- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمام أعضاء مجلس العلاقات الخارجية الأميركي بنيويورك، صباح الجمعة، إن بلاده تقبل بالحل الذي يقبل به الفلسطينيون.
وجاء هذا التصريح في سياق رد الرئيس الإيراني على أسئلة الحضور، فقال في معرض إجابته على سؤال حول عملية السلام في الشرق الأوسط الرامية إلى تشكيل دولتين مستقلتين، فلسطين وإسرائيل جنباً إلى جنب، أن الشعب الفلسطيني هو الذي يقرر مصير فلسطين ومصيره بنفسه، مؤكداً أن إيران تدعم "ما يقبل به" الشعب الفلسطيني.
ويعد هذا التصريح تراجعاً ملحوظاً عن شعارات المسؤولين الإيرانيين خلال ما يزيد عن ثلاثة عقود حول محو إسرائيل من خارطة الشرق الأوسط.
ويرى المراقبون أن الرئيس الإيراني لم يرفض قبول مشروع تشكيل دولتين مستقلتين، إحداهما فلسطينية والأخرى إسرائيلية، مما يعد اعترافاً ضمنياً بالدولة العبرية.
وكان روحاني قد دان الثلاثاء في مقابلة مع محطة "سي إن إن" الأميركية المحرقة اليهودية على يد النازيين، خلافاً لسلفه محمود أحمدي نجاد الذي كان يشكك فيها.
ورداً على سؤال لـ"كريستين أمان بور" التي أجرت المقابلة معه حول المحرقة، قال: "كل جريمة ضد الإنسانية بما في ذلك الجرائم التي ارتكبها النازيون ضد اليهود هي ذميمة ومدانة".
وأردف قائلاً إن "قتل أي إنسان أمر حقير ومدان. ولا فرق إذا كان مسيحياً أو يهودياً أو مسلماً.. بالنسبة لنا، الأمر نفسه".
وفي الوقت نفسه أكد الرئيس الإيراني، الذي يبذل جهودا دبلوماسية حثيثة لرفع العقوبات عن بلاده في نيويورك عبر تحسين صورة إيران في الخارج، أن "هذا الأمر لا يجوز أن يكون سبباً لمصادرة أرض الآخرين بذريعة ارتكاب النازيين جرائم ضد مجموعة أخرى"، مضيفاً "هذا الأمر أيضاً هو عمل مدان".
هذا وأدان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مطلع سبتمبر، على صفحته في موقع التواصل "تويتر" المجزرة بحق اليهود من قبل النازيين خلال الحرب العالمية الثانية.
وكانت فكرة الاعتراف بدولتين مستقلتين من خلال القبول بالحل الذي يقبل به الشعب الفلسطيني طرحت في عهد الرئيس الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي، ولكن استبدلها أحمدي نجاد بشعارات نارية ضد إسرائيل طبقاً لأدبيات الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وجاء هذا التصريح في سياق رد الرئيس الإيراني على أسئلة الحضور، فقال في معرض إجابته على سؤال حول عملية السلام في الشرق الأوسط الرامية إلى تشكيل دولتين مستقلتين، فلسطين وإسرائيل جنباً إلى جنب، أن الشعب الفلسطيني هو الذي يقرر مصير فلسطين ومصيره بنفسه، مؤكداً أن إيران تدعم "ما يقبل به" الشعب الفلسطيني.
ويعد هذا التصريح تراجعاً ملحوظاً عن شعارات المسؤولين الإيرانيين خلال ما يزيد عن ثلاثة عقود حول محو إسرائيل من خارطة الشرق الأوسط.
ويرى المراقبون أن الرئيس الإيراني لم يرفض قبول مشروع تشكيل دولتين مستقلتين، إحداهما فلسطينية والأخرى إسرائيلية، مما يعد اعترافاً ضمنياً بالدولة العبرية.
وكان روحاني قد دان الثلاثاء في مقابلة مع محطة "سي إن إن" الأميركية المحرقة اليهودية على يد النازيين، خلافاً لسلفه محمود أحمدي نجاد الذي كان يشكك فيها.
ورداً على سؤال لـ"كريستين أمان بور" التي أجرت المقابلة معه حول المحرقة، قال: "كل جريمة ضد الإنسانية بما في ذلك الجرائم التي ارتكبها النازيون ضد اليهود هي ذميمة ومدانة".
وأردف قائلاً إن "قتل أي إنسان أمر حقير ومدان. ولا فرق إذا كان مسيحياً أو يهودياً أو مسلماً.. بالنسبة لنا، الأمر نفسه".
وفي الوقت نفسه أكد الرئيس الإيراني، الذي يبذل جهودا دبلوماسية حثيثة لرفع العقوبات عن بلاده في نيويورك عبر تحسين صورة إيران في الخارج، أن "هذا الأمر لا يجوز أن يكون سبباً لمصادرة أرض الآخرين بذريعة ارتكاب النازيين جرائم ضد مجموعة أخرى"، مضيفاً "هذا الأمر أيضاً هو عمل مدان".
هذا وأدان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مطلع سبتمبر، على صفحته في موقع التواصل "تويتر" المجزرة بحق اليهود من قبل النازيين خلال الحرب العالمية الثانية.
وكانت فكرة الاعتراف بدولتين مستقلتين من خلال القبول بالحل الذي يقبل به الشعب الفلسطيني طرحت في عهد الرئيس الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي، ولكن استبدلها أحمدي نجاد بشعارات نارية ضد إسرائيل طبقاً لأدبيات الجمهورية الإسلامية الإيرانية.