدتها في عملها في مكافحة الإرهاب