- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
رغم التقدم العلمي المذهل في كافة المجالات إلا أن الطب وقف عاجزا أمام إيجاد علاجات لبعض الأمراض، أبسطها أمراض البرد الشائعة، غير أن دراسة كندية، وجدت بأن غسل اليدين وتناول مكملات الزنك، ربما تكون الحلول الناجعة لتفادي الإصابة بالمرض.
واستندت خلاصة البحث ، الذي نشر في الإصدار الأخير من "دورية الجمعية الطبية الكندية"، على مراجعة 67 تجربة نفذت بشكل عشوائي، أظهرت أن أفضل الطرق لتجنب الإصابة بالبرد هو غسل اليدين و استخدام الكحول في تعقيمهما، أما الزنك فكان الأكثر تأثيرا بين الأطفال، إذ قلل معدلات الإصابة بينهم بالمرض بعد تناول جرعات تتراوح ما بين 10 إلى 12 ميلغرام يوميا من سلفات الزنك، ورجح القائمون على الدراسة فعاليته الوقائية بين البالغين كذلك.
وأطاحت الدراسة بـ"فيتامين سي" باعتباره الواقي الرئيس من أمراض البرد، إذ خلصت إلى تأكيد عدم فعاليته.
أما فيما يتعلق بأعراض البرد، مثل سيلان الأنف والسعال والحمى، فإن بعض العقاقير المسكنة المتوفرة، ومنها "أيبروفين" و"أكتامينوفين،" هي الأفضل لتخفيف حدتها.
وقالت أخصائية الطب الباطني بـ"فوكسهول انترنست"، أسيل صالح، إن الدراسة "أعادت التأكيد بأن التدبير الأساسي والمنطقي والأكثر فعالية هو غسيل الأيدي لمنع انتقال عدوى التهابات الجهاز التنفسي، التي تسببها الفيروسات والبكتيريا"، وأضافت: "فيما يتوجب على الأطباء عدم وصف المضادات الحيوية، يقع على عاتق المرضى مسؤولية عدم الإلحاح على الدواء.. إنه يستخدم بكثرة لأشياء لا يعالجها."
وتبدي مراكز الدواء والغذاء الامريكية قلقها من الفيروسات الشرسة المقاومة للمضادات الحيوية، وتعتبرها واحدة من أخطر التهديدات على الصحة العامة.
ويشار إلى أن أمراض البرد قد تصيب الشخص البالغ ما بين مرتين إلى ثلاث سنويا، أما الأطفال فما بين 2 إلى 6 مرات في السنة.
واستندت خلاصة البحث ، الذي نشر في الإصدار الأخير من "دورية الجمعية الطبية الكندية"، على مراجعة 67 تجربة نفذت بشكل عشوائي، أظهرت أن أفضل الطرق لتجنب الإصابة بالبرد هو غسل اليدين و استخدام الكحول في تعقيمهما، أما الزنك فكان الأكثر تأثيرا بين الأطفال، إذ قلل معدلات الإصابة بينهم بالمرض بعد تناول جرعات تتراوح ما بين 10 إلى 12 ميلغرام يوميا من سلفات الزنك، ورجح القائمون على الدراسة فعاليته الوقائية بين البالغين كذلك.
وأطاحت الدراسة بـ"فيتامين سي" باعتباره الواقي الرئيس من أمراض البرد، إذ خلصت إلى تأكيد عدم فعاليته.
أما فيما يتعلق بأعراض البرد، مثل سيلان الأنف والسعال والحمى، فإن بعض العقاقير المسكنة المتوفرة، ومنها "أيبروفين" و"أكتامينوفين،" هي الأفضل لتخفيف حدتها.
وقالت أخصائية الطب الباطني بـ"فوكسهول انترنست"، أسيل صالح، إن الدراسة "أعادت التأكيد بأن التدبير الأساسي والمنطقي والأكثر فعالية هو غسيل الأيدي لمنع انتقال عدوى التهابات الجهاز التنفسي، التي تسببها الفيروسات والبكتيريا"، وأضافت: "فيما يتوجب على الأطباء عدم وصف المضادات الحيوية، يقع على عاتق المرضى مسؤولية عدم الإلحاح على الدواء.. إنه يستخدم بكثرة لأشياء لا يعالجها."
وتبدي مراكز الدواء والغذاء الامريكية قلقها من الفيروسات الشرسة المقاومة للمضادات الحيوية، وتعتبرها واحدة من أخطر التهديدات على الصحة العامة.
ويشار إلى أن أمراض البرد قد تصيب الشخص البالغ ما بين مرتين إلى ثلاث سنويا، أما الأطفال فما بين 2 إلى 6 مرات في السنة.