- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
جان كلود تريشه مصمم على متابعة سياسته النقدية، ملمحا الى ارتفاع قادم للفائدة دون تحديد الموعد. كُثُر يقدّرون انه سيكون في يوليو القادم. رغم هذه التطورات اليورو يتراجع.
تراجع اليورو بعد تقلبات في مساحة افقية بلغت 100 نقطة ليس مفاجئا نظرا لكون ارتفاع الفائدة المنتظر كان محسوبا ومُستوعبا في الاسعار الحالية للسوق. ما جرى يُدرج في خانة جني الارباح حتى الآن.
*
ثمة قائل يقول إن ارتفاع الفائدة يحتمل وجها سلبيا في الظروف الدقيقة التي تمرّ بها أوروبا حاليا. ارتفاع الفائدة وإن هو كان مرغوبا في بلدان الشمال المتمتعة حاليا بنسبة نمو مُرضية، فلا شك في كونها مثقلة على بلدان الجنوب ، كما على ارلندا، وهي البلدان التي تعاني من المشاكل المالية وتواجه نموا ضعيفا. بالطبع حسم هذا الامر صعب حاليا، وهو قد يتخذ المزيد من المصداقية ان تابع السوق بيع اليورو في الايام القادمة.
من الحكمة التصرف حاليا وفق المقولة التالية - ورغم كون السمة العامة لتصريحات تريشه ايجابية - : قبل تريشه كان السوق يعمل على أساس ان الفائدة ستُرفَع في يوليو القادم، بعد تريشه بات السوق يتصرف على أساس انها قد تُرفَع...
اضافة الى هذا فقبل تريشه كان السوق يتجاهل ما يجري بخصوص الازمة اليونانية. بعده عاود التدقيق في كل صغيرة، وما تشديد تريشه على مشاركة القطاع الخاص بالمبالغ المطلوبة لاغاثة اليونان الا تفصيلا عاود يشغل البال بأسئلة تُطرح حوله.
اين يبدأ دور الدائنين من القطاع الخاص؟ وأين ينتهي؟ وكم من الوقت يستلزم تحضير كل هذا؟
الرد على هذه المستجدات لم يأتِ من اليونان، بل من البرتغال، حيث ارتفعت فوائد السندات فتجاوزت فئة العشر سنوات ال 10% للمرة الاولى منذ بدء العمل بالعملة الموحدة.
*
وما الجديد في بريطانيا بعد اجتماع المركزي يوم امس؟
*
ليس سرا أن البنك المركزي البريطاني عالق منذ سنة تقريبا بين فكي كماشة. هو يواجه مشاكل نمو اقتصادي متعثر، ولكنه يواجه أيضا مشاكل تضخم مرتفع. ان هو دعم الاقتصاد بفائدة منخفضة فالتضخم يستشري، وان هو حارب التضخم بفائدة مرتفعة النمو يتعثر. في جلسة الامس آثر المجتمعون الانتظار. هذا لا يعني ان الانتظار سيكون أبديا.
ما المتوقع إذا؟
مواعيد البيانات القادمة في الشهر الحالي والذي يتبعه ستكون على اهمية بالغة. في حال استمرار الضعف في النشاط الاقتصادي فسنشهد دفعا في المطالبات باعتماد مبدأ الدعم الاقتصادي مجددا استنادا الى برنامج تيسير كمي رقم 2. السترليني بهذه الحالة سيكون امام عوائق جدية يجب التحسب لها. " باول فيشر " المسؤول عن برنامج التيسير الكمي رقم 1 الذي اعتمد في العام 2009 بقيمة 200 مليار سترليني قال مؤخرا ان برنامج شراء سندات ثاني مضاف على ال 200 الف مليار الاولى هو احتمال وارد جدا. سوق السندات البريطاني بدأ يتحرك على هذا الاساس فاسعارها سجلت ارتفاعا هذا الاسبوع بينما تراجعت فوائدها.
تراجع اليورو بعد تقلبات في مساحة افقية بلغت 100 نقطة ليس مفاجئا نظرا لكون ارتفاع الفائدة المنتظر كان محسوبا ومُستوعبا في الاسعار الحالية للسوق. ما جرى يُدرج في خانة جني الارباح حتى الآن.
*
ثمة قائل يقول إن ارتفاع الفائدة يحتمل وجها سلبيا في الظروف الدقيقة التي تمرّ بها أوروبا حاليا. ارتفاع الفائدة وإن هو كان مرغوبا في بلدان الشمال المتمتعة حاليا بنسبة نمو مُرضية، فلا شك في كونها مثقلة على بلدان الجنوب ، كما على ارلندا، وهي البلدان التي تعاني من المشاكل المالية وتواجه نموا ضعيفا. بالطبع حسم هذا الامر صعب حاليا، وهو قد يتخذ المزيد من المصداقية ان تابع السوق بيع اليورو في الايام القادمة.
من الحكمة التصرف حاليا وفق المقولة التالية - ورغم كون السمة العامة لتصريحات تريشه ايجابية - : قبل تريشه كان السوق يعمل على أساس ان الفائدة ستُرفَع في يوليو القادم، بعد تريشه بات السوق يتصرف على أساس انها قد تُرفَع...
اضافة الى هذا فقبل تريشه كان السوق يتجاهل ما يجري بخصوص الازمة اليونانية. بعده عاود التدقيق في كل صغيرة، وما تشديد تريشه على مشاركة القطاع الخاص بالمبالغ المطلوبة لاغاثة اليونان الا تفصيلا عاود يشغل البال بأسئلة تُطرح حوله.
اين يبدأ دور الدائنين من القطاع الخاص؟ وأين ينتهي؟ وكم من الوقت يستلزم تحضير كل هذا؟
الرد على هذه المستجدات لم يأتِ من اليونان، بل من البرتغال، حيث ارتفعت فوائد السندات فتجاوزت فئة العشر سنوات ال 10% للمرة الاولى منذ بدء العمل بالعملة الموحدة.
*
وما الجديد في بريطانيا بعد اجتماع المركزي يوم امس؟
*
ليس سرا أن البنك المركزي البريطاني عالق منذ سنة تقريبا بين فكي كماشة. هو يواجه مشاكل نمو اقتصادي متعثر، ولكنه يواجه أيضا مشاكل تضخم مرتفع. ان هو دعم الاقتصاد بفائدة منخفضة فالتضخم يستشري، وان هو حارب التضخم بفائدة مرتفعة النمو يتعثر. في جلسة الامس آثر المجتمعون الانتظار. هذا لا يعني ان الانتظار سيكون أبديا.
ما المتوقع إذا؟
مواعيد البيانات القادمة في الشهر الحالي والذي يتبعه ستكون على اهمية بالغة. في حال استمرار الضعف في النشاط الاقتصادي فسنشهد دفعا في المطالبات باعتماد مبدأ الدعم الاقتصادي مجددا استنادا الى برنامج تيسير كمي رقم 2. السترليني بهذه الحالة سيكون امام عوائق جدية يجب التحسب لها. " باول فيشر " المسؤول عن برنامج التيسير الكمي رقم 1 الذي اعتمد في العام 2009 بقيمة 200 مليار سترليني قال مؤخرا ان برنامج شراء سندات ثاني مضاف على ال 200 الف مليار الاولى هو احتمال وارد جدا. سوق السندات البريطاني بدأ يتحرك على هذا الاساس فاسعارها سجلت ارتفاعا هذا الاسبوع بينما تراجعت فوائدها.