إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

بشار الأسد يواصل قصف "درعا البلد" ويستبدل البراميل المتفجرة بصاروخ "بركان"

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا

xm    xm

 

 

wdd.jpg

شهدت أحياء "درعا البلد" ومنطقتي "طريق السد" و"المخيم" قصفا عنيفا ليلة الإثنين – الثلاثاء، بعد يوم من الاشتباكات العنيفة على أطراف المنطقة بهدف اقتحامها.

وقال مراسل "زمان الوصل" إن ميليشيات الأسد قصفت بصواريخ "جولان" و"بركان" و"فيل" وشتى أنواع القذائف والصواريخ منازل المدنيين المحاصرين منذ أكثر من شهرين، في حملة انتقامية بعد فشل العناصر في إحراز أي تقدم على الأرض بسبب تصدي أبناء المنطقة لهم.

وأضاف أن يوم أمس الإثنين كان مرعبا لحجم القصف الذي تعرضت له المنطقة، في وقت دارت فيه اشتباكات عنيفة على أكثر من محور، انتهت بمقتل وجرح العديد من عناصر ميليشيات الأسد الذين حاولوا التقدم باتجاه حي "البحار" ومنطقة "الكازية".

وذكر ناشطون أن جديد ميليشيات الأسد هو صواريخ أرض -أرض من نوع "بركان" شديد التدمير، مشيرين أنه ذو رأس متفجر بوزن 500 كيلو غرام TNT، تم تصنيعه في معامل الدفاع بمدينة حلب تحت إشراف مهندسين من إيرانيين، وهو يغني عن البراميل المتفجرة.

وفي محاولة لتخفيف الضغط على المناطق المحاصرة، هاجم مسلحون كتيبة الدبابات الواقعة غربي بلدة "الشيخ سعد" بالريف الغربي، ردت عليها قوات الأسد بقصف البلدة بالصواريخ وقذائف المدفعية.

وهاجم مسلحون حاجزا عسكريا يتبع للمخابرات الجوية بين بلدتي "المسيفرة وأم ولد"، وحاجزا أخر جنوب مدينة "داعل"، كما هاجموا كتيبة الدفاع الجوي القريبة من بلدة "خربة غزالة" ردت عليها النظام بقصف البلدة.

*حملة إبادة ممنهحة
أكد الائتلاف الوطني السوري أن "حوران تتعرض لحملة إبادة ممنهجة من خلال تكثيف القصف من قبل قوات النظام المجرم والميليشيات الإيرانية الإرهابية، وذلك بعد عرقلة النظام أي سبيل للوصول إلى تسوية تفاوضية، حيث فرض شروطاً تعجيزية منها الاعتراف بشرعية رأس النظام المجرم".

وقال في بيان له: "رداً على تعجرف النظام وسياسته القائمة على مبدأ التهجير أو الإبادة خدمة للأجندة الإيرانية، ورداً على إصراره باستمرار الحصار والقصف والإمعان في خياراته الإرهابية بحق المدنيين، اختار شباب حوران وقياديو وممثلو الأهالي فيها طريق الصمود ومواجهة المخططات الإرهابية التي وضعها النظام ورعاته الإيرانيون والروس".

وحذر الائتلاف المجتمع الدولي من مغبة التخلي عن مسؤولياته تجاه حماية المدنيين في درعا، وينبّه إلى ما يخطط له النظام والإيرانيون وأنهم يرتكبون ويحضّرون لارتكاب المزيد من الجرائم لإخضاع أهالي حوران رغم كل ما قدموه من مبادرات واستعداد للقبول بحل معقول.

وأضاف أن "أبطال حوران يحملون همّ وطنهم وبلدهم وثورتهم وهم معرضّون اليوم للإبادة والقتل والتهجير، بعد محنة طويلة من الحصار والجرائم بحقهم، ويؤكدون اليوم أنهم لن يرضخوا للابتزاز من أي طرف، وعلى جميع قوى الثورة أن تقف إلى جانبهم بكل الطرق الممكنة".

واعتبر أن "المجتمع الدولي مسؤول عما يخطط له النظام ورعاته، ولا يمكن فهم الصمت الدولي إلا كشراكة في الجريمة، وعليه لا بد من موقف دولي عاجل وفوري وصارم، يشمل رسائل واضحة بضرورة رفع الحصار ووقف القصف بشكل فوري، والعودة لاحترام الاتفاقات التي تم إبرامها في المنطقة مسبقاً".

وقال: "نجدد دعمنا لأهلنا في حوران، ولخيارهم في الدفاع عن النفس والأرض، وردِّ صولة المجرمين، ونشيد بصمود المدنيين وإصرارهم على البقاء في أرضهم، ونرفض أي مشروع جديد لتهجير وطرد أي مواطن سوري من أرضه وبيته".

كما حذر دول المنطقة من تمكين المشروع الإيراني الخبيث في الجنوب السوري، وأكد أن أي سكوت عن إبادة وتهجير أهالي درعا هو موافقة ضمنية على هذا المشروع بل هو شراكة فعلية في تمكين الميليشيات الطائفية الإرهابية في حوران.
 
عودة
أعلى