- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
بعد ان أصغت الاسواق الى رؤساء البنوك المركزية فاكتفت بأخذ العلم بأقوال بعضهم وتفاعلت بهدوء مع آخرين منهم، تعود اليوم الى التطلع لمواعيد البيانات الاقتصادية للتموضع مجددا على أساسها.
جانيت يللين رئيسة الفدرالي الاميركي وعدت بعدم مفاجأة الاسواق بقرار رفع الفائدة وبتمهيد الطريق لها على ألا يكون ذلك في الشهرين القادمين. الاسواق تعمل حاليا على أساس ان الخطوة لن تاتي قبل سبتمبر القادم ولن تكون بنسبة مئوية عالية.
ماريو دراجي حدد موقفه من شراء السندات . اليونانية منها لن يتم شراؤها قبل حسم المسالة اليونانية وايضاح الوجهة الثابتة التي ستسلكها الحكومة الجديدة في سياستها المالية. شراء سندات الشركات مسألة مؤجل تطبيقها حتى الان، وتبقى مشروعا قد يتم اللجوء اليه لاحقا.
مارك كارني رئيس المركزي البريطاني ليس مستعجلا لرفع الفائدة، لان التضخم غير داهم، ولا مصلحة له باستباق الامور طالما ان الفدرالي الاميركي متمهل في ذلك. ايضا التقديرات هنا ترى رفعا للفائدة اواخر العام الحالي.
هيروكي كورودا رئيس المركزي الياباني طمأن الى ان برنامج التيسير الكمي الحالي لن يتم توسيعه اضافيا فالحاجة لا تبدو موجودة لذلك. تراجع اسعار النفط عامل مساعد على تحفيز الاقتصاد اضافيا والامل كبير ببلوغ هدف التضخم قبل الموعد المراد، ما قد يفرض تحديد هدف جديد فوق ال 2.0%. هو وعد ايضا بعدم مفاجأة الاسواق بقرار مؤثر جديد وبتمهيد الطريق له حرصا على الاستقرار في اسواق الصرف الذي بات مصلحة للجميع.
اليوم الخميس تقف الاسواق امام مجموعة من المواعيد على الساحتين الاوروبية والاميركية، ولكن السؤال يبقى حول تاثيراتها الممكنة بعد الوضوح الذي واجهتها به جانيت يللين حيال موعد رفع الفائدة، وبان ذلك لن يكون باية حال في واحد من الاجتماعين القادمين، ولن يكون بالضرورة في الاجتماع اللاحق للبيان الذي يتم حذف كلمة " الصبر " من محضره. على هذا فان الاسواق ستكتفي على الارجح حاليا بأخذ العلم بالتحولات البيانية ان حملت نتائج ايجابية مستجدة.
اليوم الانظار الى موعد طلبيات السلع المعمرة ال 13:30 جمت والتوقعات لهذا القطاع جيدة . نعتقد ان تجاوز النسبة المتوقعة على ال 1.6% ممكنة وهذا سيؤكد مرة اخرى على سيناريو النمو الجيد للاقتصاد الاميركي بخاصة ان طلبات تعويض البطالة منتظرة ايضا على نسبة متدنية وفي نفس التوقيت .
اهتمام خاص توليه الاسواق لبيانات التضخم بقطاع اسعار المستهلكين التي تصدر ترافقا مع بيان البطالة ال 13:30 جمت. هنا لا مجال للحديث عن مفاجآت تضخم مرتفع فاسعار النفط لا زالت عاملا مهدئا ضاغطا على الاسعار ولكن دون إحداث حالات قلق ، اقله حتى الان. امكانية ان نشهد ارتفاعا للاسعار النواتية الخالية من اسعار النفط واردة وهي ستكون عاملا مطمئنا لا مقلقا.
في اوروبا تنتظر الاسواق صدور بيان الكتلة النقدية ال 09:00 جمت . مؤخرا كانت الارقام مشجعة وتم الحكم عليها في اوساط المركزي الاوروبي على انها مبشرة بالتحسن. بالامس تحدث ماريو دراجي ايضا امام البرلمان الاوروبي بهذا الاتجاه واعتبر ان البشائر الاولى لتحسن البيئة الاقتصادية بدأت تظهر.
ان صدرت اليوم ارقاما جيدة عن نسبة الاقراض والكتلة النقدية فهذا سيكون دليلا ايجابيا اضافيا يساعد الاسواق الاوروبية وقد يفيد منه اليورو ايضا.
على هذا الصعيد المطمئن لا بد من الاشارة الى الثقة المتنامية والتي تعكسها الثقة في السندات الاوروبية. اصدار السندات البرتغالية يوم امس فاجأ الجميع بارتفاع الطلب عليها وتدني الفائدة لفئة السنتين التي بلغت 2.08% وهي دون مثيلاتها الاميركية على 2.11%. البرتغال تستدين مجددا من الاسواق اذا وبنسبة ارخص مما توفره الاسواق للولايات المتحدة الاميركية. من جهة اخرى لا بد من الاشارة الى كون فائدة فئة الخمس سنوات الاميركية لا تزال تسجل رقما سلبيا يبلغ ال -0.04% . حتى فائدة السندات اليونانية لفئة العشر سنوات عاودت بالامس تراجعها الى ال 9% بعد تجاوزها ال 11% نهاية الاسبوع الماضي.
من بريطانيا تصدر القراءة الثانية للناتج المحلي الاجمالي ال 09:30 والنتيجة منتظرة على استقرار حول ال 0.5% كما كانت عليه في القراءة الاولى.
جانيت يللين رئيسة الفدرالي الاميركي وعدت بعدم مفاجأة الاسواق بقرار رفع الفائدة وبتمهيد الطريق لها على ألا يكون ذلك في الشهرين القادمين. الاسواق تعمل حاليا على أساس ان الخطوة لن تاتي قبل سبتمبر القادم ولن تكون بنسبة مئوية عالية.
ماريو دراجي حدد موقفه من شراء السندات . اليونانية منها لن يتم شراؤها قبل حسم المسالة اليونانية وايضاح الوجهة الثابتة التي ستسلكها الحكومة الجديدة في سياستها المالية. شراء سندات الشركات مسألة مؤجل تطبيقها حتى الان، وتبقى مشروعا قد يتم اللجوء اليه لاحقا.
مارك كارني رئيس المركزي البريطاني ليس مستعجلا لرفع الفائدة، لان التضخم غير داهم، ولا مصلحة له باستباق الامور طالما ان الفدرالي الاميركي متمهل في ذلك. ايضا التقديرات هنا ترى رفعا للفائدة اواخر العام الحالي.
هيروكي كورودا رئيس المركزي الياباني طمأن الى ان برنامج التيسير الكمي الحالي لن يتم توسيعه اضافيا فالحاجة لا تبدو موجودة لذلك. تراجع اسعار النفط عامل مساعد على تحفيز الاقتصاد اضافيا والامل كبير ببلوغ هدف التضخم قبل الموعد المراد، ما قد يفرض تحديد هدف جديد فوق ال 2.0%. هو وعد ايضا بعدم مفاجأة الاسواق بقرار مؤثر جديد وبتمهيد الطريق له حرصا على الاستقرار في اسواق الصرف الذي بات مصلحة للجميع.
اليوم الخميس تقف الاسواق امام مجموعة من المواعيد على الساحتين الاوروبية والاميركية، ولكن السؤال يبقى حول تاثيراتها الممكنة بعد الوضوح الذي واجهتها به جانيت يللين حيال موعد رفع الفائدة، وبان ذلك لن يكون باية حال في واحد من الاجتماعين القادمين، ولن يكون بالضرورة في الاجتماع اللاحق للبيان الذي يتم حذف كلمة " الصبر " من محضره. على هذا فان الاسواق ستكتفي على الارجح حاليا بأخذ العلم بالتحولات البيانية ان حملت نتائج ايجابية مستجدة.
اليوم الانظار الى موعد طلبيات السلع المعمرة ال 13:30 جمت والتوقعات لهذا القطاع جيدة . نعتقد ان تجاوز النسبة المتوقعة على ال 1.6% ممكنة وهذا سيؤكد مرة اخرى على سيناريو النمو الجيد للاقتصاد الاميركي بخاصة ان طلبات تعويض البطالة منتظرة ايضا على نسبة متدنية وفي نفس التوقيت .
اهتمام خاص توليه الاسواق لبيانات التضخم بقطاع اسعار المستهلكين التي تصدر ترافقا مع بيان البطالة ال 13:30 جمت. هنا لا مجال للحديث عن مفاجآت تضخم مرتفع فاسعار النفط لا زالت عاملا مهدئا ضاغطا على الاسعار ولكن دون إحداث حالات قلق ، اقله حتى الان. امكانية ان نشهد ارتفاعا للاسعار النواتية الخالية من اسعار النفط واردة وهي ستكون عاملا مطمئنا لا مقلقا.
في اوروبا تنتظر الاسواق صدور بيان الكتلة النقدية ال 09:00 جمت . مؤخرا كانت الارقام مشجعة وتم الحكم عليها في اوساط المركزي الاوروبي على انها مبشرة بالتحسن. بالامس تحدث ماريو دراجي ايضا امام البرلمان الاوروبي بهذا الاتجاه واعتبر ان البشائر الاولى لتحسن البيئة الاقتصادية بدأت تظهر.
ان صدرت اليوم ارقاما جيدة عن نسبة الاقراض والكتلة النقدية فهذا سيكون دليلا ايجابيا اضافيا يساعد الاسواق الاوروبية وقد يفيد منه اليورو ايضا.
على هذا الصعيد المطمئن لا بد من الاشارة الى الثقة المتنامية والتي تعكسها الثقة في السندات الاوروبية. اصدار السندات البرتغالية يوم امس فاجأ الجميع بارتفاع الطلب عليها وتدني الفائدة لفئة السنتين التي بلغت 2.08% وهي دون مثيلاتها الاميركية على 2.11%. البرتغال تستدين مجددا من الاسواق اذا وبنسبة ارخص مما توفره الاسواق للولايات المتحدة الاميركية. من جهة اخرى لا بد من الاشارة الى كون فائدة فئة الخمس سنوات الاميركية لا تزال تسجل رقما سلبيا يبلغ ال -0.04% . حتى فائدة السندات اليونانية لفئة العشر سنوات عاودت بالامس تراجعها الى ال 9% بعد تجاوزها ال 11% نهاية الاسبوع الماضي.
من بريطانيا تصدر القراءة الثانية للناتج المحلي الاجمالي ال 09:30 والنتيجة منتظرة على استقرار حول ال 0.5% كما كانت عليه في القراءة الاولى.