- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
موسم نتائج الشركات انتهى. لا محطات بيانية من الدرجة المتقدمة قريبا. التركيز بات مسلطا على ازمة الديون الاوروبية من جهة، وعلى موعد يقترب شيئا فشيئا وهو يتمثل بانتهاء مدة العمل ببرنامج الفدرالي الاميركي لشراء السندات.
*
السؤال الذي يُطرح الآن استباقا لهذا الموعد هو: ماذا سيحدث للاسواق عندما يعلن الفدرالي انتهاء العمل بالتيسير الكمي الثاني وعدم تجديده ببرنامج ثالث؟
الجواب المنطقي على هذا الامر هو: سوق الاسهم من الطبيعي ان يتأثر سلبا، لانه استفاد دوما من كل قرار يقضي بزيادة السيولة في الاسواق. اسواق المواد الاولية من جهتها ستتراجع ايضا لان النشاط الاقتصادي قد يواجه صعوبات، نتيجة لوقف الدعم الذي استمر في الاشهر الماضية.
السؤال الثاني الناتج عن الجواب الاول: هل ان الاسواق ستنتظر حتى نهاية يونيو لتتفاعل سلبا مع هذا القرار الذي باتت نهاية العمل به شبه محسومة؟
الجواب هنا ترجيحي، والدعوة الى الحذر واجبة. ان استباق الموعد مرجح، وافتقار السوق للراغبين بالمخاطرة باستمرار الشراء والمراهنة على ارتفاعات قادمة من المرجح ان يكون حائلا دون تحقيق ارتفاعات جديدة ان لم يدفع بقوة للتراجع.
وعن العملات؟
من الطبيعي ان تحققت الرؤية المذكورة بالنسبة لاسواق الاسهم والسلع الاولية أن تنعكس سلبا على كل ما له علاقة بانعدام الشهية على المخاطرات. العملات العالية الفائدة ستكون هي المعرضة للضغوط، وعملات ال كاري ترايد ستشهد مرحلة تراجع، بينما تعود المبالغ المُقترضة من الين اليه ما يؤثر عليه ايجابا.
والدولار؟
المشابهة بينه وبين الين قائمة من حيث تاثره ايجابا بتراجع شهية المخاطرة. استفادته ايضا من الاعلان عن نهاية مرحلة التيسير الكمي غي مشكوك فيها ايضا. تراجع اسواق السلع الاولية من المنتظر ان تعيد للدولار جزءا مهما من رؤوس الاموال التي هجرته في الاشهر الماضية، واستثمرت في الاسواق النامية في عملات السلع الاولية، او فيها مباشرة. هذا سيعني ان الطلب على الورقة الخضراء مقبل على ارتفاع جديد في موجة جديدة*ومن المنتظر الا يتأخر موعده ( بالطبع هذا مرهون بصحة وتحقق*السيناريو السابق ايراده).
*
إنها رؤية تقديرية طبعا يجب أخذها بالاعتبار، ووضعها بالحسبان في المرحلة القادمة، ولربما يكون الاسبوع الحالي حاملا للاشارات الاولى لبداياتها.
*
وفي اوروبا كيف يبدو الوضع؟
ديون اليونان باتت تستحق تسميتها بالمسألة اليونانية. التسريبات حول ارجحية الحاجة الى اعادة هيكلة للديون ترتكز على اطالة امد استحقاقها وتكون هادئة وناعمة. هذا يستمر عائقا أمام قدرة اليورو على تحقيق ارتفاعات ملموسة. ايضا القلق على النشاط الاقتصادي العالمي يُعتبر عاملا مؤثرا على اليورو، كما على غيره من العملات المرتفعة الفائدة.
والفائدة الاوروبية هل بَطُلت أن تكون عنصر دعم للعملة؟
ارتفاع الفائدة في اجتماع شهر يوليو لم يُقفل بعد. الإحتمال وارد، ولكن الشك به أيضا. تفاعل السوق مع التصريحات التي قد يسمعها في الاسابيع القادمة مؤكد على هذا الصعيد، ولكن المؤكد ان استمرار شوكة الديون سيعني جهوزية من يريد استغلال كل ارتفاع للتصدي له بيعا.
وسوق الاسهم الاوروبي؟
هو لا يختلف عن غيره من الأسواق. الخشية من ان يكون النشاط الاقتصادي العالمي معرض مجددا يشمل الجميع. *الإعتقاد السائد الان هو بأن يكون الاقتصاد الالماني ( القاطرة الرئيسية للاقتصادي الاوروبي ) قد تعدى الحدود الواقعية بارتفاعاته التي حققها. ال داكس الالماني أمام ارجحية*المراوحة ضمن مساحة افقية تحصينية عريضة بين ال 7600 وال 7000 نقطة.*يوم الثلاثاء سنكون على هذا الصعيد على موعد مع مؤشر Ifo الذي سيعطي فكرة أوضح عنه.
*
مواعيد مهمة هذا الاسبوع:
الثلاثاء مع مؤشر Ifo الالماني والتوقعات مستقرة.
مبيعات البيوت الاميركية الجديدة منتظرة على استقرار حول ال 300 الف وحدة.
الاربعاء تصدر طلبيات السلع المعمرة الاميركية. التوقعات تراجعية.
الخميس يصدر الناتج القومي الاجمالي الاميركي ومتوقع على ارتفاع الى 2.2%.
الجمعة ثقة المستهلك ومبيعات البيوت الموعودة. لا نتائج ايجابية متوقعة.
*
السؤال الذي يُطرح الآن استباقا لهذا الموعد هو: ماذا سيحدث للاسواق عندما يعلن الفدرالي انتهاء العمل بالتيسير الكمي الثاني وعدم تجديده ببرنامج ثالث؟
الجواب المنطقي على هذا الامر هو: سوق الاسهم من الطبيعي ان يتأثر سلبا، لانه استفاد دوما من كل قرار يقضي بزيادة السيولة في الاسواق. اسواق المواد الاولية من جهتها ستتراجع ايضا لان النشاط الاقتصادي قد يواجه صعوبات، نتيجة لوقف الدعم الذي استمر في الاشهر الماضية.
السؤال الثاني الناتج عن الجواب الاول: هل ان الاسواق ستنتظر حتى نهاية يونيو لتتفاعل سلبا مع هذا القرار الذي باتت نهاية العمل به شبه محسومة؟
الجواب هنا ترجيحي، والدعوة الى الحذر واجبة. ان استباق الموعد مرجح، وافتقار السوق للراغبين بالمخاطرة باستمرار الشراء والمراهنة على ارتفاعات قادمة من المرجح ان يكون حائلا دون تحقيق ارتفاعات جديدة ان لم يدفع بقوة للتراجع.
وعن العملات؟
من الطبيعي ان تحققت الرؤية المذكورة بالنسبة لاسواق الاسهم والسلع الاولية أن تنعكس سلبا على كل ما له علاقة بانعدام الشهية على المخاطرات. العملات العالية الفائدة ستكون هي المعرضة للضغوط، وعملات ال كاري ترايد ستشهد مرحلة تراجع، بينما تعود المبالغ المُقترضة من الين اليه ما يؤثر عليه ايجابا.
والدولار؟
المشابهة بينه وبين الين قائمة من حيث تاثره ايجابا بتراجع شهية المخاطرة. استفادته ايضا من الاعلان عن نهاية مرحلة التيسير الكمي غي مشكوك فيها ايضا. تراجع اسواق السلع الاولية من المنتظر ان تعيد للدولار جزءا مهما من رؤوس الاموال التي هجرته في الاشهر الماضية، واستثمرت في الاسواق النامية في عملات السلع الاولية، او فيها مباشرة. هذا سيعني ان الطلب على الورقة الخضراء مقبل على ارتفاع جديد في موجة جديدة*ومن المنتظر الا يتأخر موعده ( بالطبع هذا مرهون بصحة وتحقق*السيناريو السابق ايراده).
*
إنها رؤية تقديرية طبعا يجب أخذها بالاعتبار، ووضعها بالحسبان في المرحلة القادمة، ولربما يكون الاسبوع الحالي حاملا للاشارات الاولى لبداياتها.
*
وفي اوروبا كيف يبدو الوضع؟
ديون اليونان باتت تستحق تسميتها بالمسألة اليونانية. التسريبات حول ارجحية الحاجة الى اعادة هيكلة للديون ترتكز على اطالة امد استحقاقها وتكون هادئة وناعمة. هذا يستمر عائقا أمام قدرة اليورو على تحقيق ارتفاعات ملموسة. ايضا القلق على النشاط الاقتصادي العالمي يُعتبر عاملا مؤثرا على اليورو، كما على غيره من العملات المرتفعة الفائدة.
والفائدة الاوروبية هل بَطُلت أن تكون عنصر دعم للعملة؟
ارتفاع الفائدة في اجتماع شهر يوليو لم يُقفل بعد. الإحتمال وارد، ولكن الشك به أيضا. تفاعل السوق مع التصريحات التي قد يسمعها في الاسابيع القادمة مؤكد على هذا الصعيد، ولكن المؤكد ان استمرار شوكة الديون سيعني جهوزية من يريد استغلال كل ارتفاع للتصدي له بيعا.
وسوق الاسهم الاوروبي؟
هو لا يختلف عن غيره من الأسواق. الخشية من ان يكون النشاط الاقتصادي العالمي معرض مجددا يشمل الجميع. *الإعتقاد السائد الان هو بأن يكون الاقتصاد الالماني ( القاطرة الرئيسية للاقتصادي الاوروبي ) قد تعدى الحدود الواقعية بارتفاعاته التي حققها. ال داكس الالماني أمام ارجحية*المراوحة ضمن مساحة افقية تحصينية عريضة بين ال 7600 وال 7000 نقطة.*يوم الثلاثاء سنكون على هذا الصعيد على موعد مع مؤشر Ifo الذي سيعطي فكرة أوضح عنه.
*
مواعيد مهمة هذا الاسبوع:
الثلاثاء مع مؤشر Ifo الالماني والتوقعات مستقرة.
مبيعات البيوت الاميركية الجديدة منتظرة على استقرار حول ال 300 الف وحدة.
الاربعاء تصدر طلبيات السلع المعمرة الاميركية. التوقعات تراجعية.
الخميس يصدر الناتج القومي الاجمالي الاميركي ومتوقع على ارتفاع الى 2.2%.
الجمعة ثقة المستهلك ومبيعات البيوت الموعودة. لا نتائج ايجابية متوقعة.