قالت مسؤولة كبيرة في وزارة الخارجية الصينية إنه لا يمكن أن تتوقع أوروبا أن تستخدم الصين جزءا كبيرا من احتياطياتها الأجنبية البالغة 3.2 تريليونات دولار لإنقاذ الدول الأوروبية المدينة.
ويعتبر هذا أقوى رد من الصين حتى الآن على تلميحات بأنه ينبغي عليها إنقاذ منطقة اليورو. وقالت فو يينغ -نائبة وزير الخارجية خلال منتدى في بكين- إن القول بأن الصين ينبغي أن تنقذ أوروبا ليس له أساس، وإن الأوروبيين ربما أساؤوا فهم الطريقة التي تدير بها الصين احتياطياتها. ولم تستبعد المسؤولة صراحة أن تستخدم الصين جزءا من احتياطياتها في إجراءات أكثر تحديدا لكنها أشارت إلى أن بلادها لن تتدخل بجزء كبير من احتياطياتها لإنقاذ أوروبا التي تواجه أزمة. وأضافت "لا يمكننا استخدام هذه الأموال محليا لتخفيف الفقر كما لا يمكننا تحويل هذه الأموال إلى الخارج لدعم التنمية".
ويقدر خبراء اقتصاديون أن بكين استثمرت بالفعل خمس احتياطياتها في أصول مقومة باليورو.
وبالرغم من أن احتياطيات الصين تعتبر الأكبر في العالم فإن محللين يقولون إن ثلثيها محبوسة في أصول دولارية لا يمكن بيعها مما يبقي لبكين نحو 470 مليار دولار فقط للاستثمار سنويا. وأوضحت فو أن الاحتياطيات الصينية تعتبر مدخرات للبلاد وأن أزمة آسيا المالية التي ضربت القارة عام 1997 جعلت بكين تدرك أهمية هذه الاحتياطيات للبلاد. وقالت فو إن رفض الصين استخدام الاحتياطيات من أجل تخفيف أزمة الدين لا تعني انخفاض الدعم لأوروبا التي تعتبر أكبر سوق للصادرات الصينية، لكن لا يمكن للأموال الصينية أن تستخدم بهذه الطريقة. ويقول محللون إن الصين تستطيع شراء بعض الدين الحكومي الأوروبي بحيث تنوع استثماراتها بعيدا عن الدولار وتعزز النمو الاقتصادي في أكبر سوق لصادراتها. لكن رد فعل الصين كان فاترا على الدعوة للمساهمة في صندوق الإنقاذ الأوروبي التي وجهها رئيسه لبكين في الشهر الماضي.
ويعتبر هذا أقوى رد من الصين حتى الآن على تلميحات بأنه ينبغي عليها إنقاذ منطقة اليورو. وقالت فو يينغ -نائبة وزير الخارجية خلال منتدى في بكين- إن القول بأن الصين ينبغي أن تنقذ أوروبا ليس له أساس، وإن الأوروبيين ربما أساؤوا فهم الطريقة التي تدير بها الصين احتياطياتها. ولم تستبعد المسؤولة صراحة أن تستخدم الصين جزءا من احتياطياتها في إجراءات أكثر تحديدا لكنها أشارت إلى أن بلادها لن تتدخل بجزء كبير من احتياطياتها لإنقاذ أوروبا التي تواجه أزمة. وأضافت "لا يمكننا استخدام هذه الأموال محليا لتخفيف الفقر كما لا يمكننا تحويل هذه الأموال إلى الخارج لدعم التنمية".
ويقدر خبراء اقتصاديون أن بكين استثمرت بالفعل خمس احتياطياتها في أصول مقومة باليورو.
وبالرغم من أن احتياطيات الصين تعتبر الأكبر في العالم فإن محللين يقولون إن ثلثيها محبوسة في أصول دولارية لا يمكن بيعها مما يبقي لبكين نحو 470 مليار دولار فقط للاستثمار سنويا. وأوضحت فو أن الاحتياطيات الصينية تعتبر مدخرات للبلاد وأن أزمة آسيا المالية التي ضربت القارة عام 1997 جعلت بكين تدرك أهمية هذه الاحتياطيات للبلاد. وقالت فو إن رفض الصين استخدام الاحتياطيات من أجل تخفيف أزمة الدين لا تعني انخفاض الدعم لأوروبا التي تعتبر أكبر سوق للصادرات الصينية، لكن لا يمكن للأموال الصينية أن تستخدم بهذه الطريقة. ويقول محللون إن الصين تستطيع شراء بعض الدين الحكومي الأوروبي بحيث تنوع استثماراتها بعيدا عن الدولار وتعزز النمو الاقتصادي في أكبر سوق لصادراتها. لكن رد فعل الصين كان فاترا على الدعوة للمساهمة في صندوق الإنقاذ الأوروبي التي وجهها رئيسه لبكين في الشهر الماضي.