- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
وقع زعيمي تركيا وروسيا يوم أمس الثلاثاء عدة اتفاقيات كبيرة في مجالي التجارة والطاقة في العاصمة التركية أنقرة وسط خلافات حول الأزمة السورية والأوكرانية، ولكن روسيا تريد مواكبة العقوبات الاقتصادية التي فرضها الغرب عليه.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مؤتمر صحفي له في أنقرة بأن روسيا سوف تخفض سعر الغاز لتركيا بنسبة 6% وذلك بدءاً من لاعام المقبل، كما وافقت روسيا على تزويد تركيا بثلاثة مليار مكعب إضافية من الغاز.
كما أعلن بوتين أيضاً بأن موسكو قامت بإلغاء مشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي "ساوث ستريم"، وهو مشروع تتجنب فيه روسيا المناطق الأوكرانية لإيصال الغاز لأوروبا، ويأتي قرار الإلغاء نظراً لمعارضة الاتحاد الأوروبي لهذا المشروع.
قال بوتين "مع الأخذ بعين الإعتبار بأنه حتى الآن لم نتلقى الأذن من بلغاريا، ونعتقد بأنه في الظروف الراهنة لا تستطيع روسيا الاستمرار في تحقيق هذا المشروع".
كما أشار بوتين بأن روسيا قد تتعاون مع تركيا في بناء مركز غاز جنوب أوروبا، بدلاً من مشروع ساوث ستريم الملغي.
وقد قامت روسيا وتركيا بزيادة حجم التجارة الثنائية من 33 مليار دولار لتصل إلى 100 مليار دولار بحلول عام 2020.
تقوم روسيا بتقديم الجزء الأكبر من الغاز في تركيا، وستقوم روسيا ببناء أول محطة للطاقة النووية في تركيا.
أما في المجالات الأخرى، فتنشط شركات البناء التركية في روسيا في حين يسافر الملايين من الروس إلى تركيا سنوياً.
وجهتا نظر سياسية مختلفة، ما الذي جمع بينهما؟!
وضع كلاً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان خلافاتهما السياسية بعيداً عن الاقتصاد، حيث الاهتمام المشترك هو التجارة الثنائية وتعزيزها يجلب الخير للبلدين.
تكمن الخلافات السياسية في أن موسكو تدعم الرئيس السوري بشار الأسد – الحليف الأكبر لروسيا في الشرق الأوسط-، بينما تقوم أنقرة بدعم المعارضة السورية.
على الرغم من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين، إلا أن أردوغان لا يخفي رغبته في رؤية الأسد مخلوعاً.
أما في أوكرانيا، فقد كانت تركيا مدافعاً قوياً للتتار في شبه جزيرة القرم التي قامت روسيا بضمها للاتحاد الروسي.
ماذا تريد روسيا وتركيا؟
تسعى روسيا مواكبة العقوبات الاقتصادية التي فرضها الغرب عليها من خلال إيجاد بدائل قد تقلل من آثار هذه العقوبات على الاقتصاد الروسي التي ألحقت الأذى الروبل الروسي، وقد بدأ بوتين بالفعل التحرك قدماً بهذه الخطوة من خلال صفقة كبيرة مع الصين.
كما نعلم بأن الاقتصاد الروسي يعتمد بشكل رئيس على قطاع الطاقة، وهو ما دفع بوتين لإيجاد بدائل للاتحاد الأوروبي وعدم الاعتماد على الغرب بشكل رئيسي.
أما تركيا، فقد تلقت عرضاً مغرياً لتزويدها بالغاز من أكبر البلدان المنتجة له، كما تريد أنقرة أن تدعم اقتصادها وتعزيزه من خلال التعاون مع روسيا وسط ترك الخلافات السياسية جانباً.
إذاً، المصالح المشتركة هي التي جمعت بوتين وأردوغان يوم أمس وتوقيع سلسلة من الاتفاقيات التي قد تمد اقتصاد هذين البلدين بالدعم اللازم.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مؤتمر صحفي له في أنقرة بأن روسيا سوف تخفض سعر الغاز لتركيا بنسبة 6% وذلك بدءاً من لاعام المقبل، كما وافقت روسيا على تزويد تركيا بثلاثة مليار مكعب إضافية من الغاز.
كما أعلن بوتين أيضاً بأن موسكو قامت بإلغاء مشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي "ساوث ستريم"، وهو مشروع تتجنب فيه روسيا المناطق الأوكرانية لإيصال الغاز لأوروبا، ويأتي قرار الإلغاء نظراً لمعارضة الاتحاد الأوروبي لهذا المشروع.
قال بوتين "مع الأخذ بعين الإعتبار بأنه حتى الآن لم نتلقى الأذن من بلغاريا، ونعتقد بأنه في الظروف الراهنة لا تستطيع روسيا الاستمرار في تحقيق هذا المشروع".
كما أشار بوتين بأن روسيا قد تتعاون مع تركيا في بناء مركز غاز جنوب أوروبا، بدلاً من مشروع ساوث ستريم الملغي.
وقد قامت روسيا وتركيا بزيادة حجم التجارة الثنائية من 33 مليار دولار لتصل إلى 100 مليار دولار بحلول عام 2020.
تقوم روسيا بتقديم الجزء الأكبر من الغاز في تركيا، وستقوم روسيا ببناء أول محطة للطاقة النووية في تركيا.
أما في المجالات الأخرى، فتنشط شركات البناء التركية في روسيا في حين يسافر الملايين من الروس إلى تركيا سنوياً.
وجهتا نظر سياسية مختلفة، ما الذي جمع بينهما؟!
وضع كلاً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان خلافاتهما السياسية بعيداً عن الاقتصاد، حيث الاهتمام المشترك هو التجارة الثنائية وتعزيزها يجلب الخير للبلدين.
تكمن الخلافات السياسية في أن موسكو تدعم الرئيس السوري بشار الأسد – الحليف الأكبر لروسيا في الشرق الأوسط-، بينما تقوم أنقرة بدعم المعارضة السورية.
على الرغم من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين، إلا أن أردوغان لا يخفي رغبته في رؤية الأسد مخلوعاً.
أما في أوكرانيا، فقد كانت تركيا مدافعاً قوياً للتتار في شبه جزيرة القرم التي قامت روسيا بضمها للاتحاد الروسي.
ماذا تريد روسيا وتركيا؟
تسعى روسيا مواكبة العقوبات الاقتصادية التي فرضها الغرب عليها من خلال إيجاد بدائل قد تقلل من آثار هذه العقوبات على الاقتصاد الروسي التي ألحقت الأذى الروبل الروسي، وقد بدأ بوتين بالفعل التحرك قدماً بهذه الخطوة من خلال صفقة كبيرة مع الصين.
كما نعلم بأن الاقتصاد الروسي يعتمد بشكل رئيس على قطاع الطاقة، وهو ما دفع بوتين لإيجاد بدائل للاتحاد الأوروبي وعدم الاعتماد على الغرب بشكل رئيسي.
أما تركيا، فقد تلقت عرضاً مغرياً لتزويدها بالغاز من أكبر البلدان المنتجة له، كما تريد أنقرة أن تدعم اقتصادها وتعزيزه من خلال التعاون مع روسيا وسط ترك الخلافات السياسية جانباً.
إذاً، المصالح المشتركة هي التي جمعت بوتين وأردوغان يوم أمس وتوقيع سلسلة من الاتفاقيات التي قد تمد اقتصاد هذين البلدين بالدعم اللازم.