- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
قام بنك الشعب الصيني (البنك المركزي الصيني) اليوم الأحد بتخفيض توقعات النمو للعام 2015 إلى مستويات تعد الأسوأ منذ 1990 إلى 7.1%، بتأثير مباشر من التباطؤ الذي يعاني منه قطاع العقارات في البلاد، وهذا حسب ما صرح به رئيس الاقتصاديين في البنك ما جون.
وأكد التقرير الذي نشره البنك اليوم على أن النمو العالمي قد يعزز الصادرات الصينية، ولكن هذه الزيادة لن تكون كافية لتعويض التدهور الذي يعاني منه القطاع العقاري.
يرى البنك بأن الصادرات ستنمو بنسبة 6.9% في العام المقبل، مقارنة مع 6.1% في العام الجاري، على أن يتسارع نمو الواردات إلى 5.1% العام المقبل، مقارنة مع 1.9% في 2014.
أرجع البنك التوقعات إلى تباطؤ الاقتصاد الصيني، وبالأخص في ظل التحرك المتوقع الذي سيقوم به الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأمريكي) برفع أسعار الفائدة المرجعية خلال العام القادم، والذي بدوره سينعكس سلباً على الاقتصاديات الناشئة.
جاءت البيانات الاقتصادية الأخيرة للناتج المحلي الإجمالي في الصين خلال الربع الثالث أسوأ من التوقعات والربع السابق، مما أثار المخاوف حيال مستقبل الانتعاش الاقتصادي في الصين، والتي يعلق عليها آمال كبيرة في انتعاش الاقتصادي العالمي الذي سيعاني من ثغرات في النمو خلال الفترة الماضية، وسط المحاولات للخروج من أزمة الديون السيادية.
تخفيض توقعات النمو الصينية سيكون له الأثر السلبي الواضح على أداء الأسواق الصيينة خاصة، والعالمية عامة مع عودة الأسواق إلى التداول يوم غد الاثنين.
وكان مؤشر الأسهم الصينية شنغهاي المركب قد اختتم تعاملات يوم الجمعة الماضية على ارتفاع بنسبة 0.97%.
وأكد التقرير الذي نشره البنك اليوم على أن النمو العالمي قد يعزز الصادرات الصينية، ولكن هذه الزيادة لن تكون كافية لتعويض التدهور الذي يعاني منه القطاع العقاري.
يرى البنك بأن الصادرات ستنمو بنسبة 6.9% في العام المقبل، مقارنة مع 6.1% في العام الجاري، على أن يتسارع نمو الواردات إلى 5.1% العام المقبل، مقارنة مع 1.9% في 2014.
أرجع البنك التوقعات إلى تباطؤ الاقتصاد الصيني، وبالأخص في ظل التحرك المتوقع الذي سيقوم به الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأمريكي) برفع أسعار الفائدة المرجعية خلال العام القادم، والذي بدوره سينعكس سلباً على الاقتصاديات الناشئة.
جاءت البيانات الاقتصادية الأخيرة للناتج المحلي الإجمالي في الصين خلال الربع الثالث أسوأ من التوقعات والربع السابق، مما أثار المخاوف حيال مستقبل الانتعاش الاقتصادي في الصين، والتي يعلق عليها آمال كبيرة في انتعاش الاقتصادي العالمي الذي سيعاني من ثغرات في النمو خلال الفترة الماضية، وسط المحاولات للخروج من أزمة الديون السيادية.
تخفيض توقعات النمو الصينية سيكون له الأثر السلبي الواضح على أداء الأسواق الصيينة خاصة، والعالمية عامة مع عودة الأسواق إلى التداول يوم غد الاثنين.
وكان مؤشر الأسهم الصينية شنغهاي المركب قد اختتم تعاملات يوم الجمعة الماضية على ارتفاع بنسبة 0.97%.