- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
بعد انضمام "آي بي آم" للسباق..احتدام المنافسة في حلول التشفير للمعاملات العالمية
يتميز العام الجاري بمدى اهتمام المؤسسات بتقنية البلوكتشين وكيفية إدراج هذه التقنية ضمن النظم والعمليات الخاصة بالشركات، وتركز الشركات بشكل خاص على كيفية استخدام العملات الرقمية كوسيلة للدفع باعتبارها أسرع وأرخص من الطرق التقليدية لتحويل الأموال.
ومن أشهر المشاريع التشفيرية المخصصة لحلول الدفع المشفرة هي "ريبل"، التي قدمت العديد من المنتجات لهذا الهدف ونجحت في عقد شراكات مع العديد من المؤسسات المالية والمصارف، وصل عددها إلى أكثر من 200 شراكة وفقا لبيان الشركة في يناير الماضي.
وباعتبارها أول مشروع تشفيري مخصص للمعاملات الرقمية عبر الحدود، كانت الشركة دائما في تنافس مع كيانات كبيرة تستهدف السيطرة على سوق التحويلات العالمية مثل مصرف "جي بي مورغان (NYSE:JPM) تشيس" الذي أعلن في العام الجاري عن تجربة لحلول المدفوعات العالمية بواسطة تقنية البلوكتشين وأصدر عملته الرقمية "JPM".
كما انضم عملاق التكنولوجيا "آي بي أم" لهذه المعركة التنافسية، عندما أعلن عن حلول خاصة للمدفوعات العالمية باسم "Blockchain World Wire".
وبالنظر إلى منتجات "ريبل"، "جي بي مورغان" و"آي بي أم"، يمكننا أن نرى بوضوح أن هذه الشركات تستهدف نفس السوق وهو المصارف والمؤسسات المالية، في حين تغافلوا جميعهم عن الجانب الآخر من السوق وهو المستهلكين الذين يرغبون في الاستفادة من عنصر اللامركزية في العملات الرقمية وإرسال الأموال عبر الحدود بأسرع وأرخص طريقة.
وبالنسبة لعامة الناس الذين سئموا من النظام المالي التقليدي، تعتبر البيتكوين وغيرها من العملات الرقمية الخيار الأفضل، ولكن في الوقت نفسه فإن هذه العملات الرقمية لا تزال بعيدة عن حصولها على التبني الجماعي مما يجعل من الصعب استخدامها.
وعلى الجانب الآخر، تعتبر خيارات "جي بي مورغان" و"آي بي أم" الأسهل في استخدام نظرا لروابط هذه المؤسسات مع النظم المالية التقليدية، ولكن هذه الروابط تجلب عيوبا خطيرة متمثلة في البيروقراطية وعدم الابتكار، إذ أوضحت المدير في شركة "ذا وايت كومباني"، إليزابيث وايت، أن العائق الضخم أمام منتج "آي بي أم" يكمن في النظام المصرفي التقليدي ومقاومته لكل ما هو جديد.
وأضافت وايت إن بالنسبة للعديد من البنوك فإن الانتقال إلى منتجات "ريبل" أو "جي بي مورغان" أو "آي بي أم" لا يستحق العناء بسبب نقص الطلب من العملاء على هذه المنتجات، بالإضافة إلى الأرباح التي تحققها البنوك من خلال الرسوم المفروضة على التحويلات العالمية.
وما بين العملات الرقمية اللامركزية وحلول المؤسسات المالية لتقنية البلوكتشين، هناك حاجة إلى الوصول إلى حل وسط يجمع ما بين الجانبين، ويوفر للمستهلكين عنصر الأمان الخاص بالمصارف والمؤسسات المالية وفي نفس الوقت يسمح بعنصر الابتكار الخاص بالعملات الرقمية.
يتميز العام الجاري بمدى اهتمام المؤسسات بتقنية البلوكتشين وكيفية إدراج هذه التقنية ضمن النظم والعمليات الخاصة بالشركات، وتركز الشركات بشكل خاص على كيفية استخدام العملات الرقمية كوسيلة للدفع باعتبارها أسرع وأرخص من الطرق التقليدية لتحويل الأموال.
ومن أشهر المشاريع التشفيرية المخصصة لحلول الدفع المشفرة هي "ريبل"، التي قدمت العديد من المنتجات لهذا الهدف ونجحت في عقد شراكات مع العديد من المؤسسات المالية والمصارف، وصل عددها إلى أكثر من 200 شراكة وفقا لبيان الشركة في يناير الماضي.
وباعتبارها أول مشروع تشفيري مخصص للمعاملات الرقمية عبر الحدود، كانت الشركة دائما في تنافس مع كيانات كبيرة تستهدف السيطرة على سوق التحويلات العالمية مثل مصرف "جي بي مورغان (NYSE:JPM) تشيس" الذي أعلن في العام الجاري عن تجربة لحلول المدفوعات العالمية بواسطة تقنية البلوكتشين وأصدر عملته الرقمية "JPM".
كما انضم عملاق التكنولوجيا "آي بي أم" لهذه المعركة التنافسية، عندما أعلن عن حلول خاصة للمدفوعات العالمية باسم "Blockchain World Wire".
وبالنظر إلى منتجات "ريبل"، "جي بي مورغان" و"آي بي أم"، يمكننا أن نرى بوضوح أن هذه الشركات تستهدف نفس السوق وهو المصارف والمؤسسات المالية، في حين تغافلوا جميعهم عن الجانب الآخر من السوق وهو المستهلكين الذين يرغبون في الاستفادة من عنصر اللامركزية في العملات الرقمية وإرسال الأموال عبر الحدود بأسرع وأرخص طريقة.
وبالنسبة لعامة الناس الذين سئموا من النظام المالي التقليدي، تعتبر البيتكوين وغيرها من العملات الرقمية الخيار الأفضل، ولكن في الوقت نفسه فإن هذه العملات الرقمية لا تزال بعيدة عن حصولها على التبني الجماعي مما يجعل من الصعب استخدامها.
وعلى الجانب الآخر، تعتبر خيارات "جي بي مورغان" و"آي بي أم" الأسهل في استخدام نظرا لروابط هذه المؤسسات مع النظم المالية التقليدية، ولكن هذه الروابط تجلب عيوبا خطيرة متمثلة في البيروقراطية وعدم الابتكار، إذ أوضحت المدير في شركة "ذا وايت كومباني"، إليزابيث وايت، أن العائق الضخم أمام منتج "آي بي أم" يكمن في النظام المصرفي التقليدي ومقاومته لكل ما هو جديد.
وأضافت وايت إن بالنسبة للعديد من البنوك فإن الانتقال إلى منتجات "ريبل" أو "جي بي مورغان" أو "آي بي أم" لا يستحق العناء بسبب نقص الطلب من العملاء على هذه المنتجات، بالإضافة إلى الأرباح التي تحققها البنوك من خلال الرسوم المفروضة على التحويلات العالمية.
وما بين العملات الرقمية اللامركزية وحلول المؤسسات المالية لتقنية البلوكتشين، هناك حاجة إلى الوصول إلى حل وسط يجمع ما بين الجانبين، ويوفر للمستهلكين عنصر الأمان الخاص بالمصارف والمؤسسات المالية وفي نفس الوقت يسمح بعنصر الابتكار الخاص بالعملات الرقمية.