- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
الين الياباني يواصل ارتفاعه ويبلغ ذروة 18 شهر مقابل الدولار الأمريكي
بيانات الناتج المحلي الإجمالي في منطقة ليورو ستمرّ مرور الكرام بالنسبة الى اليورو ولكنّها ستؤجّح شهية المخاطر على الأرجح
إمكانية مساهمة القراءة الإيجابية لإنفاق الإستهلاك الشخصي الأمريكي في إعادة إحياء تخمينات رفع مجلس الاحتياطي الفدرالي معدلات الفائدة في يونيو
واصل الين الياباني ارتفاعه خلال الدورة المسائية، وتقدّم الى أعلى مستوى له في 18 شهر. تبلور هذا التحرّك بالتزامن مع تراجع في صفوف العقود الآجلة لمؤشر أس أند بي 500، ما يشير الى أنّ المناخ الخالي من المخاطر هو المحفز الكامن وراء تحرّكات الأسعار المذكورة. هذا وقد تعقّب الدولار الأسترالي مكاسب مؤشر الأسهم s&p/asx200، مبتعدًا عن المناخ الإنخفاضي الذي ساد في معظم البورصات الآسيوية الرئيسية. قادت أسهم الطاقة والمواد الخام المسار الصعودي، عقب الإنتعاش الذي اختبرته أسعار النفط الخام.
تراجع الدولار الأمريكي مقابل معظم نظرائه الرئيسيين في تحرّك يعكس على الأرجح تبدّد رهانات رفع بنك الاحتياطي الفدرالي معدلات الفائدة في أعتاب القراءة المخيّبة للآمال للناتج المحلي الإجمالي للفصل الأوّل. نما أكبر اقتصاد في العام وفق وتيرة سنوية بلغت 0.5% في الأشهر الثلاثة حى مارس، وهي قراءة لم تتطابق مع تقديرات ارتفاعه بنسبة 0.7%. هوت فرضية رفع المعدلات في يونيو الى 12%، منخفضة من 21% يوم أمس.
تتصدّر أرقام مؤشر أسعار المستهلك والناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو الجدول الاقتصادي خلال ساعات التداول الأوروبية. من المتوقع وصول معدل التضخم العام الى -0.1% على أساس سنوي في أبريل، أي دون تغيير مقارنة بالشهر السابق. هذا ومن المقدّر ارتفاع نمو المخرجات بنسبة 0.4% في الفصل الأوّل، وهو التزايد الأكبر منذ الثلاثة أشهر حتّى يونيو 2015.
جاءت تدفقات الأنباء الصادرة عن ساحة العملة المشتركة أفضل من التوقعاتبشكل كبير خلال الشهرين المنصرمين، ما يتيح المجال أمام بروز مفاجآت صعودية. في حين من المستبعد أن تكون هذه النتائج داعمة لليورو بشكل ملموس نظرًا الى الإلتزام الثابت للبنك المركزي الأوروبي بالحوافز النقدية المتشدّدة، من المحتمل أن تساهم في تعزيز الثقة في ديناميات النمو العالمي وتشجّع التحسّن على صعيد شهية المخاطر. من الممكن أن يوفر هذا الأمر الدعم لعملات كتلة السلع ويحدّ من مكاسب الين الياباني.
في وقت لاحق من اليوم، تتحوّل الأنظار نحو أرقام إنفاق الإستهلاك الشخصي الأمريكي. من المتوقع أن يظهر مقياس التضخم المفضّل لدى بنك الاحتياطي الفدرالي انخفاض معدل نمو الأسعار بقيمته الأساسية الى 1.6% في مارس عقب بلوغه ذروة ثلاثة أعوام عند 1.7% في الشهر السابق. شهدت مقاييس ضغوطات التكاليف تحسّنًا ملموسًا مقارنة بالترجيحات منذ منتصف العام 2015، ما يشير الى أنّ نماذج المحلّلين تتهاون بالحقيقة ويتيح المجال أمام بروز مفاجأة صعودية. يلقى احتمال مماثل الدعم من مقياس إنفاق الإستهلاك الشخصي الفصلي الذي تمّ نشره ضمن تقرير الناتج المحلي الإجمالي يوم أمس، والذي فاق على نحو مفاجىء هدف الأجل البعيد لمجلس الاحتياطي الفدرالي مسجّلاً 2.1%.
من المحتمل أن تقطع النتائج الإيجابية شوطًا طويلاً نحو دحر رهانات السياسة الحذرة في صفوف المستثمرين. في الواقع، يستهدف تفويض بنك الاحتياطي الفدرالي بشكل واضح العمالة والتضخم، وليس النمو الإجمالي. عقب ضمان تقدّم صحّي على صعيد الوظائف، ناضلت جانيت يلين وأعضاء مجلس إدارتها لتحقيق إنتعاش في نمو الأسعار. من الممكن أن تعيد دلائل الإنعكاس الملحوظ على هذا الصعيد تأجيج رهانات التشديد في يونيو، ما يؤدّي الى انتعاش الدولار الأمريكي على نطاق واسع.
بيانات الناتج المحلي الإجمالي في منطقة ليورو ستمرّ مرور الكرام بالنسبة الى اليورو ولكنّها ستؤجّح شهية المخاطر على الأرجح
إمكانية مساهمة القراءة الإيجابية لإنفاق الإستهلاك الشخصي الأمريكي في إعادة إحياء تخمينات رفع مجلس الاحتياطي الفدرالي معدلات الفائدة في يونيو
واصل الين الياباني ارتفاعه خلال الدورة المسائية، وتقدّم الى أعلى مستوى له في 18 شهر. تبلور هذا التحرّك بالتزامن مع تراجع في صفوف العقود الآجلة لمؤشر أس أند بي 500، ما يشير الى أنّ المناخ الخالي من المخاطر هو المحفز الكامن وراء تحرّكات الأسعار المذكورة. هذا وقد تعقّب الدولار الأسترالي مكاسب مؤشر الأسهم s&p/asx200، مبتعدًا عن المناخ الإنخفاضي الذي ساد في معظم البورصات الآسيوية الرئيسية. قادت أسهم الطاقة والمواد الخام المسار الصعودي، عقب الإنتعاش الذي اختبرته أسعار النفط الخام.
تراجع الدولار الأمريكي مقابل معظم نظرائه الرئيسيين في تحرّك يعكس على الأرجح تبدّد رهانات رفع بنك الاحتياطي الفدرالي معدلات الفائدة في أعتاب القراءة المخيّبة للآمال للناتج المحلي الإجمالي للفصل الأوّل. نما أكبر اقتصاد في العام وفق وتيرة سنوية بلغت 0.5% في الأشهر الثلاثة حى مارس، وهي قراءة لم تتطابق مع تقديرات ارتفاعه بنسبة 0.7%. هوت فرضية رفع المعدلات في يونيو الى 12%، منخفضة من 21% يوم أمس.
تتصدّر أرقام مؤشر أسعار المستهلك والناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو الجدول الاقتصادي خلال ساعات التداول الأوروبية. من المتوقع وصول معدل التضخم العام الى -0.1% على أساس سنوي في أبريل، أي دون تغيير مقارنة بالشهر السابق. هذا ومن المقدّر ارتفاع نمو المخرجات بنسبة 0.4% في الفصل الأوّل، وهو التزايد الأكبر منذ الثلاثة أشهر حتّى يونيو 2015.
جاءت تدفقات الأنباء الصادرة عن ساحة العملة المشتركة أفضل من التوقعاتبشكل كبير خلال الشهرين المنصرمين، ما يتيح المجال أمام بروز مفاجآت صعودية. في حين من المستبعد أن تكون هذه النتائج داعمة لليورو بشكل ملموس نظرًا الى الإلتزام الثابت للبنك المركزي الأوروبي بالحوافز النقدية المتشدّدة، من المحتمل أن تساهم في تعزيز الثقة في ديناميات النمو العالمي وتشجّع التحسّن على صعيد شهية المخاطر. من الممكن أن يوفر هذا الأمر الدعم لعملات كتلة السلع ويحدّ من مكاسب الين الياباني.
في وقت لاحق من اليوم، تتحوّل الأنظار نحو أرقام إنفاق الإستهلاك الشخصي الأمريكي. من المتوقع أن يظهر مقياس التضخم المفضّل لدى بنك الاحتياطي الفدرالي انخفاض معدل نمو الأسعار بقيمته الأساسية الى 1.6% في مارس عقب بلوغه ذروة ثلاثة أعوام عند 1.7% في الشهر السابق. شهدت مقاييس ضغوطات التكاليف تحسّنًا ملموسًا مقارنة بالترجيحات منذ منتصف العام 2015، ما يشير الى أنّ نماذج المحلّلين تتهاون بالحقيقة ويتيح المجال أمام بروز مفاجأة صعودية. يلقى احتمال مماثل الدعم من مقياس إنفاق الإستهلاك الشخصي الفصلي الذي تمّ نشره ضمن تقرير الناتج المحلي الإجمالي يوم أمس، والذي فاق على نحو مفاجىء هدف الأجل البعيد لمجلس الاحتياطي الفدرالي مسجّلاً 2.1%.
من المحتمل أن تقطع النتائج الإيجابية شوطًا طويلاً نحو دحر رهانات السياسة الحذرة في صفوف المستثمرين. في الواقع، يستهدف تفويض بنك الاحتياطي الفدرالي بشكل واضح العمالة والتضخم، وليس النمو الإجمالي. عقب ضمان تقدّم صحّي على صعيد الوظائف، ناضلت جانيت يلين وأعضاء مجلس إدارتها لتحقيق إنتعاش في نمو الأسعار. من الممكن أن تعيد دلائل الإنعكاس الملحوظ على هذا الصعيد تأجيج رهانات التشديد في يونيو، ما يؤدّي الى انتعاش الدولار الأمريكي على نطاق واسع.