- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
في اوروبا غيوم داكنة تتكثف اكثر فأكثر. أسعار النفط لا تزال العامل المقلق الاول. البورصات اقفلت في الاحمر القاني على خلفية أساسية أصدرتها اليونان هذه المرة من خلال تقديم موعد الانتخابات الرئاسية، على امل أن تفلح الحكومة بجمع العدد الكافي من النواب لايصال المستشار السابق في الاتحاد الاوروبي " ستافرو ديما " ، وقطع الطريق على النجاحات التي يحققها اليساريون المعارضون للبرنامج الاوروبي المعمول به. هذه البلبلة المستجدة فرضت نفسها على الاسواق فاقفلت البورصة اليونانية على تراجع بلغ 12.78% ، وهو الانهيار الاقسى في يوم واحد منذ 26 نوفمبر العام 1987. ايضا اسعار السندات اليونانية عادت لتسجل ارتفاعات جديدة فرضت الهروب من المخاطرات واللجوء الى المراكز الامنة.
المراكز الامنة كانت السندات الالمانية على رأسها حيث سجلت فوائدها مستويات متراجعة قياسية غير مسبوقة على المستوى التاريخي. ايضا الين الياباني نعم مجددا ولساعات عدة من كونه مطلوبا في الازمات فتقدم مقابل اليورو وايضا مقابل الدولار قبل ان يشهد انعطافته ايضا.
تراجعات الدولار التي حدثت يوم امس تبقى برأينا ( boursa.info* ) في خانة جني الارباح ويجب ان تبقى العين حاليا على دولار قوي بانتظار اجتماع الفدرالي الاميركي يوم 17 ديسمبر الجاري.
وان تحدثنا عن الملاذات الامنة فلا ننسى الذهب الذي تقدم مستفيدا من الهروب من المخاطرات فعاود التسجيل على اسعار قاربت ال 1240$ للاونصة.
السوق الاميركي بدأ متأثرا بالاجواء العامة السلبية، ولكنه ما لبث ان شهد انعطافة ايجابية استرد من خلالها خسائر يومه. مؤشر "*اس اند بي 500 " *عاود الاقفال على مستوى يوم الاثنين، وكذلك كان بالنسبة لمؤشر داو جونز. ما انقذ وول ستريت يوم امس هو نفسه ما كان ينقذه في الاسابيع القليلة الماضية عند كل حركة تصحيح تراجعية. الطلب على الاسهم يبرز فجأة ويعيد للسوق حياته على خلفية البيانات الايجابية التي تتابع ظهورها، والتي تشي بكون صحة الاقتصاد الاميركي على غير ما هي عليه صحة الاقتصاد الاوروبي والاسيوي.
تراجع اسعار النفط يبدو ان له طعم مختلف في وول ستريت عما هو في مراكز اسواق المال الاوروبية. في نيويورك الحديث مستمر عن التاثير الايجابي لتراجع الاسعار على نتائج الشركات الفصلية القادمة وامكانية ان تكون الارباح على افضل مما كان متوقعا لها بفضل تراجع فاتورة النفط. هذا ولا يخلو الامر من وجود بعض التشكك من ناحية البعض من كون التراجع هذا كان من القوة والسرعة بحيث انه يحمل تاثيرات سلبية غير محسوبة بخاصة على شركات النفط الصغيرة العاملة في قطاع النفط الصخري.. هذه الشكوك لا زالت في الظل ولا يبدو انها باتت على تاثير كبير.
ما شهده وول ستريت كان ايضا واضح المعالم بالنسبة للدولار. بعد تراجع متسارع ، كانت الانعطافة ايضا. اليورو بلغ ال 1.2450 في جو تسابق فيه الشراة على العملة الاوروبية ولكن الفرحة لم تدم طويلا فختام النهار كان مجددا دون ال 1.2300.
*
اليوم الاربعاء سنكون مع بيانات التضخم من الصين وهي تصدر ال 01:30 جمت.
*
من اوروبا والولايات المتحدة لا مواعيد من الصف الاول المؤثر بانتظار نتائج اجتماع المركزي النيوزلندي في ال 20:00 جمت.
المراكز الامنة كانت السندات الالمانية على رأسها حيث سجلت فوائدها مستويات متراجعة قياسية غير مسبوقة على المستوى التاريخي. ايضا الين الياباني نعم مجددا ولساعات عدة من كونه مطلوبا في الازمات فتقدم مقابل اليورو وايضا مقابل الدولار قبل ان يشهد انعطافته ايضا.
تراجعات الدولار التي حدثت يوم امس تبقى برأينا ( boursa.info* ) في خانة جني الارباح ويجب ان تبقى العين حاليا على دولار قوي بانتظار اجتماع الفدرالي الاميركي يوم 17 ديسمبر الجاري.
وان تحدثنا عن الملاذات الامنة فلا ننسى الذهب الذي تقدم مستفيدا من الهروب من المخاطرات فعاود التسجيل على اسعار قاربت ال 1240$ للاونصة.
السوق الاميركي بدأ متأثرا بالاجواء العامة السلبية، ولكنه ما لبث ان شهد انعطافة ايجابية استرد من خلالها خسائر يومه. مؤشر "*اس اند بي 500 " *عاود الاقفال على مستوى يوم الاثنين، وكذلك كان بالنسبة لمؤشر داو جونز. ما انقذ وول ستريت يوم امس هو نفسه ما كان ينقذه في الاسابيع القليلة الماضية عند كل حركة تصحيح تراجعية. الطلب على الاسهم يبرز فجأة ويعيد للسوق حياته على خلفية البيانات الايجابية التي تتابع ظهورها، والتي تشي بكون صحة الاقتصاد الاميركي على غير ما هي عليه صحة الاقتصاد الاوروبي والاسيوي.
تراجع اسعار النفط يبدو ان له طعم مختلف في وول ستريت عما هو في مراكز اسواق المال الاوروبية. في نيويورك الحديث مستمر عن التاثير الايجابي لتراجع الاسعار على نتائج الشركات الفصلية القادمة وامكانية ان تكون الارباح على افضل مما كان متوقعا لها بفضل تراجع فاتورة النفط. هذا ولا يخلو الامر من وجود بعض التشكك من ناحية البعض من كون التراجع هذا كان من القوة والسرعة بحيث انه يحمل تاثيرات سلبية غير محسوبة بخاصة على شركات النفط الصغيرة العاملة في قطاع النفط الصخري.. هذه الشكوك لا زالت في الظل ولا يبدو انها باتت على تاثير كبير.
ما شهده وول ستريت كان ايضا واضح المعالم بالنسبة للدولار. بعد تراجع متسارع ، كانت الانعطافة ايضا. اليورو بلغ ال 1.2450 في جو تسابق فيه الشراة على العملة الاوروبية ولكن الفرحة لم تدم طويلا فختام النهار كان مجددا دون ال 1.2300.
*
اليوم الاربعاء سنكون مع بيانات التضخم من الصين وهي تصدر ال 01:30 جمت.
*
من اوروبا والولايات المتحدة لا مواعيد من الصف الاول المؤثر بانتظار نتائج اجتماع المركزي النيوزلندي في ال 20:00 جمت.