- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
بعد نسبه إلى الرقة وتنظيم "الدولة".. هذه حقيقة مقطع العجوز الحورانية ومقاتلي الحر
انشغل العالم الافتراضي طوال الأسبوع الماضي بشريط فيديو لعجوز حورانية تجاوزت الثمانين من عمرها وهي توبخ عدداً من المقاتلين الذين بدوا في سيارة دون أن تبدو وجوههم وتكرر عبارة "ارجعوا إلى الله".
ونسبت صحف ومواقع إلكترونية المقطع إلى مدينة الرقة، وادعت أن الأشخاص الذين تعرضوا للتوبيخ من العجوز منتمون إل "الدولة الإسلامية"، رغم أن الشريط سُجل في درعا –حسب ناشطين– والدليل على ذلك عبارة "وحياة الإمام النووي" التي نطقتها العجوز.
والنووي كما هو معروف مدفون في مدينة نوى في درعا، ويتضح ذلك أيضاً من خلال لهجة الشبان المقاتلين الذين راحوا يناكفون العجوز ويمازحونها دون أن يسيئوا لها بكلمة رغم أنها شتمتهم بشكل مباشر ونعتتهم بصفات لا تليق بهم.
وفي بداية الشريط تبدو العجوز التي لم يُعرف اسمها وهي تقف على باب سيارة تقل عدداً من المقاتلين وتقول لهم:"ارجعوا إلى الله".
وتضيف: "لا تذبحوا حدا ولا حدا يذبحكم"، وتابعت: "والله ما إن ما اشتغلتوا لله والإمام النووي ما تقبضوا شي لا أنتو ولا بشار وتظلوا تقتلوا بعضكم متل الحمير.. ارجعوا يا جدي"، فيجيبها أحد المقاتلين بعد أن يضحك من كلامها:"سنعود يا حجة سنعود"، وأضافت: "قبل هالجدة ما نتو حاسبين هالحساب" ويتدخل شخص مقللاً من كلامها: "عم يقلك صلىّ استخارة، كان يصفق يسقط النظام اسأليه سقط".
وبدأت العجوز بترداد شعر شعبي :"احنا جُكم –مائلي الحنك- وانتو بور خلوا هالطابق مستور"، بمعنى أن الكل في الأمر سواء.
وتابعت: "الرجل"القدم" كلّت- تعبت- من المشى، من الكذب عندكم كمشة.. من القمح ما عندكم كمشة" وكررت العجوز التي بدت في حالة انفعال وغضب:"ارجعوا إلى الله دولتكم ملعونة".
وبدت العجوز رغم كبر سنها تحفظ العديد من آيات القرآن الكريم وترددها دون أخطاء لفظية أو لغوية "لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ"والآية:"وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله" والآية الكريمة:"إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون"وأردفت:"ارجعوا إلى الله ارجعوا إلى الله خافوا من الله ما بدكم هالذبح ولا بدكم هالقتل".
وذكّرت العجوز المقاتلين بحرب حزيران التي كانت النساء فيها -كما قالت- "يخبئن أبناءهن كي لا يذهبوا إلى الحرب"، ووجهت كلامها لهم بحدة:"عندما جاءتكم أموال أمريكا أصبحتم تريدون قتل بعضكم البعض".
وتابعت باستهزاء: "كيّفوا على مصاري أمريكا".
وزود ناشطون من مدينة نوى "زمان الوصل" بمعلومات عن الشريط المذكور الذي أشيع أن العجوز تتحدث فيه لعناصر من "الدولة".
وأكدوا أن العجوز حورانية تتحدث فيه إلى شباب من الجيش الحر، وأن الشاب السائق الذي تتحدث معه اسمه "ز. م" من إحدى قرى حوران الشرقية/غصم/ مضيفين أن "الشاب المذكور هو من الجيش الحر وهو شاب لطيف مؤدب-ككثيرين غيره".
وأوضحوا أن "العجوز نفسها لم تكن تهينهم تحديداً، بل هي تعبر عن نظرتها كما هو واضح، ونظرتها تتلخص في أنه لا يعجبها شيء مما يحدث دون أن يصل إدراكها إلى تمييز المدافع عن نفسه والمجرم الحقيقي، وربما كان ذلك –كما قالوا- بسبب قناعتها بسوء الكثيرين من كل الجهات".
وكشف الناشطون أن "الشاب السائق كان يتحدث معها قبل أن يوصلها بسيارته إلى "عزومة" كانت ذاهبة إليها، وهم يتحدثون في الطريق، منوهين إلى أن "الموضوع كله دردشة بين عجوز وشباب من الجيش الحر تعاملوا معها باحترام رغم ذمها للجميع ووضعها للجميع في سلة واحدة".
https://www.youtube.com/watch?v=kVGWDwSgtgU
انشغل العالم الافتراضي طوال الأسبوع الماضي بشريط فيديو لعجوز حورانية تجاوزت الثمانين من عمرها وهي توبخ عدداً من المقاتلين الذين بدوا في سيارة دون أن تبدو وجوههم وتكرر عبارة "ارجعوا إلى الله".
ونسبت صحف ومواقع إلكترونية المقطع إلى مدينة الرقة، وادعت أن الأشخاص الذين تعرضوا للتوبيخ من العجوز منتمون إل "الدولة الإسلامية"، رغم أن الشريط سُجل في درعا –حسب ناشطين– والدليل على ذلك عبارة "وحياة الإمام النووي" التي نطقتها العجوز.
والنووي كما هو معروف مدفون في مدينة نوى في درعا، ويتضح ذلك أيضاً من خلال لهجة الشبان المقاتلين الذين راحوا يناكفون العجوز ويمازحونها دون أن يسيئوا لها بكلمة رغم أنها شتمتهم بشكل مباشر ونعتتهم بصفات لا تليق بهم.
وفي بداية الشريط تبدو العجوز التي لم يُعرف اسمها وهي تقف على باب سيارة تقل عدداً من المقاتلين وتقول لهم:"ارجعوا إلى الله".
وتضيف: "لا تذبحوا حدا ولا حدا يذبحكم"، وتابعت: "والله ما إن ما اشتغلتوا لله والإمام النووي ما تقبضوا شي لا أنتو ولا بشار وتظلوا تقتلوا بعضكم متل الحمير.. ارجعوا يا جدي"، فيجيبها أحد المقاتلين بعد أن يضحك من كلامها:"سنعود يا حجة سنعود"، وأضافت: "قبل هالجدة ما نتو حاسبين هالحساب" ويتدخل شخص مقللاً من كلامها: "عم يقلك صلىّ استخارة، كان يصفق يسقط النظام اسأليه سقط".
وبدأت العجوز بترداد شعر شعبي :"احنا جُكم –مائلي الحنك- وانتو بور خلوا هالطابق مستور"، بمعنى أن الكل في الأمر سواء.
وتابعت: "الرجل"القدم" كلّت- تعبت- من المشى، من الكذب عندكم كمشة.. من القمح ما عندكم كمشة" وكررت العجوز التي بدت في حالة انفعال وغضب:"ارجعوا إلى الله دولتكم ملعونة".
وبدت العجوز رغم كبر سنها تحفظ العديد من آيات القرآن الكريم وترددها دون أخطاء لفظية أو لغوية "لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ"والآية:"وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله" والآية الكريمة:"إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون"وأردفت:"ارجعوا إلى الله ارجعوا إلى الله خافوا من الله ما بدكم هالذبح ولا بدكم هالقتل".
وذكّرت العجوز المقاتلين بحرب حزيران التي كانت النساء فيها -كما قالت- "يخبئن أبناءهن كي لا يذهبوا إلى الحرب"، ووجهت كلامها لهم بحدة:"عندما جاءتكم أموال أمريكا أصبحتم تريدون قتل بعضكم البعض".
وتابعت باستهزاء: "كيّفوا على مصاري أمريكا".
وزود ناشطون من مدينة نوى "زمان الوصل" بمعلومات عن الشريط المذكور الذي أشيع أن العجوز تتحدث فيه لعناصر من "الدولة".
وأكدوا أن العجوز حورانية تتحدث فيه إلى شباب من الجيش الحر، وأن الشاب السائق الذي تتحدث معه اسمه "ز. م" من إحدى قرى حوران الشرقية/غصم/ مضيفين أن "الشاب المذكور هو من الجيش الحر وهو شاب لطيف مؤدب-ككثيرين غيره".
وأوضحوا أن "العجوز نفسها لم تكن تهينهم تحديداً، بل هي تعبر عن نظرتها كما هو واضح، ونظرتها تتلخص في أنه لا يعجبها شيء مما يحدث دون أن يصل إدراكها إلى تمييز المدافع عن نفسه والمجرم الحقيقي، وربما كان ذلك –كما قالوا- بسبب قناعتها بسوء الكثيرين من كل الجهات".
وكشف الناشطون أن "الشاب السائق كان يتحدث معها قبل أن يوصلها بسيارته إلى "عزومة" كانت ذاهبة إليها، وهم يتحدثون في الطريق، منوهين إلى أن "الموضوع كله دردشة بين عجوز وشباب من الجيش الحر تعاملوا معها باحترام رغم ذمها للجميع ووضعها للجميع في سلة واحدة".
https://www.youtube.com/watch?v=kVGWDwSgtgU