- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
جديد اوروبا يكمن في تصريحات رئيس المركزي " ماريو دراجي ". الافق مقفل حاليا امام تخفيض للفائدة وباتفاق جميع الاعضاء. هذا الوضوح خيب امل الكثيرين في سوق الاسهم وهم كانوا يراهنون على تخفيض قريب للفائدة ينعكس ايجابا على اسعار الاسهم. الداكس فقد 1.0 من الارباح التي كان قد حققها في ساعات التداول الصباحية.
*
اليورو بالمقابل رحب ولو وجيزا بالاجواء هذه،فتخفيض الفائدة كان ليسبب* ضررا كبيرا لو بدا انه قرار قادم.
الترحيب الوجيز فقط على علاقة طبعا بالاوضاع الاوروبية الغامضة كما بايثار المستثمرين انتظار بيانات البطالة الاميركية، وثمة كلام ايضا عن تفضيل الدولار كملاذ آمن في هذه الظروف المتوترة والمتقلبة، بخاصة واننا امام عطلة اسبوعية متشبعة بالاحداث السياسية من انتخابات الرئاسة الفرنسية الى الانتخابات البرلمانية اليونانية الى الانتخابات المحلية في كل من المانيا وبريطانيا.
*
نتائج اصدار السندات الاسبانية يوم امس لم تدق ناقوس الخطر ولكنها ايضا لم تنجح بتبديد المخاوف. بعدها لم يكن افضل مما قبلها ولو ان اسعار السندات اقفلت على تراجع طفيف لفوائدها على 5.78%.
*
اميركيا لم يحمل مؤشر " اي اس ام " خبرا طيبا للاسواق فهو تراجع وافقد السوق الفرحة التي نعم بها لفترة وجيزة نتيجة التراجع في طلبات اعانة البطالة. الاجواء الحالية لا تحمل الكثير من التفاؤل انتظارا لبيانات البطالة التي ستصدر اليوم الجمعة. وول ستريت انهى عمله في الاحمر والتوصيف الصحيح له: انتظار وبعدها نرى.
*
وكالة فيتش اصدرت دراسة تضمنت مخاوف على مستقبل اليورو. الدراسة ركزت على احتمال انسحاب اعضاء من البلدان الضعيفة من اليورو وهذا سيكون تطورا مؤلما ولو انه من المستبعد ان يتسبب بنهاية العملة الموحدة.
بخلاف ذلك فقد راى مصدر مسؤول في ال " دوتشيه بنك " ان فشل بلدان الجنوب في ايجاد الحلول اللازمة لمشاكلها فان المانيا ستجد نفسها مضطرة للخروج من اليورو. هذا سيعني نهاية حتمية للعملة الموحدة.
وليس كل سيء يتمركز في اوروبا وحدها فقد صرح كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي اوليفييه بلانشار في مقابلة مع صحيفة فرنسية يوم امس الخميس إن مستويات الدين الأمريكي والياباني سيئة أو أكثر سوءا من نظيرتها في منطقة اليورو وإنه ينبغي للدول ان تستهدف بمرور الوقت مستويات للنسبة المئوية للدين الي الناتج المحلي الاجمالي عند 40 بالمئة أو أقل.
بعض الراحة يكتبها اليورو من كلام من هذا القبيل..
*
اليوم الجمعة ابرز المحطات البيانية مع بيانات البطالة الاميركية في ال 12.30 جمت.
*
اليورو بالمقابل رحب ولو وجيزا بالاجواء هذه،فتخفيض الفائدة كان ليسبب* ضررا كبيرا لو بدا انه قرار قادم.
الترحيب الوجيز فقط على علاقة طبعا بالاوضاع الاوروبية الغامضة كما بايثار المستثمرين انتظار بيانات البطالة الاميركية، وثمة كلام ايضا عن تفضيل الدولار كملاذ آمن في هذه الظروف المتوترة والمتقلبة، بخاصة واننا امام عطلة اسبوعية متشبعة بالاحداث السياسية من انتخابات الرئاسة الفرنسية الى الانتخابات البرلمانية اليونانية الى الانتخابات المحلية في كل من المانيا وبريطانيا.
*
نتائج اصدار السندات الاسبانية يوم امس لم تدق ناقوس الخطر ولكنها ايضا لم تنجح بتبديد المخاوف. بعدها لم يكن افضل مما قبلها ولو ان اسعار السندات اقفلت على تراجع طفيف لفوائدها على 5.78%.
*
اميركيا لم يحمل مؤشر " اي اس ام " خبرا طيبا للاسواق فهو تراجع وافقد السوق الفرحة التي نعم بها لفترة وجيزة نتيجة التراجع في طلبات اعانة البطالة. الاجواء الحالية لا تحمل الكثير من التفاؤل انتظارا لبيانات البطالة التي ستصدر اليوم الجمعة. وول ستريت انهى عمله في الاحمر والتوصيف الصحيح له: انتظار وبعدها نرى.
*
وكالة فيتش اصدرت دراسة تضمنت مخاوف على مستقبل اليورو. الدراسة ركزت على احتمال انسحاب اعضاء من البلدان الضعيفة من اليورو وهذا سيكون تطورا مؤلما ولو انه من المستبعد ان يتسبب بنهاية العملة الموحدة.
بخلاف ذلك فقد راى مصدر مسؤول في ال " دوتشيه بنك " ان فشل بلدان الجنوب في ايجاد الحلول اللازمة لمشاكلها فان المانيا ستجد نفسها مضطرة للخروج من اليورو. هذا سيعني نهاية حتمية للعملة الموحدة.
وليس كل سيء يتمركز في اوروبا وحدها فقد صرح كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي اوليفييه بلانشار في مقابلة مع صحيفة فرنسية يوم امس الخميس إن مستويات الدين الأمريكي والياباني سيئة أو أكثر سوءا من نظيرتها في منطقة اليورو وإنه ينبغي للدول ان تستهدف بمرور الوقت مستويات للنسبة المئوية للدين الي الناتج المحلي الاجمالي عند 40 بالمئة أو أقل.
بعض الراحة يكتبها اليورو من كلام من هذا القبيل..
*
اليوم الجمعة ابرز المحطات البيانية مع بيانات البطالة الاميركية في ال 12.30 جمت.