- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
لم يتصور 6 مرضى صينيين أن رجلا بريطانيا قد يمد لهم يد العون في الوقت الحاسم وذلك بعد انتظارهم طويلا للحصول على الأعضاء المتبرع بها.
وتوفي المعلم البريطاني مارك أوسبورن، عاصمة مقاطعة تشجيانغ بشرق الصين، يوم 29 يونيو/حزيران بمدينة هانغتشو عن عمر يناهز 49 عاما.
وبعد الإعلان عن موته الدماغي، قررت السيدة وانغ زوجة مارك التبرع بأعضائه بينما حصل هذا القرار على دعم كبير من قبل أقرباء مارك المقيمين في بريطانيا، حيث أرسلوا الوثائق ذات الصلة إلى الصين لإكمال الإجراءات المعنية.
ويشار إلى مارك كان قد اتخذ نفس القرار قبل الوفاة.
هذا وقد تم التبرع بالقلب والكبد والكلى وقرنية العين من مارك لـ 6 صينيين قد انتظر بعضهم عامين للحصول على الأعضاء.
جدير بالذكر أن مارك هو ثاني أجنبي يتبرع بالأعضاء بعد الوفاة بمقاطعة تشجيانغ.
واستقر مارك في الصين قبل 6 سنوات ليبدأ حياة جديدة في البلاد، وقد تعرف في تلك الفترة على السيدة الصينية وانغ وتزوج منها.
وقالت وانغ إن زوجها كان يظهر حماسا للأعمال الخيرية، إذ اتجه إلى بيرو في أمريكا اللاتينية مرتين للقيام بالتعليم مجانا هناك.
إلا أن المتبرع أصيب بنكبة هذا العام حيث أكدت مستشفى في تشجيانغ أنه أصيب بنزيف تحت العنكبوتية بعد نقله إلى المستشفى بسبب الصداع والحمى، ليدخل بعدها في غيبوبة عميقة حتى الإعلان عن وفاته.
وتوفي المعلم البريطاني مارك أوسبورن، عاصمة مقاطعة تشجيانغ بشرق الصين، يوم 29 يونيو/حزيران بمدينة هانغتشو عن عمر يناهز 49 عاما.
وبعد الإعلان عن موته الدماغي، قررت السيدة وانغ زوجة مارك التبرع بأعضائه بينما حصل هذا القرار على دعم كبير من قبل أقرباء مارك المقيمين في بريطانيا، حيث أرسلوا الوثائق ذات الصلة إلى الصين لإكمال الإجراءات المعنية.
ويشار إلى مارك كان قد اتخذ نفس القرار قبل الوفاة.
هذا وقد تم التبرع بالقلب والكبد والكلى وقرنية العين من مارك لـ 6 صينيين قد انتظر بعضهم عامين للحصول على الأعضاء.
جدير بالذكر أن مارك هو ثاني أجنبي يتبرع بالأعضاء بعد الوفاة بمقاطعة تشجيانغ.
واستقر مارك في الصين قبل 6 سنوات ليبدأ حياة جديدة في البلاد، وقد تعرف في تلك الفترة على السيدة الصينية وانغ وتزوج منها.
وقالت وانغ إن زوجها كان يظهر حماسا للأعمال الخيرية، إذ اتجه إلى بيرو في أمريكا اللاتينية مرتين للقيام بالتعليم مجانا هناك.
إلا أن المتبرع أصيب بنكبة هذا العام حيث أكدت مستشفى في تشجيانغ أنه أصيب بنزيف تحت العنكبوتية بعد نقله إلى المستشفى بسبب الصداع والحمى، ليدخل بعدها في غيبوبة عميقة حتى الإعلان عن وفاته.